مايو 12, 2024
“لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا” (رومية 6: 23). تَخيَّل أنك شخص مسئول في الحكومة اليهودية، وقد حفِظْتَ العهد القديم عن ظهر قلب، وتطبِّق الناموس بكل دقة، وتحظَى باحترام كبير في المجتمع، ولكن، على الرغم من كل جهودك، فأنت لا تزال تشعر بأن شيئًا ما ينقصك، وفجأة، يظهر في المجتمع رجل يتكلم بسُلطان، ويغفر الخطايا، ويشفي المرضَى، ويُقيم الموتَى، ويلمس الأبرص، فتبدأ في التفكير في أن هذا الشخص لا بد وأن لديه الجواب. يبدو أن هذا هو ما شعر به نيقوديموس الذي كان عضوًا بارزًا في المجتمع في زمن يسوع. كان نيقوديموس مفتونًا بيسوع، لكنه كان يخشى تدمير سمعته، لذا أتى إلى يسوع في ظُلمة الليل. لقد كان يرى أن يسوع ينظر إلى ملكوت الله بطريقة تختلف عن نظرته، فقال له: “يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ قَدْ أَتَيْتَ مِنَ اللهِ مُعَلِّمًا، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ هذِهِ الآيَاتِ الَّتِي أَنْتَ تَعْمَلُ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللهُ مَعَهُ” (يوحنا 3: 2). الاعتقاد الخاطئ بأن […]