فبراير 9, 2020
“وَاللهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ.” (2كورنثوس 9: 8). يخبرنا الكتاب المقدس أن إله كل خليقة يُقدِّر كثيرًا المُعطِي المسرور (2كورنثوس 9: 7)، ذلك لأن مَن يحِب كثيرًا يُعطي كثيرًا، مما يعكس شخص أبينا الكريم في السماء. يقول المُعطي المسرور بالإيمان: “أعلم أن يسوع المسيح، مرساتي، يتولى أموري، وأعلم أنه سيسدد كل احتياجاتي، ولن أتزعزع.” عندما تعطي الله، قد تقول طبيعتك الخاطية “لقد نَقَصَ ما عندي لأني أعطيت”، لكن بعين الإيمان تستطيع أن تقول “مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ” (أعمال الرسل 20: 35). لم ينل المؤمن فقط كل بركة روحية من خلال يسوع المسيح الغالي، بل وعد الله أيضًا المُعطي المسرور الذي يثق به أن يزيده كل نعمة، لكي يكون وله كل اكتفاء كل حين في كل شيء، يزداد في كل عمل صالح (2كورنثوس 9: 8). يقول بولس هنا أن عطاء الله السخي غير محدود؛ فحقًا من ذا الذي يستطيع أن يقيس مخازن بركات […]