ديسمبر 13, 2024
“وَسَمَّتْهُ الْجَارَاتُ اسْمًا قَائِلاَتٍ: «قَدْ وُلِدَ ابْنٌ لِنُعْمِي» وَدَعَوْنَ اسْمَهُ عُوبِيدَ. هُوَ أَبُو يَسَّى أَبِي دَاوُدَ” (راعوث 4: 17) اقرأ راعوث ٤: ١- ٢٢ في نهاية سفر راعوث، نستطيع أن نرى بوضوح يد الله التي تعمل. تزوجت راعوث من بوعز، وأنجب الزوجان عوبيد، الذي أصبح والد يسَّى، والد الملك داود. لقد جاءت سلالة العائلة المالكة التي سيولد منها مُخلِّصنا مِن رَحِم حزن نُعمِي على فقدان أليمالك وابنيها، ومن بقايا حياتها المُحطَّمة جاءت التوبة والفداء إذا كنت تعلم أنك تعيش تحت ظِل يد الله المُحِبة صاحبة السيادة، ستتمكن من تجاوز العقبات، وسوف تكون قادرًا على العَيْش دون الشعور بالندم والحيرة من جهة ما كان يمكن أن يحدث سوف ترى يد الله التي تعمل من منظور أبدي، على الرغم من العقبات والتأخيرات التي تواجهها، وهذا، يا صديقي، سوف يحميك من الغرق في الحزن والشعور بالمرارة، ويُبعِدُك عن حمأة الشفقة على الذات. عندما يظل تركيزك على إله المستحيلات، ستحصل على سلام لا يمكن تفسيره إن نظرة نُعمِي لله هي التي منحتها الرجاء وسط […]