يوليو 8, 2023
“دَرِّبْنِي فِي حَقِّكَ وَعَلِّمْنِي، لأَنَّكَ أَنْتَ إِلهُ خَلاَصِي. إِيَّاكَ انْتَظَرْتُ الْيَوْمَ كُلَّهُ.” (مزمور 25: 5) مع اشتداد الهجوم على الحق في جيلنا، يجب علينا جميعًا أن نتأكد مما نؤمن به ومن سبب إيماننا به. احمدوا الله لأنه أعطانا كلمته الممتلئة بالحق بدايةً من سفر التكوين وحتى سفر الرؤيا، وينبغي علينا أن ندرسها اقرأ اعمال ١٧: ١- ١٥. وُصِفَ يهود مدينة بيرية بأنهم “أشرف من الذين في تسالونيكي (عدد 11). لقد كانوا منفتحين ولكن متشككين، فوضعوا تحيزاتهم وتصوراتهم المسبقة جانباً لكي يصغوا، وقاموا بفحص كل ادعاء قدمه بولس، وكانوا يفحصون الكتب المقدسة كل يوم لمعرفة ما إذا كان ما يقوله صحيحًا. ونتيجة لذلك، آمن الكثيرون منهم هكذا يريدنا الله أن نتبع الحق اليوم. يجب أن نتبع مثال أهل بيرية ونبدأ في فحص كلمة الله من أجل أنفسنا. إذا كنت تعتمد على عظات أيام الآحاد، أو على دراسة الكتاب بمفردك في أيام الأسبوع الأخرى، لن يمكنك أن تختبر الملء الذي لدى الله لك. لن ينمو إيماننا وتمتعنا بالله إذا لم نقضِ وقتًا […]