kingdom

أغسطس 12, 2024

الأبطال يقفون بثبات

“هُوَذَا عَيْنُ الرَّبِّ عَلَى خَائِفِيهِ الرَّاجِينَ رَحْمَتَهُ” (مزمور 33: 18) إحدى إستجاباتنا الأولية والطبيعية للصعوبات هي البحث عن حلول فورية. نحن لا نحب التوتر والضغوط في العلاقات، ونحتقر الانشقاقات، ونمضي وقتًا طويلاً في محاولة إيجاد حلول لمثل هذه المشاكل، ولكن عندما تفشل محاولاتنا في التوصُّل إلى حل، غالبًا ما نهرب ونترك المشكلة. يراقبنا مجتمعنا استجاباتنا للصراعات والتجارب ليرى كيفية استجاباتنا للصراعات والتجارب: هل سنهرب عندما تسوء الأمور، أم سنقف في ثبات وسلام ونطلب مشيئة الله لخطواتنا التالية؟ يؤثر موضع ثقتنا بشكل مباشر على استجابتنا للصعوبات والآلام؛ فإذا كانت ثقتنا بقدراتنا على حل المشاكل، يمكننا بسهولة أن نضعف عندما نتعرَّض للفشل، لكن إذا كانت ثقتنا بالله وائتمناه على كل ظروفنا، مطمئنين لسيادته ومحبته لنا، فسوف نجلب المجد لاسمه ونُظهِر للعالم أين يكمُن رجاؤنا حقًا. لا يأتينا الله بالصعوبات التي نواجهها، لكنه يستخدمها بالتأكيد ليساعدنا على النضوج. يشكِّلنا الله على صورته ويُغيِّر فينا بينما نتعلَّم الثقة به أكثر فأكثر، وفي أوقات الاختبار يبدأ الله في تنقية قلوبنا بطرق جديدة. إن الهروب من […]
أغسطس 11, 2024

الأبطال يتحلون بالشجاعة وليس بعدم الاحترام

“وَيَتَّكِلُ عَلَيْكَ الْعَارِفُونَ اسْمَكَ، لأَنَّكَ لَمْ تَتْرُكْ طَالِبِيكَ يَا رَبُّ” (مزمور 9: 10) عندما نحقق أي قدر من النجاح في الحياة، نميل إلى التمتُّع بمجدنا، ونمتدح أنفسنا كما لو كنا السبب الوحيد لنجاحنا. مما لا شك فيه أن داود واجه نفس التجربة، لكنه، بسبب إيمانه، لم يستسلم أبدًا لتلك الحوافز. مُسِح داود في شبابه من قِبل صموئيل النبي ليكون ملك إسرائيل القادم. قد تعتقد أن سماع مثل هذه النبوءة، وتلقِّيه المسحة لتأكيد دعوة الله، سيكون كافياً لحث داود على الخروج وتحقيقها، لكن رد فعل داود كان مختلفًا؛ فبدلاً من الصعود إلى بوابات القصر وإخبار شاول أن أيامه كملك قد ولَّت، قرر داود أن يتصرف كبطل حقيقي وترك الله يحقق دعوته لحياته بوضعه في المكان المناسب في الوقت المناسب. كان داود شابًا شجاعًا، وقد واجه مخاوف كثيرة بحسم شديد، لكنه لم يبالغ في شجاعته ولم يتحدَّى توقيت الله أبدًا. في كثير من الأحيان في الحياة، عندما نحقق نجاحًا، نبدأ في التقدُّم عن الله، لكن الله غالبًا ما يستخدم التأخير في التوقيت […]
أغسطس 10, 2024

الأبطال يركزون على الله

“فَكَمَا قَبِلْتُمُ الْمَسِيحَ يَسُوعَ الرَّبَّ اسْلُكُوا فِيهِ، مُتَأَصِّلِينَ وَمَبْنِيِّينَ فِيهِ، وَمُوَطَّدِينَ فِي الإِيمَانِ، كَمَا عُلِّمْتُمْ، مُتَفَاضِلِينَ فِيهِ بِالشُّكْرِ” (كولوسي 2: 6-7) يحب الجميع تشجيع المستضعفين، سواء في الرياضة أو في العمل أو في الأفلام، نود دائمًا للشخصية التي تواجه معظم العقبات أن تنتصر في النهاية، فهذا الأمر يُحرِّك مشاعرنا لأننا في داخلنا نتمنى لو كانت لدينا الشجاعة الكافية لتحقيق أمرًا غير عادي. هناك سمة واحدة ثابتة تدفع حتى أضعف الأشخاص إلى الانتصار، وهي التركيز الحقيقي. الرجال والنساء في الكتاب المقدس الذين نجحوا في تحقيق أمورًا عظيمة لملكوت الله كان لديهم تركيز عظيم. على الرغم من تعثُّرهم في الطريق، استطاع إبراهيم وموسى وداود وسليمان وشمشون أيضًا أن يثبتوا أعينهم على الرب. يمكن أن يؤدي إبعاد عينيك عن الله إلى الفشل، تمامًا مثلما يؤدي تثبيت عينيك عليه إلى تحقيق أعظم الانتصارات التي ستعرفها على الإطلاق. لذا، في أضعف لحظات حياتك، اسأل نفسك عما إذا كنت تركز على الله أم على وضعك. إذا بدأت تشعر بالشفقة على الذات، فاعلم أن الفشل قريب، والنواح […]
أغسطس 9, 2024

دعوة الله لك

“سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي” (مزمور 37: 5). إن طاعتنا لله هي أكثر أعمالنا شجاعةً. يبدو أن التمرُّد في مجتمعنا اليوم هو الوضع القائم؛ كثيرون جدًا يعارضون تراثنا الثقافي حتى أصبحت أفعالهم هي القاعدة. عندما يتسلل هذا النوع من التفكير إلى الطريقة التي ننظر بها إلى الله، نبدأ في الإنحدار في طريق خطر للغاية هو طريق العصيان. الله لديه دعوة خاصة لحياة كل شخص، لكن استجابتنا لدعوته تحدد ما إذا كنا سنكون أتباعًا شجعانًا أم أطفالًا متمردين. في كثير من الأحيان نقاوم دعوة الله لأننا نخشى ما قد يدعونا إليه، وننسى أن خطته هي أفضل خطة ممكنة لنا. لا تعني دعوة الله لحياتنا أننا سنعيش حياة بغيضة؛ بل هي دعوة لكي نختبر ملء الحياة كما لم نعرفها من قبل. في حياة داود كانت هناك لحظات كثيرة تجعله يضل في طريق بعيد عن الله؛ فقد كان الملك شاول يطارده ليقتله، لكن خلال ذلك الوقت الصعب، اختار داود أن يبقى أمينًا وطائعًا للرب. إذا أردنا أن نكون أبطالًا شجعانًا للمسيح، […]
أغسطس 8, 2024

اسلك في نور شهادتكم

وَلَا وَأَنَا حَيٌّ بَعْدُ تَصْنَعُ مَعِي إِحْسَانَ ٱلرَّبِّ حَتَّى لَا أَمُوتَ، بَلْ لَا تَقْطَعُ مَعْرُوفَكَ عَنْ بَيْتِي إِلَى ٱلْأَبَدِ، وَلَا حِينَ يَقْطَعُ ٱلرَّبُّ أَعْدَاءَ دَاوُدَ جَمِيعًا عَنْ وَجْهِ ٱلْأَرْض. 1 صموئيل 20: 14-15 اقرأ 1 صموئيل 20: 1-42 بعد أن علم داود أن شاول يطارده ليقتله، ذهب إلى يوناثان غارقًا في الشفقة على نفسه، ويعتريه شعور بالقلق والخوف، ونسي أمانة الله معه في الماضي. فكِّر في مدى تركيزه على ذاته في هذا اللقاء حين قال، مَاذَا عَمِلْتُ؟ وَمَا هُوَ إِثْمِي؟ وَمَا هِيَ خَطِيَّتِي أَمَامَ أَبِيكَ حَتَّى يَطْلُبَ نَفْسِي؟ (1 صموئيل 20: 1).  كم مرَّةً، في معرض حديثه مع يوناثان، شهد عن قوَّة الله وحظوته ومشيئته في حياته؟ ولا حتَّى مرَّةً واحدة وهكذا أصبح داود في حالة تراجع تام بدلًا من الثقة بمخطَّط الله لحياته عندما مسحه صموئيل ملكاً جديداً على إسرائيل. تراجع خشية أن يقتله شاول، فقرَّر وضع خطَّة خاصة به بدلاً من الاعتماد على الرب. فذهب إلى يوناثان، أقرب صديق له، سرًا وطلب إليه أن يكذب بالنيابة عنه نعم، […]
أغسطس 7, 2024

الاعتراف بحظوة الله

وَكَانَ دَاوُدُ مُفْلِحًا فِي جَمِيعِ طُرُقِهِ وَٱلرَّبُّ مَعَهُ.  1صموئيل 18: 14 اقرأ 1 صموئيل 18: 1-30 وقف داود أمام صديقه يوناثان وهو في حالة صدمة، بعد أن بادرَ هذا الأخير، وهو وريث عرش اسرائيل، الذي يفترض به تولِّي الحكم بعد الملك شاول، إلى خلعِ جبَّته المَلَكيَّة التي ترمز إلى نصبه كابن للملك وإعطائها لِدَاوُدَ. ثمَّ نَزَعَ أسلحته، التي ترمز لسلطته وقيادته باعتباره الرجل الثاني في القيادة، وحزامه الذي يتضمَّن كل ثروته وكنزه كمحارب ثري وقوي، وسلَّمها كلَّها طوعًا وبتواضع لصديقه المفضَّل لقد أحبَّ يوناثان الربّ، وكان مدركًا لمسحة الله على حياة داود، وبالرغم من أنَّه كان الوريث الشرعي للعرش  كونه الابن البكر لشاول، قرَّر طوعًا التنحّي جانبًا للإفساح في المجال أمام الرجل الذي اختاره الله. كان يمكن لهذه اللفتة الرائعة أن تدفع أيَّ رَجُل إلى التكبُّر والتعالي، لكنَّ داود كان يدرك تمامًا أنَّه لم ينل حظوة من ابن الملك بفضل أي عمل قام به، بل أنَّها عطيَّة من يد الله لم يصبح داود معروفًا إلَّا بعد قتله جليات، لكن بعد […]
أغسطس 6, 2024

اهزم خوفك بقوَّة شهادتك

ٱلرَّبُّ ٱلَّذِي أَنْقَذَنِي مِنْ يَدِ ٱلْأَسَدِ وَمِنْ يَدِ ٱلدُّبِّ هُوَ يُنْقِذُنِي مِنْ يَدِ هَذَا ٱلْفِلِسْطِينِي. -1 صموئيل 17: 37 اقرأ 1 صموئيل 17: 1-58 كان العملاق الفلسطينيّ جليات يخرج صباحًا ومساءً وينادي بني إسرائيل ليعيِّرهم قائلًا: لِمَاذَا تَخْرُجُونَ لِتَصْطَفُّوا لِلْحَرْبِ؟ أَمَا أَنَا ٱلْفِلِسْطِينِيُّ، وَأَنْتُمْ عَبِيدٌ لِشَاوُلَ؟… أَنَا عَيَّرْتُ صُفُوفَ إِسْرَائِيلَ هَذَا ٱلْيَوْمَ! -آية 8، 10.  مَن يعيِّر جيوش بني إسرائيل يعيِّر الله نفسه، لكن وبالرغم من ذلك كلِّه، لم يتجرَّأ أيٌّ من رجال بني اسرائيل، ولا حتَّى الملك شاول الذي يتمتع بخبرة عسكرية أكثر من سائر أبناء الشعب، والذي يناهز طوله المترَين، والذي كان الإسرائيلي الوحيد الذي يلبس درعًا، ويُفترَض به أن يمثِّل الله الحي، على قبول تحدِّي جليات عندما وصل داود إلى المحلَّة وسمع استهزاء جليات، اغتاظ بسبب التجديف على اسم الله، فسأل: مَنْ هُوَ هَذَا ٱلْفِلِسْطِينِيُّ ٱلْأَغْلَفُ حَتَّى يُعَيِّرَ صُفُوفَ ٱللهِ ٱلْحَيِّ؟ (آية 26). وأسرع داود إلى الملك شاول معرِبًا عن استعداده لقبول تحدِّي جليات بالنيابة عن الأمَّة كلِّها كانت لدى داود كل الأسباب ليرتعب من جليات، لكنَّه […]
أغسطس 5, 2024

نتمجَّد في الرب

“فَقَالَ ٱلرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: لَا تَنْظُرْ إِلَى مَنْظَرِهِ وَطُولِ قَامَتِهِ لِأَنِّي قَدْ رَفَضْتُهُ. لِأَنَّهُ لَيْسَ كَمَا يَنْظُرُ ٱلْإِنْسَانُ. لِأَنَّ ٱلْإِنْسَانَ يَنْظُرُ إِلَى ٱلْعَيْنَيْنِ، وَأَمَّا ٱلرَّبُّ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ إِلَى ٱلْقَلْبِ” -1 صموئيل 16: 7 اقرأ 1 صموئيل 16: 7 عندما جاء صموئيل إلى بيت لحم، قلَّما كان يدرك ما ينتظره هناك. كان الربُّ قد أخبره بأنه اختار أحد أبناء يسَّى لتنصيبه ملكًا على إسرائيل، لكنَّه لم يكشف له هويّته. لكنَّ صموئيل كان على دراية تامة بما يجب أن تكون عليه مواصفات الملك، أو هذا ما كان يظنُّه بدايةً، رأى صموئيل الابن البكر، أليآب. وَكَانَ لَمَّا جَاءُوا أَنَّهُ رَأَى أَلِيآبَ، فَقَالَ: إِنَّ أَمَامَ ٱلرَّبِّ مَسِيحَهُ (1 صموئيل 16: 6). كان أليآب طويل القامة وقويًّا، يتمتَّع بمواصفات المحارب المناسب، فبدا وكأنَّه ملك فعلًا. لكنَّ الله قال لنبيِّه: لَا تَنْظُرْ إِلَى مَنْظَرِهِ وَطُولِ قَامَتِهِ لِأَنِّي قَدْ رَفَضْتُهُ. -آية 7 بعد ذلك، عاين صموئيل كلًّا من أبناء يسَّى السبعة الذين حضروا لتقديم الذبيحة، لكنْ لم يكن أيٌّ منهم الإناءَ الذي اختاره الرب. عندئذٍ، التفت صموئيل نحو […]
أغسطس 4, 2024

الله جالس على العرش

فِي سَنَةِ وَفَاةِ عُزِّيَّا ٱلْمَلِكِ، رَأَيْتُ ٱلسَّيِّدَ جَالِسًا عَلَى كُرْسِيٍّ عَالٍ وَمُرْتَفِعٍ، وَأَذْيَالُهُ تَمْلَأُ ٱلْهَيْكَلَ (إشعياء 6: 1) عندما يحيط بنا القلق والريبة من كلِّ صوب، يبقى الله ممسكًا بزمام الأمور اقرأوا إشعياء 6: 1-7 يشكِّل تراجع الإيمان المسيحي الحقيقي في أميركا إحدى المسائل الأكثر إلحاحًا ، فلقد أدَّى فقدان الإيمان إلى تفريغ مجتمعنا من الداخل، وكما قال صاحب المزمور، إِذَا ٱنْقَلَبَتِ ٱلْأَعْمِدَةُ، فَٱلصِّدِّيقُ مَاذَا يَفْعَلُ؟ (مزمور 11: 3). هذا هو السؤال الذي يطرحه الكثير من المؤمنين اليوم لكن بالرغم من ذلك، لديَّ رجاء مبني على أساس وعود الله الثابتة والراسخة. وكما ذكرتُ سابقًا، من الضروري في مثل هذه الأوقات، ولا أقصد القول إنَّه من المستحسن، أو من المقترح، أو من المفضَّل، بل من الضروري أن نلجأ إلى كلمة الله ونتعلَّم من أنبيائه عاشت أمَّة يهوذا فترة من القلق والريبة في أيَّام إشعياء، وقد جاء في سفر إشعياء 6: 1، فِي سَنَةِ وَفَاةِ عُزِّيَّا ٱلْمَلِكِ، رَأَيْتُ ٱلسَّيِّدَ جَالِسًا عَلَى كُرْسِيٍّ عَالٍ وَمُرْتَفِعٍ، وَأَذْيَالُهُ تَمْلَأُ ٱلْهَيْكَلَ. يتجاوز كثيرون هذه الكلمات الافتتاحيَّة […]
أغسطس 3, 2024

حياة مباركة حقًّا

فَأَقُولُ هَذَا وَأَشْهَدُ فِي ٱلرَّبِّ: أَنْ لَا تَسْلُكُوا فِي مَا بَعْدُ كَمَا يَسْلُكُ سَائِرُ ٱلْأُمَمِ أَيْضًا بِبُطْلِ ذِهْنِهِمْ (أفسس 4: 17)   اقرأوا أفسس 4: 17-32 أين يجب أن نبحث عن صفات المؤمن الحقيقي؟ ليس في الثقافة الشعبيَّة السائدة بل في الكتاب المقدَّس! فالكتاب المقدَّس يعلِّمنا أنَّ البركات السماويَّة المعطاة لنا من الله هي التي تصنع كلَّ الفرق لكن بدايةً، فلنفكِّر في وصف الرسول بولس لغير المؤمنين. قال، إِذْ هُمْ مُظْلِمُو ٱلْفِكْرِ، وَمُتَجَنِّبُونَ عَنْ حَيَاةِ ٱللهِ لِسَبَبِ ٱلْجَهْلِ ٱلَّذِي فِيهِمْ بِسَبَبِ غِلَاظَةِ قُلُوبِهِمْ (أفسس 4: 18). مثلما تقسو أيدينا من شدَّة التعب، هكذا أيضًا يمكن أن نقسو روحيًّا تجاه الله، فنصبح غير مبالين ومتصلِّبي القلوب نحوه. لذا، يحتاج الأموات روحيًّا إلى قوَّة يسوع لتغيِّرَ قلوبهم، لتنزع منهم قلب الحجر وتعطيهم قلب لحم (حزقيال 36: 26-27) ثمَّ يصف بولس حالة المؤمن قائلًا إنَّ المؤمن الحقيقيّ هو مَن يخلع مِنْ جِهَةِ ٱلتَّصَرُّفِ ٱلسَّابِقِ ٱلْإِنْسَانَ ٱلْعَتِيقَ ٱلْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ ٱلْغُرُورِ (أفسس 4: 22). فالمؤمن الحقيقي يعترف بتمرده على الله القدوس، ونتيجة هذ الاعتراف، يمنحه […]
أغسطس 2, 2024

الكنيسة في حاجة إلى بركاتكم

ٱلَّذِي مِنْهُ كُلُّ ٱلْجَسَدِ مُرَكَّبًا مَعًا، وَمُقْتَرِنًا بِمُؤَازَرَةِ كُلِّ مَفْصِلٍ، حَسَبَ عَمَلٍ، عَلَى قِيَاسِ كُلِّ جُزْءٍ، يُحَصِّلُ نُمُوَّ ٱلْجَسَدِ لِبُنْيَانِهِ فِي ٱلْمَحَبَّةِ (أفسس 4: 16)  اقرأوا أفسس 4: 7-16 عندما يولد المرء ثانيةً، ويتوب عن خطاياه، ويقبل يسوع المسيح مخلِّصًا وربًّا على حياته، يقدِّم له المسيح هديَّة عيد ميلاد روحيَّة لا تشبه هديَّة الله الروحيَّة أيَّ هديَّة عاديَّة، فهي ليست عطيَّة مخفَّضة الثمن يأتي بها في اللحظة الأخيرة. فالله يمنح كلًّا من أولاده عطايا مصمَّمة له بصورة مثاليَّة، ومناسبة تمامًا، ومُعَدَّة خصِّيصًا له، لذا، فمن المأساوي ألَّا يستخدمها. فيسوع هو الملك المنتصر الذي هزم الشيطان على الصليب، وهو جاء ليطلق المأسورين أحرارًا، وليعتق المسبيِّين، أي أنتم وأنا، وكلَّ  مَن يُقبِلُ إلى الإيمان به، لكي يضُمَّنا إلى موكب نصرته. وهو وزَّعَ علينا غنائم الحرب الروحيَّة، وهي العطيَّة الروحيَّة التي دفع ثمنها غاليًا (أفسس 4: 8؛ مزمور 68: 18) وبما أنَّ كلَّ واحدٍ منَّا نال ما لا يقلُّ عن عطيَّة روحيَّة فريدة واحدة، يستحيل لأيِّ مؤمن أن يقوم بعمل الآخر. فهذه مشيئة […]
أغسطس 1, 2024

شروط البركة

لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ، أَنْ تَتَأَيَّدُوا بِٱلْقُوَّةِ بِرُوحِهِ فِي ٱلْإِنْسَانِ ٱلْبَاطِنِ،… (أفسس 3: 16)  اقرأوا أفسس 3: 1-21  يذكِّرنا الرسول بولس في رسالة أفسس 3: 14-21 بالبركات السماويَّة المتاحة لنا، ويعدِّد الشروط اللازمة لفهم قوَّة هذه البركات الروحيَّة والسلوك فيها في الوقت الحاضر. لكنَّ المؤسف هو أنَّ الكثير من المؤمنين يعرفون عن هذه البركات، لكنهم لا يطبِّقونها في حياتهم اليومية. يمكننا القراءة عن هذه العطايا الرائعة في الكتاب المقدس، لكن يمكننا تشبيه هذا الأمر أيضًا بحصولنا على رسالة من مكتب البريد لإطلاعنا على وجود طرد بريدي باسمنا، فيتعيَّن علينا الذهاب إلى هناك لاستلامها. هكذا أيضًا، يجب علينا القيام بأمور معينة لنيل بركات الله والنمو روحيًّا أوَّلًا، يجب أن نتأيَّد بروح الله كلَّ يوم (الآية 16). عندما آمنتم بالمسيح، صرتم أحياء روحيًّا، لكن لا تزال أرواحكم وأجسادكم في صراع دائم في ما بينها. لذا، غذُّوا أرواحكم بكلمة الله لكي تنموا روحيًّا، وتكبِّلوا قوَّة الخطيَّة. وعندما تنظرون إلى حياتكم بعد عشر سنوات من الآن، سترون فرقًا شاسعًا ثانيًا، يجب أن يحلَّ […]