يونيو 1, 2024
“فَكَانَ الرَّبُّ لِي صَرْحًا (حِصْنًا)، وَإِلهِي صَخْرَةَ مَلْجَإِي” (مزمور 94: 22) إن التلذذ بحضور الله يعني أننا نثق به كملجأنا وفادينا الذي هزم قوى الخطية والظلام على الصليب. يُعلن الكتاب المقدس أن الله هو ملجأنا وحصننا وصخرتنا، أي أنه أماننا (اقرأ 1صموئيل 2: 2؛ مزمور 18: 2؛ 42: 9)، لكن الطريق الوحيد للدخول في حماية هذا الحِصن الذي لا يُقهَر هو معرفة من هو الله والثقة به. عندما ندرك الحرية التي أعطانا المسيح إياها في الصليب، تكون لدينا ثقة لا تتزعزع في يهوه نسّي “الرب رايتنا”، وعندما تجد كلمة الله موطنًا في قلوبنا، نستطيع أن نتمتع بالسلام الحقيقي. إن قراءة الكتاب المقدس ليست بكافية، فيجب أن ندع رسالة المسيح تسكن فينا بغنى (كولوسي 3: 16)، وهذا يعني أن نسمح للحقائق العميقة المُعلنة في الكتاب المقدس عن شخص الله ووعوده بأن تخترق قلوبنا، وتُعمِّق إيماننا، وتقوي شخصيتنا، وتقودنا بروحه في طريق البر، فكلمة الله هي فقط القادرة على حمايتنا من ضغوط الحياة ومن العدو، وهي الوحيدة القادرة على منحنا رجاء وفرح […]