إن الهروب من الله لن يخفف أبداً من حدة مشاكلنا، أو يُلطف من شعورنا بالذنب، أو يهدئ ضميرنا. إن الهرب من الله لن يشفي أبداً شعورنا بالإستياء وعدم الرضا، بل سيزيد من سوء وضعنا. التعامل مع عدم الرضا
غالبًا ما يتم تقديم الإنجيل كمسألة إيمان بسيط: إن اتفقت مع مجموعة عقائد محددة حول يسوع، ستخلُص إلى الأبد. لكننا لا نستطيع أن نعظ بيسوع كمخلص دون أن نعظ به كرب
كثير من المؤمنين اليوم متحيرون بشأن التوازن بين النعمة والطاعة. يتطرف البعض في استخدام النعمة كرُخصة لفعل الخطية، والبعض الآخر يتطرف في التمسك بالناموس – بالاعتماد على الأعمال الصالحة لخلاصنا النهائي.
إذا كنت تعتقد أنه بإمكانك أن تعيش حياة التقوى بقوتك الخاصة فأنت في ورطة كبيرة. على الرغم من أننا نلعب دوراً هاماً في تقديس أنفسنا، كما أن الرب أمرنا أن نُطيعه، إلا أننا لن نستطيع أن نكون على شبه المسيح دون الإعتماد على المسيح ذاته. لذا يجب أن نخضع تماماً لسيدنا وملكنا المُحب- الرب يسوع المسيح.
يخبرنا المجتمع الذى نعيش فيه ان النجاح هوالحصول على اكبر قدر ممكن من المال والممتلكات والاصدقاء والمناصب المرموقة، ولكن هذا لا يتفق مع الوصفة الإلهية للنجاح: أن نقدم ذواتنا.