kingdom

يوليو 5, 2022

عبادة صادقة من القلب

“أَحْمَدُكَ يَا رَبُّ إِلهِي مِنْ كُلِّ قَلْبِي، وَأُمَجِّدُ اسْمَكَ إِلَى الدَّهْرِ. لأَنَّ رَحْمَتَكَ عَظِيمَةٌ نَحْوِي، وَقَدْ نَجَّيْتَ نَفْسِي مِنَ الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى” (مزمور 86: 12-13). لا يريد الله عبادتنا الفاترة. قال يشوع للشعب “وَإِنْ سَاءَ فِي أَعْيُنِكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا الرَّبَّ، فَاخْتَارُوا لأَنْفُسِكُمُ الْيَوْمَ مَنْ تَعْبُدُونَ: إِنْ كَانَ الآلِهَةَ الَّذِينَ عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُمُ الَّذِينَ فِي عَبْرِ النَّهْرِ، وَإِنْ كَانَ آلِهَةَ الأَمُورِيِّينَ الَّذِينَ أَنْتُمْ سَاكِنُونَ فِي أَرْضِهِمْ. وَأَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَّبَّ” (يشوع 24: 15). يجب ألَّا نعبُد الله بفتور، أو نخدمه بدافع الشعور بالواجب، فهو لا يريدنا أن نعبده وقلوبنا مُنشغلة بأمور العالم، بل يريدنا أن نعبده وحده بغض النظر عما يفعله الآخرون أو عن رأيهم فينا. هل سبق لك أن عانيتَ من “فقدان الذاكرة الروحية”؟ هل نسيتَ مراحم الله الماضية وكأنك لم تنلها أبدًا؟ هل سمحت لمشاكلك الحالية أن تمحو كل ذكرى لأمانة الله وتدخلاته الماضية في حياتك؟ هل أهملتَ تسبيحه وشكره على بركاته ونِعَمِه الماضية؟ لا تسمح للنسيان أن يصرف انتباهك عن عمل الله الحالي من أجلك. إذا كنت قد امتنعت […]
يوليو 4, 2022

تعليم الجيل التالي

“إِنَّمَا احْتَرِزْ وَاحفَظْ نَفْسَكَ جِدًّا لِئَلاَّ تَنْسَى الأُمُورَ الَّتِي أَبْصَرَتْ عَيْنَاكَ، وَلِئَلاَّ تَزُولَ مِنْ قَلْبِكَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. وَعَلِّمْهَا أَوْلاَدَكَ وَأَوْلاَدَ أَوْلاَدِكَ” (تثنية 4: 9). يجب أن نُعلِّم أبناءنا فن الحرب الروحية لأن الشيطان يجاهد من أجل أرواحهم، ويجب أن نسمح لهم بمشاهدتنا ونحن نحارب الحرب الروحية. لا تكتفِ بتوفير التعليم الجيد لهم مع قدر كبير من المال، بل قُم بتزويدهم بسُلطان كلمة الله وجَهِّزهم للمعركة. لا تكتفِ بنجاحهم في العمل وفي العالم، بل عَلِّمهم كيف يحاربون عدو الله. اُصرُخ الى الله نيابةً عنهم، وكن نموذجًا يُحتَذَى به حتى يشاهدونك ويتعلَّموا كيفية الثبات في المعركة. اقرأ يشوع 23. عندما شاخ يشوع وعرف أن وقته على الأرض قد اقترب من نهايته، جَمَعَ القادة معًا – الجيل التالي – وحثَّهم على الثقة في الرب قائلًا لهم: “إذا أطعتُم الرب إلهكم، سوف يحارب عنكم”. يجب أن يتعلم كل جيل من الجيل الذي سبقه دون أن يتَّكِل على الماضي؛ إذ يجب على كل جيل أن يختبر الرب بنفسه. إذا لم نهتم بتعليم الجيل التالي […]
يوليو 3, 2022

مواجهة العمالقة

“أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي” (فيلبي 4: 13). الشخص الأمين في الأمور الصغيرة سيكون أمينًا في الأمور الكبيرة، وهذا هو سبب تكريم الله لكالب في يشوع 14. قبل خمسة وأربعين عامًا، عندما كان بنو إسرائيل لا يزالون في البرية، أرسل موسى اثني عشر رجلًا ليتجسسوا أرض الموعد – رجلًا واحدًا من كل سبط من الأسباط الاثني عشر (اقرأ سفر العدد إصحاح 13)، وعندما وجدوا عمالقة في الأرض، استسلم عشرة رجال منهم للخوف، واثنان منهم فقط لم يشعرا بالخوف، وهما يشوع وكالب الذي قال: “إِنَّنَا نَصْعَدُ وَنَمْتَلِكُهَا لأَنَّنَا قَادِرُونَ عَلَيْهَا” (سفر العدد 13: 30). يحب الله أن يرى التفاؤل والإيمان الذي يقبل المخاطرة في أبنائه، وقد كان لدى كالب هذا النوع من الإيمان. لقد رأى العشرة جواسيس الخطر والعقبات، أما كالب فرأى النصر. ثبَّت كالب عينيه على إله الوعد، الإله الذي يتحكم في المستقبل، ولهذا، فبدلًا من أن يخاف مما رآه بعينيه، وضع ثقته في إله كل رجاء. نال كالب ميراثه الموعود “لأَنَّهُ اتَّبَعَ تَمَامًا الرَّبَّ إِلهَ إِسْرَائِيلَ” (يشوع […]