مارس 23, 2025
وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالرُّوحِ فَلاَ تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ الْجَسَدِ -غلاطية 5: 16 بينما نختبر قوة نعمة الله، يجب أن نكون حذرين في التعامل معها. إن نعمة الله ليست تصريحًا لفعل الخطية والتصرف كما نشاء لأننا نعلم أن الله سوف يغفر لنا لاحقًا، بل بالأحرى تمنحنا نعمة الله الحرية المُذهلة لاتباع الله بشغف دون خوف من إدانة نواجه كل يوم العديد من القرارات التي يمثل الكثير منها فُرص لإكرام الله. إذا كانت اختياراتنا حكيمة سوف نختبر بركات الله، وإذا كانت غير حكيمة سيكون علينا أن نتعامل مع عواقب الخطية. ومع ذلك، إذا اتخذنا الخيار الخاطئ، فإن محبة الله لنا تظل ثابتة لا تتغيَّر. إنه لا يطرحنا من أمامه، ولا يقطع علاقته بنا. وهنا تَسطَع نعمته ورحمته وكما يمنح المدرب ثقته لأحد اللاعبين برغم ارتكابه لخطأً، هكذا يمنحنا الله ثقته من خلال نعمته، وكل ما يطلبه في المقابل هو ألَّا نمنع أبدًا الروح القدس من العمل في حياتنا ولكي يشرح يعقوب في رسالته العلاقة بين النعمة والأعمال، كتب يقول: “وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى […]