يونيو 24, 2022
يونيو 24, 2022
يونيو 24, 2022
يونيو 24, 2022
أين الله فيما يحدث حولنا في العالم من ظروف
يونيو 24, 2022
دراما
يونيو 24, 2022
إجابات عن تساؤلات الشباب حول الدين
يونيو 24, 2022
برنامج يجاوب على تساؤلات الشباب حول الكتاب المقدس والإيمان المسيحي
يونيو 21, 2022
“بِفَرَائِضِكَ أَتَلَذَّذُ. لاَ أَنْسَى كَلاَمَكَ” (مزمور 119: 16). تحدَّثنا بالأمس عن نوعين من التربة التي يستهدفها الشيطان، واليوم سنتأمل في النوع الثالث. النوع الثالث من التربة التي يستهدفها الشيطان هو التربة الفاسدة: “الْمَزْرُوعُ بَيْنَ الشَّوْكِ هُوَ الَّذِي يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ، وَهَمُّ هذَا الْعَالَمِ وَغُرُورُ الْغِنَى يَخْنُقَانِ الْكَلِمَةَ فَيَصِيرُ بِلاَ ثَمَرٍ” (متى 13: 22). لا تكمن المشكلة هنا في التربة، بل في البذور المتزاحمة التي ألقى بها الشيطان بجانب بذور الله. كيف يمكن لبذور الله أن تنمو وتزدهر بينما تخنقها نباتات الانشغال، والطموح المادي، والقلق؟ يشجعنا يسوع بقوله “وَأَمَّا الْمَزْرُوعُ عَلَى الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ فَهُوَ الَّذِي يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ وَيَفْهَمُ. وَهُوَ الَّذِي يَأْتِي بِثَمَرٍ، فَيَصْنَعُ بَعْضٌ مِئَةً وَآخَرُ سِتِّينَ وَآخَرُ ثَلاَثِينَ” (متى ١٣: ٢٣). هذه التربة الخصبة تخص أولئك الذين يحمون بذور كلمة الله من القلوب القاسية، والإيمان السطحي، وأشواك التشتُّت. أي نوع من التربة أنت؟ هل تَقَسَّى قلبك ولم يُحرَثْ لفترة طويلة حتى أصبحت بذور كلمة الله ترتد بعيدًا عنه؟ هل تربتك حجرية وضحلة لأنك لم تبذل جهدًا منظمًا لتطوير حياتك الروحية بشكل […]
يونيو 20, 2022
“أَمَّا هُوَ فَقَالَ: «بَلْ طُوبَى لِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللهِ وَيَحْفَظُونَهُ”. (لوقا 11: 28). يستهدف الشيطان الشخص القوي روحيًا وكذلك الضعيف روحيًا، ومهما كان مستوى نضجنا الروحي، فالعدو لديه خطة لجعلنا فاترين روحيًّا، وقد حَذَّر يسوع من هذا في مَثَله عن الزارع (اقرأ متى 13). الزارع في هذا المَثَل هو الله والبذور هي كلمته. يعلم الشيطان أنه لا سلطان له على الزارع أو البذور، ولهذا فهو يُركِّز على إفساد التربة حيث تُلقَى البذور حتى يتمكَّن من منع كلمة الله من التأصُّل في قلوبنا. يُحذِّر يسوع من ثلاثة أنواع من التربة حيث تعاني البذور، وسوف نتأمل اليوم في النوعين الأولين. في متى 13: 19، توجد أرض على الطريق: “كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ كَلِمَةَ الْمَلَكُوتِ وَلاَ يَفْهَمُ، فَيَأْتِي الشِّرِّيرُ وَيَخْطَفُ مَا قَدْ زُرِعَ فِي قَلْبِهِ. هذَا هُوَ الْمَزْرُوعُ عَلَى الطَّرِيقِ”. عندما تُقَسَّى قلوبنا بسبب مرارة أو خطيَّة لم نعترف بها، نفقد حساسيتنا لصوت الله وفِهمَنا لكلمته. النوع التالي من التربة هو التربة الضحلة المليئة بالحجارة: “الْمَزْرُوعُ عَلَى الأَمَاكِنِ الْمُحْجِرَةِ هُوَ الَّذِي يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ، وَحَالًا […]
يونيو 14, 2022
‘‘لِأَنَّ مَنْ يَزْرَعُ لِجَسَدِهِ فَمِنَ ٱلْجَسَدِ يَحْصُدُ فَسَادًا، وَمَنْ يَزْرَعُ لِلرُّوحِ فَمِنَ ٱلرُّوحِ يَحْصُدُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً’’ (غلاطية 6: 8) تعلن كلمة الله بوضوح أنَّ البشريَّة كلَّها وُلدت بطبيعة آثمة، فالبشر جميعًا يريدون العيش باستقلاليَّة عن الله. ونحن نميل بطبيعتنا إلى إعلاء أنفسنا فوق سلطان الله وحكمه، ويعالج الروح القدس هذه الميول لدينا عبر فتح أعيننا لتمييز خطايانا الشخصيَّة المحدَّدة، فمثلما أنَّنا لا نستطيع أن نغفر لأنفسنا، هكذا أيضًا، لا يمكننا تبكيت أنفسنا على الأمور التي يجب علينا تغييرها. وعندما يبكِّتنا الروح القدس، ثمَّة استجابة واحدة مقبولة نقوم بها، وهي الاعتراف بخطيَّتنا والموافقة على تقييم الله لعملنا الخاطئ، وطلب غفرانه. يُطلق غفران الله عمل تجديد في قلوبنا، فعندما يغفر لنا الله، يمنحنا رحمته وسلامًا مذهلًا وضمانة لمحبَّته وقبوله، وفرحًا عظيمًا نتيجة استعادة علاقتنا به، ويأتي الروح القدس بحضور الله الرائع إلى حياتنا. يضع فينا الغفران توقًا جديدًا إلى الله، فيفتح الروح القدس عيوننا الروحيَّة لفهم نصوص الكتاب المقدَّس، وينير أذهاننا لندرك عمق محبَّة الله، ويغيِّرنا لنصير على شبه المسيح، وهو يقوِّينا […]
يونيو 4, 2022
‘‘قَامَا فِي تِلْكَ ٱلسَّاعَةِ وَرَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَوَجَدَا ٱلْأَحَدَ عَشَرَ مُجْتَمِعِينَ، هُمْ وَٱلَّذِينَ مَعَهُمْ’’ (لوقا 24: 33) اقرأ إنجيل لوقا 24: 30-35. عندما بلغ التلميذان وجهتهما في بلدة عمواس، طلبا من صديقهما الجديد الدخول ليتعشَّى معهما. ‘‘فَلَمَّا ٱتَّكَأَ مَعَهُمَا، أَخَذَ خُبْزًا وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَنَاوَلَهُمَا، فَٱنْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَرَفَاهُ ثُمَّ ٱخْتَفَى عَنْهُمَا’’ (لوقا 24: 30-31). هل فهمتَ العبرة؟ عندما دَعَوَا يسوع، تغيَّر كلّ شيء. ويصحّ الأمر نفسه اليوم، فعندما تدعو يسوع المقام من الأموات للدخول إلى حياتك، وتقبله مخلِّصًا وربًّا، هو لا يدخل ويجلس فحسب، بل هو يسود أيضًا. لمَّا دخل يسوع إلى ذلك البيت، هو لم يكن ضيفًا بل كان المضيف، فهو أخذ الخبز وشكر وكسر، وهذه وظيفة ربّ البيت. وهكذا، عندما يدخل يسوع إلى حياتك، هو لا يدخل كضيف، بل كمخلِّص وربّ، وهو يغيِّرك ويفيض بفرحه على ظروفك الحزينة، وبنصرته على حياتك المنهزمة، وبقوَّته على أماكن ضعفك. هو يحرِّرك من كل ما يمنعك من العيش على ضوء قيامته المجيدة وقيامتك المستقبلية. عندما عرف التلميذان يسوع المقام من الأموات، تحوَّل خوفهما […]
يونيو 3, 2022
‘‘فَقَالَ لَهُمَا: «أَيُّهَا ٱلْغَبِيَّانِ وَٱلْبَطِيئَا ٱلْقُلُوبِ فِي ٱلْإِيمَانِ بِجَمِيعِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ ٱلْأَنْبِيَاءُ!’’(لوقا 24: 25) إقرأ إنجيل لوقا 24: 25-29. القادة الأخطر على مرّ التاريخ هم الذين يملكون معلومات مجتزأة، والوعاظ الأكثر تهوُّرًا هم الذين يعظون أنصاف الحقائق، فالمعلومات المجتزأة تؤدي إلى استنتاجات خاطئة. وإذا أردنا السلوك في الحق، نحتاج إلى معرفة الحق بكامله. عندما انضمَّ يسوع إلى التلميذين الحزينين وهما في طريقهما إلى عمواس، ولمس الحزن في صوتهما، لم يتردَّد في تصحيح فهمهما لمهمَّة المسيَّا. هما لم يخطئا بوضع رجائهما في المسيح كمخلِّص، لكنَّهما غفلا عن معلومات مهمَّة في الكتاب المقدَّس. فسألهما يسوع، ‘‘أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ ٱلْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ بِهَذَا وَيَدْخُلُ إِلَى مَجْدِهِ؟’’ (عدد 26). إذًا، قبل أن يعرفاه، ملأ الفراغ مستعينًا بالعهد القديم، وهو فعل هذا ليردّ إليهما فرحهما. ‘‘ثُمَّ ٱبْتَدَأَ مِنْ مُوسَى وَمِنْ جَمِيعِ ٱلْأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ لَهُمَا ٱلْأُمُورَ ٱلْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ ٱلْكُتُبِ’’ (عدد 27). لو كان التلميذان يعرفان الحق كاملًا، لَعَلِما أنَّه لا يمكن للقبر أن يحمل يسوع، وأدركا أنَّه سينتصر على الموت من خلال القيامة، […]
Prev page
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145
Next page