نوفمبر 2, 2019
ثُمَّ أَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجٍ وَقَال: “انْظُرْ إِلَى السَّمَاءِ وَعُدَّ النُّجُومَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعُدَّهَا”. وَقَالَ لَهُ: “هكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ.” (تكوين 15: 5) تخيل أنك تنظُر عند المساء إلى سماء صحراءٍ ما في الشرق الأوسط منذ آلاف السنين. فكِّر في النجوم اللامعة التي كنت ستراها بعيدًا عن أضواء الحضارة الحديثة المحيطة. هذا هو نوع سماء الليل الذي كان يراه إبراهيم عندما قال له الله “انظر إلى السماء وعدَّ النجوم إن استطعت أن تعُدَّها.” (تكوين 15: 5). إقرأ تكوين 12: 1-9. لقد أعطى الله إبراهيم بعض الوعود الرائعة: “فأجعلك أمة عظيمة وأباركك وأُعظِّم اسمك، وتكون بركة. وأُبارك مُباركيك، ولاعنك ألعنُهُ. وتتبارك فيك جميع قبائل الأرض (تكوين 12: 2-3). لكن على الرغم من هذه الوعود العظيمة، كان واقع إبراهيم الصعب هو أنه رجل مُسِن، وأن زوجته سارة عاقر. كيف يستطيع أن يعُدُ النجوم بينما كانت كل التوقعات ضده؟ في تلك الأيام، لم يكن لدى إبراهيم كتاب مقدس أو مجموعة صغيرة أو برنامج تلمذة. كذلك لم يكن لديه كنيسة أو واعظ. كل ما كان […]