أكتوبر 28, 2020
“كَيْ لاَ يَعِيشَ أَيْضًا الزَّمَانَ الْبَاقِيَ فِي الْجَسَدِ، لِشَهَوَاتِ النَّاسِ، بَلْ لإِرَادَةِ اللهِ” (1بطرس 4: 2). يقول مزمور 27: 4، “وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي”. وقال الرب يسوع لمارثا وهي منشغلة بالإستعدادات “أَنْتِ تَهْتَمِّينَ وَتَضْطَرِبِينَ لأَجْلِ أُمُورٍ كَثِيرَةٍ، وَلكِنَّ الْحَاجَةَ إِلَى وَاحِدٍ” (لوقا 10: 41-42). اقرأ 1بطرس 4: 1-6. إذا كان المسيح قد غيَّرنا، فينبغي أن نعيش للمسيح لكي نمجده إلى الأبد. عندما يكون هذا هو هدفنا الوحيد، تحدث ثلاثة أشياء: نصبح مستعدين ذهنياً، وأقوياء روحياً، وفي النهاية نكون مقبولين. أولاً، إذا كان هدفك في الحياة هو تمجيد الله، فستكون مستعدًا ذهنيًا لأي ظرف – بما في ذلك الآلام. لم يمنع عذاب الصليب يسوع من تحقيق هدفه. “مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ، احْتَمَلَ الصَّلِيبَ” (عبرانيين 12: 2). هكذا نحن أيضًا، عندما نضع أعيننا على الأبدية، سنكون مستعدين للخضوع لمشيئة الله، مهما كانت التكلفة. ثانيًا، عندما تتسلح بتوجُّه المسيح، سيمنحك قوة روحية لمقاومة التجارب. عندما تقرر أن تعيش حياتك لإرضاء الله فقط، […]