kingdom

فبراير 5, 2024

Faithful Forever

“He saved us through the washing of rebirth and renewal by the Holy Spirit, whom he poured out on us generously through Jesus Christ our Savior, so that, having been justified by his grace, we might become heirs having the hope of eternal life” (Titus 3:5-7). God has been dependable in the past, providing for us in every twist and turn of life. He is trustworthy—and He holds our future in the palm of His hand. There are incredible examples of the faithfulness of God in my life and in the life of this ministry. But I still believe with all my heart that we haven’t seen anything yet. In the life of the Christian, the best is always yet to come. After all, eternity in the new heaven and the new earth awaits us. Just imagine—a restored world, never-ending joy, perfect fellowship with God Himself! As Revelation 21:3-4 promises, “Look! God’s dwelling place is now among the people, and […]
فبراير 3, 2024

إخضاع كبرياءنا

“تَأْتِي الْكِبْرِيَاءُ فَيَأْتِي الْهَوَانُ، وَمَعَ الْمُتَوَاضِعِينَ حِكْمَةٌ” (أمثال 11: 2) يبدأ العديد من المعلمين الكذبة بنوايا حسنة لكنهم يقعون ضحية الكبرياء، فيجب أن نتأكد من عدم ارتكاب نفس الخطأ اقرأ ٢ بطرس ٢: ١٠- ١٦. لا يبدأ العديد من المعلمين الكذبة حياتهم هكذا، لكنهم ببساطة ضلُّوا طريقهم عندما بدأوا يتكبَّرون، وشيئًا فشيئًا بدَّلوا حق كلمة الله بمشاعرهم وآرائهم وتفسيراتهم، واستهانوا بسلطان الله (2بطرس 2: 10) إن الكبرياء هو أساس تلك المبادلة المُجدِّفة، فعندما لا نُخضِع كبرياءنا للروح القدس، نصبح مغرورين ومتغطرسين، ونعتقد أننا نعرف أفضل من الله. هذه هي مشكلة الكثيرين من المعلمين الكذبة؛ فهم ينقدون الكتاب المقدس قائلين “هذا صحيح، وهذا خطأ، هذا حدث، وهذا لم يحدث”، ويحكمون على كلمة الله بدلًا من أن يسمحوا لكلمة الله بالحكم عليهم يأتي المؤمنون الحقيقيون إلى يسوع في وضع من الانكسار والتواضع، وليس في وضع الغطرسة والعناد، لكن المؤمنين الحقيقيين أيضًا قد لا يفطنوا لكبريائهم لأن الكبرياء عدو ماكر. لهذا فجميعنا بحاجة إلى أصدقاء مخلصين لمراجعتنا يا صديقي، إن الله صبور حقًا، […]
يناير 31, 2024

اهتمام بطرس

فَأَجْتَهِدُ أَيْضًا أَنْ تَكُونُوا بَعْدَ خُرُوجِي، تَتَذَكَّرُونَ كُلَّ حِينٍ بِهَذِهِ ٱلْأُمُورِ. (2 بطرس 1: 15) التحدي الأكبر الذي تواجهه الكنيسة اليوم هو الوقوع ضحية التعاليم المضلِّلة، وقد كان هذا مصدر القلق الأكبر لدى بطرس اقرأ 2 بطرس 1: 12-15. أرى اليوم أكثر من أي وقت مضى في حياتي ارتباكًا وفوضى على صعيد جماعيّ، فلقد بات الناس عاجزين عن التمييز بين الحقيقة والخيال، أمَّا المأساة الأكبر فهي نشر أخبار مضلِّلة عبر المنابر في جميع أنحاء أمريكا اليوم ذات مرَّة، قال صديقي الراحل الدكتور أدريان روجرز: ‘‘من الأفضل أن تكون مكروهًا بسبب قولك الحقيقة على أن تكون محبوبًا بسبب قولك الأكاذيب’’، وقد كان هذا شوق قلب بطرس في 2 بطرس 1: 12-15، فهو صمَّم ألا يتوقَّف أبدًا عن إعلان الحق حتَّى آخر نفس. وقد كان شغله الشاغل أن تكون الكنيسة مثبَّتة على حق الكتاب المقدس، لذا فهو بذل كلَّ جهد ممكن لضمان عدم تضليل المؤمنين بأناجيل كاذبة هذا الأمر مهم بالنسبة إلينا اليوم. لم يتركَّز اهتمام بطرس على أن تكون الكنيسة غنية […]
يناير 30, 2024

أساس متين

وَلِهَذَا عَيْنِهِ -وَأَنْتُمْ بَاذِلُونَ كُلَّ ٱجْتِهَادٍ- قَدِّمُوا فِي إِيمَانِكُمْ فَضِيلَةً، وَفِي ٱلْفَضِيلَةِ مَعْرِفَةً، وَفِي ٱلْمَعْرِفَةِ تَعَفُّفًا، وَفِي ٱلتَّعَفُّفِ صَبْرًا، وَفِي ٱلصَّبْرِ تَقْوَى، وَفِي ٱلتَّقْوَى مَوَدَّةً أَخَوِيَّةً، وَفِي ٱلْمَوَدَّةِ ٱلْأَخَوِيَّةِ مَحَبَّةً. (2 بطرس 1: 5-7) إذا أردنا أن نبني حياة أشخاص يمجِّدون الله، يجب أن نثبِّتها على الأساس الراسخ والمتين والأبديّ الذي وضعه لنا الله، وهو يسوع المسيح اقرأ رسالة بطرس الثانية 1 :5-11. يدرك أيُّ مهندس معماري كفؤ أنَّ مَن يريد أن يشيِّد مبنى منيعًا، يجب أن يُثبِّته على أساس راسخ ومتين. في رسالة بطرس الثانية 1: 5، يقول الرسول بطرس إنَّنا إذا أردنا أن يكون لنا إيمان قوي، يجب أن نثبِّته على أساس برّ المسيح، وهو رجاؤنا الوحيد للخلاص الأبدي استهلّ الرسول بطرس العدد الخامس من الرسالة بالقول: ‘‘لهذا عينه’’. وبما أنَّنا خلُصنا بفضل برّ المسيح، ونلنا كلَّ ما نحتاج إليه لنعيش حياة التقوى، فنحن مزوَّدون بكلّ ما يلزم لنمجِّد الله بحياتنا، ويمكننا أن نسعى إلى النمو الروحي كلَّ يوم في هذا المقطع، يعطينا الرسول بطرس خريطة الطريق لعيش […]
يناير 26, 2024

اهزم أعداءك الثلاثة

فَٱخْضَعُوا لِلهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ. اِقْتَرِبُوا إِلَى ٱللهِ فَيَقْتَرِبَ إِلَيْكُمْ. نَقُّوا أَيْدِيَكُمْ أَيُّهَا ٱلْخُطَاةُ، وَطَهِّرُوا قُلُوبَكُمْ يَا ذَوِي ٱلرَّأْيَيْنِ. (يعقوب 4: 7-8) يتعيَّن على كلِّ مؤمن خوض حرب ضدَّ ثلاثة أعداء يسعون إلى هزمنا، وهم: الجسد، والعالم، والشيطان الجسد هو الطبيعة الآثمة التي ولد بها الجميع. عندما تقبل المسيح ربًّا ومخلِّصًا، فإنَّك تنال طبيعة جديدة بقوة الروح القدس. إنَّ الطبيعة القديمة والطبيعة الجديدة غير متوافقتين، لذا، فالسبيل الوحيد للعيش في النصرة هو عبر الخضوع لقوة روح الله القدوس العالم، ويُشار به إلى جوانب ثقافتنا التي تتعارض مع الله وكلمته، والتي تصرف انتباهنا عن مكافأتنا الأبدية في المسيح. قال يعقوب إن ‘‘فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ مُحِبًّا لِلْعَالَمِ، فَقَدْ صَارَ عَدُوًّا لِلهِ’’ لأننا لا نقدر أن نخدم سيِّدين متعارضين (يعقوب 4: 4).يجب أن نختار بين العيش كنتاج لثقافتنا والعيش كمواطنين سماويين الشيطان ليس مجرد شخصية رمزية، فهو سقط من السماء نتيجة كبريائه، والكبرياء هو السلاح الرئيسي الذي يستخدمه ضد المؤمنين.  هدف الله لحياتنا هو أن نتشبَّه بالمسيح وأن نتَّضع، فيما يسعى […]
يناير 24, 2024

مَن أراد أن يكون أوَّلًا فليكن آخر الكل

وَيَتَّكِلُ عَلَيْكَ ٱلْعَارِفُونَ ٱسْمَكَ، لِأَنَّكَ لَمْ تَتْرُكْ طَالِبِيكَ يَا رَبُّ (مزمور 9: 10) نتعلَم في الكتاب المقدس أنَّ حكمة الله تخزي الحكمة البشرية، وعندما نتأمَّل في بعض تعاليم المسيح، تبدو لنا المبادئ التي علَّمها مناقضة للمعرفة الأرضيَّة. أين المنطق في القول إنَّ على من أراد أن يكون أوَّلًا أن يكون آخر الكلّ؟ خصوصًا في مجتمعنا الذي تحرِّكه الأنانيَّة؟ تتضمَّن مبادئ الكتاب المقدس كلَّ الحقّ، فداود اكتشف، مثلًا، أنَّ الانكسار يؤدي إلى نيل شفاء الله التام والشامل في حياته، وقد يأتي الانكسار إلى حياة المؤمن بطرق عدَّة، ومنها خيبة الأمل والحزن والخطية قد يقودنا الله أحيانًا للسلوك في طريق معيَّن، لكنَّنا نصمِّم على السير في طريق آخر يؤدي إلى الإحباط والانكسار. وأحيانًا أخرى، لا ينتج انكسارنا عن ارتكابنا خطأ ما، وإنّما يسمح الله به لكي يمتحن إيماننا ويقوِّيه. هذا ما جرى في حياة داود قبل أن يصبح ملكًا، فعندما كان الملك شاول يطارده، استخدم الله نيران الضيقات في حياته ليشكِّله ويهيِّئه لخدمة أعظم، فالرب كان يعلم أنَّه بذلك يجعله مستعدًّا لمواجهة […]
يناير 20, 2024

خطوات لمعرفة فكر الله

ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله. 1كورنثوس 2: 12 وأنا بصدد معرفة فكر الله، أول ما أفعله هو أن أمتحن حياتي وأخضع كل جانب منها تحت سيادته وسلطانه بعد ذلك أحاول أن أجعل رغباتي محايدة وذلك حتى يتمكن الروح القدس من تتميم مشيئته في حياتي والخطوة الثالثة هي أن أنتظر بتوقع أن يتكلم الله إلي وأتوقع أن أسمع منه من خلال كلمته المقدسة ومن خلال الأبواب المفتوحة والأبواب المغلقة ومن خلال الأصدقاء الأتقياء المصلين ومن خلال الظروف والخطوة الرابعة في معرفة فكر الله هي امتحان الأرواح وعندها أسأل: هل ما أفعله أو ما أنا مقدم على فعله سيمجد اسم الرب؟ هل يتفق مع ما تقوله كلمة الله أم أنه يتعارض مع ما جاء فيها؟ والخطوة الخامسة والتي أنصح الكل أن يتخذها هي: انتظر الرب. انتظر توقيتاته. اقرأ الكلمة. هل تعلم من هو الشخص الذي يستعجل الأفراد أن يقوموا بعمل الأشياء؟ إنه إبليس. وهل تعلم من هو الشخص الذي يريدك أن […]
يناير 15, 2024

القرار الأهم على الإطلاق

وَأَنْ يَصْنَعُوا صَلَاحًا، وَأَنْ يَكُونُوا أَغْنِيَاءَ فِي أَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، وَأَنْ يَكُونُوا أَسْخِيَاءَ فِي ٱلْعَطَاءِ، كُرَمَاءَ فِي ٱلتَّوْزِيعِ، مُدَّخِرِينَ لِأَنْفُسِهِمْ أَسَاسًا حَسَنًا لِلْمُسْتَقْبِلِ، لِكَيْ يُمْسِكُوا بِٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ (1 تيموثاوس 6: 18-19) يرى أناس كثر في العام الجديد فرصة لفتح صفحة جديدة، فتصبح بداية كلِّ عام مناسبة لتحديد الأهداف واتخاذ القرارات تتمحور القرارات بمعظمها حول الزمان والمكان الحاضرين، فيما تتناول قلَّة منها الأمور المتعلقة بالأبدية. من المفيد أن نركِّز على تقوية أجسادنا المادية، لكن لا يجوز أن يتمّ هذا على حساب نفوسنا الأبدية. لا يجوز أن نعدَّ قائمة بالمشاريع التي ينبغي أن نقوم بها لتحسين بيوتِنا، بدون أن نفكِّر في كيفية الزرع في مساكننا السماوية من السهل أن ننشغل بالاهتمامات الأرضية، وأن نركِّز على تفاصيل الحياة اليومية: ماذا نرتدي، وماذا نأكل، وماذا نشرب. لكنَّ يسوع يطمئننا قائلاً: ‘‘لِأَنَّ أَبَاكُمُ ٱلسَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هَذِهِ كُلِّهَا. لَكِنِ ٱطْلُبُوا أَوَّلًا مَلَكُوتَ ٱللهِ وَبِرَّهُ، وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ’’ (متى 6: 32-33). عندما نركِّز على الأمور الأبديَّة، يهتمُّ اللهُ بالأمور الدنيويَّة المؤقَّتة يتنافى هذا مع […]
يناير 14, 2024

العيش ليسوع

اقرأوا لوقا 10: 30-37 فَأَيَّ هَؤُلَاءِ ٱلثَّلَاثَةِ تَرَى صَارَ قَرِيبًا لِلَّذِي وَقَعَ بَيْنَ ٱللُّصُوصِ؟ (لوقا 10: 36) ‘‘وَمَنْ هُوَ قَرِيبِي؟’’ (لوقا 10: 29). ألا يشبه هذا كلام المحامين؟ كان الرجل يعلم أنَّ الله أوصاه بأن يحب قريبه، لكنَّه أراد معرفة التحديد الدقيق لكلمة ‘‘قريب’’ ليتأكد من فعله كلَّ ما يلزم لينال الحياة الأبدية، ولكنَّ يسوع، وبدلاً من الإجابة ببساطة عن هذا السؤال، روى له مَثَلاً يعكس حياته، ويشكِّل نموذجًا مثاليًّا يقتدي به كلُّ تلميذ ليسوع تجسِّد أعمال السامري الصالح تضحية يسوع من أجلنا في الجلجثة، والحياة التي يجب أن نعيشها بصفتنا شعبه المفديّ. أوَّلا، السامري توقَّف. وهذا بحدِّ ذاته خيار رائع لأنَّ الناس يتعرَّضون للسرقة ويُتركون ليموتوا على هذا الطريق المحفوف بالمخاطر. لكنَّ الرجل توقَّف مثلما توقَّف يسوع أيضًا من أجلنا. فهو جاء إلى الأرض ليتحمَّل أسوأ ما في هذا العالم الآثم، ولم يأخذ أحد حياته، بل هو وضعها من تلقاء نفسه (يوحنا 10: 18) ثانيًا، السامري تقدَّم. إنَّ التوقُّف وقول كلام لطيف مختلف تمامًا عن التقدُّم والدنوّ لتقديم المساعدة. […]
يناير 13, 2024

نحبُّ كما أحبَّنا يسوع

اقرأ يوحنا 13: 34-35 وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا (يوحنا 13: 34) ‘‘وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا’’ (يوحنا 13: 34 أ). قد نفكِّر في البداية: “كيف يمكن أن تكون هذه الوصية جديدة؟ ألم يعلِّم يسوع أنَّ الوصيتين الأولى والثانية العظميين هما أن نحبَّ الله ونحبَّ قريبنا؟’’ ( متى 22: 35-40). لكنَّ يسوع يعطينا الجواب في الجملة التالية: ‘‘كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا’’ (يوحنا 34:13 ب). هذا هو الجديد في الأمر. لم يختبر أحد محبة مثل محبة يسوع. فمحبَّته أسمى من أيِّ محبَّة عرفها العالم. ثم يعلَّمهم يسوع: ‘‘بِهَذَا يَعْرِفُ ٱلْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلَامِيذِي’’ (الآية 35). أحبائي، يجب أن نحبَّ كما أحبَّنا يسوع، وبهذا يعرف الناس أنَّنا تلاميذ يسوع، عندما نقتدي به لقد حرص يسوع، قبل مشاركة هذه الوصيَّة مع تلاميذه، على إعطائهم صورة واضحة عن اتجاه القلب الذي يُظهر محبته التي لا تُضاهى، فقام عن العشاء، وغسل أرجل تلاميذه. في ذلك الوقت، كان الناس […]
يناير 12, 2024

الولاء ليسوع

اقرأ لوقا 14: 25-35 إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلَا يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَٱمْرَأَتَهُ وَأَوْلَادَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضًا، فَلَا يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا (لوقا 14: 26) نقرأ في الأصحاح 14 من إنجيل لوقا أنَّ جموعًا كثيرة كانت تتبع يسوع، كما كانت الحال دائمًا. هنا، تقول الحكمة التقليدية، ‘‘يا يسوع، اجذبهم إليك أوَّلًا. قُل لهم الكلام الذي يريدون سماعه، وأخبرهم كم أنَّهم رائعون. قُل لهم أن يطلبوا ما يشاءون فيكون لهم’’، أو يمكننا أن نسديه نصيحة قائلين، ‘‘لا تكشف لهم الثمن الحقيقي للتلمذة. ابدأ بدراسة قصيرة من الكتاب المقدس، ومن ثمَّ انتقل تدريجيًّا إلى الأمور الصعبة’’. لكنَّ يسوع لم يعتمد هذه الطريقة في الواقع، لا توجد تفاصيل مضلِّلة أو كلام معسول مع يسوع، فهو يوضح تمامًا الثمن الذي يدفعه مَن أراد أن يكون تلميذًا له، وهو الولاء بدون قيود. فهو قال إنَّ مَن لا يُبْغِضُ عائلته وحَتَّى نَفْسَهُ أَيْضًا، لَا يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا له (لوقا 14: 26). ثمَّ أضاف، ‘‘وَمَنْ لَا يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَأْتِي وَرَائِي فَلَا […]