يوليو 9, 2020
“أرسلني لاعصب منكسري القلب لانادي للمسبيين بالعتق وللماسورين بالاطلاق. .. لاعطيهم جمالا عوضا عن الرماد … ورداء تسبيح عوضا عن الروح اليائسة…” (إشعياء 61: 1،3) سألني كثيرون خلال السنوات القليلة الماضية إن كان الله لا يزال صاحب السلطان وبالأخص عندما تجتاحنا التجارب والمآسي ومشاعر عدم الأمان في هذا العالم الذي نعيش فيه. ولكن لا تخافوا! فالكوارث والنصرة أمران متلازمان وعندما نثق بالله في الظروف الصعبة سنختبر الأمان وإحياء أحلام كانت قد ماتت بداخلنا وسنختبر شفاء الله لأجسادنا وسيجبر المكسور في حياتنا. ذات يوم اجتاحت عاصفة قوية كاتدرائية في أوربا وتسببت في الإطاحة بنافذة من الزجاج المعشق كانت تعتلي المذبح فتكسر الزجاج لآلاف القطع. بعد العاصفة لم يشأ مسئول الكنيسة أن يتخلص من كسر الزجاج الملون، فوضعه في صندوق وتم تخزينه في بدروم الكنيسة. توجه أحد الفنانين المشهورين بطلب للمسئولين في الكاتدراية حتى يعطوه الصندوق الذي كان يحتوي على كسر الزجاج بدون أن يعلموا سبب طلبه هذا. بعد عامين، دعا الفنان المسئولين عن الكاتدرائية لزيارته في الاستوديو حيث كشف لهم […]