نوفمبر 16, 2021
‘‘وَأَنْتَ ٱلْقُدُّوسُ ٱلْجَالِسُ بَيْنَ تَسْبِيحَاتِ إِسْرَائِيلَ’’ (مزمور 22: 3) ما هو التسبيح؟ إنَّه التعبير عن تمجيدنا وتقديرنا وشكرنا وعبادتنا لربِّنا ومخلِّصنا يسوع المسيح، وهو ينبع من علاقة محبَّة وتكريس للرب، وهو يقرِّبنا إليه ويغيِّرنا ويساعدنا على النموّ في إيماننا. يذكِّرنا التسبيح بشخص الله وعظمته، ويضعنا في مكانةً تساعدنا على نيل بركات الله. قال ‘‘سي أس لويس’’: يستحيل أن يتعلَّم الإنسان الإيمان بصلاح الله وعظمته إلَّا من خلال العبادة والتسبيح. يريد الله أن نسبِّحه، لا لأنَّه يحتاج إلى تملُّقنا أو يتوق إليه، وإنَّما لأنَّه يعلم أنَّ التسبيح يولِّد فرحًا وامتنانًا. ليس التسبيح ممارسة نؤديها لأجل الله، أو عملًا نقوم به لنيل استحسانه لكي يعطينا سؤل قلبنا. فعندما نسبِّح الله، نتغيَّر، حتَّى لو لم تتغيَّر ظروفنا. فالله موجود في كلِّ مكان في كلِّ حين، لكنَّ حضوره مميَّز وسط تسبيحات شعبه. تعبِّر الكلمات عن مكنونات قلوبنا. وقد جاء في الكتاب المقدَّس: ‘‘فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ ٱلْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ ٱلْفَمُ’’ (متى 12: 34). ماذا يحدث للإنسان الذي يتذمَّر دائمًا بسبب مشاكل الحياة وتحدِّياتها؟ إذا ركَّز على […]