مارس 1, 2023
اَللَّهُمَّ، قَدْ عَلَّمْتَنِي مُنْذُ صِبَايَ، وَإِلَى ٱلْآنَ أُخْبِرُ بِعَجَائِبِكَ (مزمور 71: 17) عندما كان داود فتى صغيرًا، كان يرعى أغنام العائلة فيما يذهب إخوته للحرب. قد نقول عندما نفكِّر في مهمَّته، ‘‘عمله سهل جدًّا، فهو لا يخوض المعارك، وليس لديه عدوٌّ يحاربه، ولا يواجه خطر الموت’’. لكنَّ الله كان يُعدُّه للمحن التي تنتظره اقرأوا 1 صموئيل 17: 32-37. بعد مرور فترة من الوقت، بدأ الفلسطينيُّون يعيِّرون شعب الله ويسخرون منهم، فنزل داود إلى أرض المعركة لمحاربة العملاق جليات. وما ساعده على الوقوف في وجه هذا الرجل الذي كان يُعَدُّ الأقوى في تلك الفترة، هو تدرُّبه على رعاية المواشى، وخصوصًا على استعمال المقلاع، وقضاء وقت مع الله تعرفون باقي القصَّة. قُتِل جليات وهُزم الفلسطينيُّون وانتصر داود، لكنَّ المعركة كانت قد حُسمت حتَّى قبل أن يطأ داود أرض المعركة. حُسمت المعركة لصالح داود عندما تعلَّم أن يثق بالله في الحقول مع الخراف لقد دعانا الله للمساعدة في إعداد الجيل المقبل للتحديات والمحن التي سيواجهها عبر تعليمه التمسُّك بوعود الله. وإحدى أبسط الطرق […]