أغسطس 28, 2024
فَسَتَقُولُ لِي: «لِمَاذَا يَلُومُ بَعْدُ؟ لأَنْ مَنْ يُقَاوِمُ مَشِيئَتَهُ؟ « بَلْ مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الَّذِي تُجَاوِبُ اللهَ؟” (رومية 9: 19-20 أ) اقرأ رومية 9: 19-33 في ضوء سيادة الله، قد يتساءل البعض: “إذا كان الله سوف يرحم من يشاء، فلماذا أصلي؟ لماذا أشهد؟ لماذا أتعرض للهجوم من قبل زملائي في العمل أو زملائي في الفصل بسبب كرازتي بالمسيح؟” يخبرنا بولس في رومية 9: 19-33، أن بطرحنا مثل هذه الأسئلة، نتوقع من الله أن يقدم لنا كشف حساب عن أعماله، مع أننا نحن، المخلوقين، يجب أن نقدم له حساب عن أعمالنا. لا تسيئوا الفهم: يسمح الله لنا كأولاده بالسؤال عن السبب، ومن الجيد أن نسعى بصدق لفهم هذه الأمور، لكن لا يجب أن نسمح لكبريائنا أن يجعلنا ننتفخ إلى الحد الذي نُطالب الله بإجابات، ثم نرفضه حينما لا يجيب بالطريقة التي نتوقعها. علينا ألا ننسى أننا تراب، تمامًا كما قال أيوب حينما واجه عظمة الله “فمن ذا الذي يخفي القضاء بلا معرفة؟ ولكني قد نطقت بما لم أفهم. بعجائب فوقي […]