kingdom

أغسطس 12, 2025

مسؤوليتنا الفردية للنمو

“فأذَلَّكَ وأجاعَكَ وأطعَمَكَ المَنَّ الّذي لم تكُنْ تعرِفُهُ ولا عَرَفَهُ آباؤُكَ، لكَيْ يُعَلِّمَكَ أنَّهُ ليس بالخُبزِ وحدَهُ يَحيا الإنسانُ، بل بكُلِّ ما يَخرُجُ مِنْ فمِ الرَّبِّ يَحيا الإنسانُ” (تثنية 8: 3) لأن المسيح هو رأس الكنيسة، فمن واجب بقية الجسد—كل واحد منا—أن يسمع ويطيع مشيئته بشكل فردي وجماعي. وإذا أردنا أن ننمو وننضج في إيماننا، يجب أن نشغل عضلات هذا الإيمان بمعنى أن نتعلم أن نميز مشيئة الله بينما نطبق المكتوب في حياتنا اليومية. لنبدأ بالمسؤولية الفردية للشخص المسيحي. بعض الناس يفترضون أن مجرد قراءتهم لكلمة الله كافٍ وأن الروح القدس سيتكفل بالباقي. ولكن في كثير من الأحيان، يمر السيف ذو الحدين للكتاب المقدس عبر قلوبنا القاسية، دون أن يحدث أي تأثير. قراءة الكتاب المقدس وحدها لا تضمن تغيير القلب. نحتاج أن تعلم كيف ننتصر على الخطية بقوة المسيح وكيف نحافظ على هذه النصرة. جوهر المشكلة ليس في استماعنا للتعليم أو لقراءة الكلمة. ليس بالضرورة أننا لا نسمع ما يكفي من الوعاظ أو لا نخصص وقتًا كافيًا لقراءة الكتاب المقدس، […]
أغسطس 11, 2025

يسوع، رأس الكنيسة

“بل صادِقينَ في المَحَبَّةِ، نَنمو في كُلِّ شَيءٍ إلَى ذاكَ الّذي هو الرّأسُ: المَسيحُ” (أفسس 4: 15) ماذا يعني أن يكون يسوع رأس الكنيسة—أن يكون شعبه هو جسده؟ يعني أن ليسوع السلطان على الكنيسة، الجماعة. نعلم في مجال العلوم الفسيولوجية أن العقل هو الذي يتحكم في جميع أجزاء الجسم. الرأس هو الذي يتخذ القرارات بينما الأجزاء والأطراف المختلفة تتبع وتطيع الإشارات والإرشادات من العقل. يجب أن تعمل جميع أجزاء الجسم في تناسق وطاعة للعقل. وبالمثل، يجب على جسد المؤمنين أن يطيع فكر الله المعلن في الكتاب المقدس. يجب أن نتجاوب جميعاً مع ما يقوله الله. للأسف، العديد من الكنائس اليوم لديها أطراف تقول للرأس: “لن أستمع إليك. لست متأكدًا إذا كانت توجيهاتك صحيحة أو ملائمة لهذا اليوم.” وبذلك نرى الكثير من الخلل في الكنيسة. العديد من المسيحيين لا يختبرون النمو في حياتهم الروحية لأننا، مثل ثقافتنا المحيطة، افترضنا أننا أصحاب مصيرنا—نحن لسنا ملزمين بالرأس. وهذه مشكلة خطيرة، ولا تتعلق فقط بالفرد الذي لا ينمو في الإيمان. عندما يتوقف المسيحي عن […]
أغسطس 10, 2025

يسوع يدعونا لنتجاوب مع دعوته

فَلَمَّا قَالَ هَذَا نَادَى بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «لَعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا! ” (يوحنا 11: 43) اقرأ يوحنا 11: 33-44 في تدخله الخارق للطبيعة لإحياء لعازر من الموت، أعلن يسوع إنجيله بثلاثة أفعال. أولاً، يقول الكتاب أن يسوع بكى (انظر يوحنا 11: 35). لا يوجد فعل في اللغة الإنجليزية يعادل الكلمة اليونانية المستخدمة هنا. إنها تعبير عن الاستياء العنيف. في هذه اللحظة، كان يسوع غاضبًا ومستنكرًا لما فعلته الخطية بالبشرية. بالطبع، السبب الأساسي للموت هو الخطية: “لأن أجرة الخطية هي الموت، ولكن هبة الله هي الحياة الأبدية في المسيح يسوع ربنا” (رومية 6: 23). فقط أولئك الذين اعتسلوا بدم يسوع المسيح سيفلتون من الموت الأبدي في الجحيم—وهو مصير جميع الذين يرفضون عرضه للنعمة والمغفرة. ثانيًا، طلب يسوع من الناس هناك أن يشاركوا في المعجزة، موجهاً لهم أن “يَرفَعُوا الْحَجَرَ” (يوحنا 11: 39). قد تتساءل، “ألم يكن يسوع، الذي يستطيع أن يقيم الأموات بكلمة، قادرًا على إزالة الحجر بنفسه؟” صديقي، هل لاحظت في معجزات يسوع في إنجيل يوحنا أنه دائمًا ما استخدم شيئًا أو […]
أغسطس 9, 2025

يسوع دائمًا يصل في الوقت المناسب

“فقالَ لهُمْ يَسوعُ حينَئذٍ عَلانيَةً: لعازَرُ ماتَ. وأنا أفرَحُ لأجلِكُمْ إنّي لم أكُنْ هناكَ، لتؤمِنوا. ولكن لنَذهَبْ إليهِ” (يوحنا 11: 14-15) اقرأ يوحنا 11: 1-57 عندما تصبح الحياة صعبة ويبدو أن الله صامت، نتسرع في التشكيك في محبته. يتسلل الشك. ويغمرنا الإحباط. لكن الكتاب المقدس يذكرنا أنه حتى في الأوقات العصيبة، يعمل الله في حياتنا من أجل صالحنا (انظر رومية 8: 28). لتعزيز إيماننا ومواجهة شكوكنا، يقدم يسوع لنا عرضًا عميقًا لقدرته ورحمته في المعجزة السابعة في إنجيل يوحنا—واحدة من أكثر اللحظات عاطفية في خدمته الأرضية. نقرأ في يوحنا  أن صديق يسوع المقرب لعازر مرض بشدة. ورغم أن أخواته، مريم ومرثا، لم يطلبا من يسوع أن يأتي إلى بيت عنيا فورًا، إلا أنهما كانتا تأملان أن يأتي بسرعة ليشفي أخاهما. لكن يسوع مكث في مكانه لمدة يومين كاملين. لماذا تأخر يسوع؟ ألا يحب لعازر؟ ألا يهتم بمريم ومرثا؟ أليست صداقتهما أولوية له؟ في الواقع، بسبب محبته لهما، تأخر يسوع في زيارته. هذا ما يقوله الكتاب: ” وكانَ يَسوعُ يُحِبُّ مَرثا […]
أغسطس 8, 2025

يسوع يشفي العمى الروحي

“أجابَ يَسوعُ: لا هذا أخطأ ولا أبَواهُ، لكن لتَظهَرَ أعمالُ اللهِ فيهِ”. يوحنا 9: 3 اقرأ يوحنا 9: 1-41 كان شعب الله يفهم أن الله وحده يستطيع شفاء العمى (انظر الخروج 4: 11؛ مزمور 146: 8). لهذا السبب، شفا يسوع عُمي كثيرين وهذا ما سجلته الأناجيل كدليل على أنه المسيا. في يوحنا 9، نرى يسوع وتلاميذه يسيرون في الهيكل عندما مروا برجل أعمى منذ ولادته. من نواحٍ عديدة، أرادنا يوحنا  أن نفهم أن هذا الرجل يمثل البشرية كلها. نحن جميعًا وُلدنا عميانًا روحيًا لا نستطيع أن نبصر حتى نلتقي بيسوع نور العالم. عندما رأى التلاميذ هذا الرجل الأعمى، افترضوا أن معاناته كانت نتيجة لخطية شخصية، إما أنه ارتكبها أو والديه. كان هذا اعتقادًا شائعًا في العالم القديم. وللأسف، هو أمر شائع أيضًا في أيامنا هذه. فطرحوا هذا السؤال على يسوع. لم يُنكر يسوع أن هناك علاقة بين الخطية والمعاناة. ومع ذلك، أوضح أن سبب عماه منذ ولادته ليست خطيته الشخصية ولا خطية والديه. والحقيقة هي أنه عندما سقط آدم وحواء […]
أغسطس 7, 2025

يسوع يأتي إلينا ماشياً على الأمواج

“فلَمّا كانوا قد جَذَّفوا نَحوَ خَمسٍ وعِشرينَ أو ثَلاثينَ غَلوَةً، نَظَروا يَسوعَ ماشيًا علَى البحرِ مُقتَرِبًا مِنَ السَّفينَةِ، فخافوا”. يوحنا 6: 19 اقرأ يوحنا 6: 16-21 هناك لحظات في الحياة نشعر فيها بأن قلوبنا تخفق بشدة، وأفواهنا جافة، وعقولنا مشوشة، وأرواحنا بائسة. في مثل هذه التجارب الحياتية التي تغير مجرى الحياة، قد نظن أن الله قد أخطأ في توجيهنا أو رفضنا تمامًا. لكن الله في كثير من الأحيان يسمح لأبنائه أن يمروا بالوديان ليقوي ثقتهم به ويعمق اعتمادهم عليه. استغل يسوع مثل هذه الفرصة مع تلاميذه وسط العاصفة عندما أرسل تلاميذه ليسبقوه عبر بحيرة طبريا التي كانت عرضة للعواصف العاتية (انظر مرقس 6: 45؛ يوحنا 6: 17). وفي منتصف الليل، بينما كانوا يتعرضون لرياح شديدة وأمواج عاتية، لا بد أنهم تساءلوا لماذا لم يكن يسوع معهم عندما كانوا فيه في أمس الحاجة إليه. بالتأكيد، الرجل الذي حول الماء إلى خمر، وشفى الأمراض بكلمة، وأطعم الخمسة آلاف مستخدماً القليل جداً من الطعام، يمكنه أن يجنّبهم هذا العناء. ليست العواصف والمصاعب التي […]
أغسطس 6, 2025

تجربة السلطة

‘‘لِأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلَا خَطِيَّةٍ’’ (عبرانيين 4: 15) منذ أن قطفت حواء من ثمر الشجرة التي حرَّمها الله في جنَّة عدن والبشرية تبحث عن طرق مختصرة للوصول إلى القمَّة. واجه يسوع هذا التحدِّي في البرية، فنحن نراه في التجربة الثالثة ينتصر على تجربة الإغواء بالسلطة، مع أنَّه الله المتجسِّد والمستحق وحده أن ينصِّب نفسه ملكًا ذهب يسوع إلى البرية لإظهار تسلُّطه على الشيطان. ففي التجربة الأولى، عرض الشيطان على يسوع التشكيك في عناية الآب السماوي، لكنَّ يسوع انتصر عبر الاستسلام لله، وفي التجربة الثانية، حثَّه على ليّ ذراع الله، لكنَّ يسوع انتصر عبر الخضوع لمشيئة الله، وفي التجربة الثالثة، حاول الشيطان إفساد يسوع نقرأ في إنجيل متى 4: 8-11 أنَّ الشيطان أخذ يسوع إلى جبل عالٍ جدًّا وأراه جميع ممالك العالم ومجدها وعرض عليه كلَّ ما في الأرض من نفوذ وأمجاد. ما المغزى من ذلك؟ كان الله الآب قد أعلن للتو أن يسوع هو ابنه الحبيب الذي […]
أغسطس 5, 2025

خطية الاستهانة بلطف الله

‘‘قالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَكْتُوبٌ أَيْضًا: لَا تُجَرِّبِ ٱلرَّبَّ إِلَهَكَ»’’ (متَّى 4: 7) عندما واجه يسوع الشيطان في البرية، كانت خطَّة الله الآب الخلاصيَّة وسلطان المسيح عرضة لهجوم. وبعد التجربة الأولى، أقام الشيطان يسوع على جناح الهيكل الذي يبلغ ارتفاعه نحو 140 متر (ما يعادل ارتفاع مبنى من 40 طبقة تقريبًا)، وهو الموقع الذي كان اليهود يرمون منه المسحاء والأنبياء الكذبة، والمهرطقين، وطلب منه أن يطرح نفسه إلى أسفل، مستشهدًا بوعد الله بحمايته، كما جاء في المزمور. لماذا طلب الشيطان من يسوع القفز عن ارتفاع 140 مترًا؟ أراد أن يحثّه على ليّ ذراع الله الآب واستغلال لطفه لكي يقوم بعمل يتعارض مع مشيئته. وفي إنجيل متى 4: 5-7، أراد الشيطان القول: ‘‘إذا كنت تتَّكل حقًّا على الله الآب، وكنت تثق به فعلًا، فاقفز عن ارتفاع 140 مترًا، وبرهِن أنَّ الله صادق في وعوده. لقد استشهد الشيطان بآيات من الكتاب المقدس! لا يعرف الشيطان الكتاب المقدَّس فحسب، لكنَّه يستخدمه أيضًا، وإنَّما بطريقة ملتوية. فهو يحرِّف معناه ويفسِّر الآيات خارج سياقها لكي يضلِّلنا. […]
أغسطس 4, 2025

كيف نهرب من التجربة؟

‘‘بِمَ يُزَكِّي ٱلشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلَامِكَ… خَبَأْتُ كَلَامَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلَا أُخْطِئَ إِلَيْكَ’’ (مزمور 119: 9، 11) تدعونا كلمة الله إلى الهروب من التجربة ومقاومة إبليس (2 تيموثاوس 2: 22 ويعقوب 4: 7). لكنْ يحاول المؤمنون بمعظمهم مقاومة التجربة والهروب من إبليس، فيفشلون، مع العلم أنَّ يسوع لم يقاوم التجربة، بل هرب منها، تاركًا لنا مثالًا نقتدي به. عندما كان يسوع في البرية، واجه ثلاث تجارب تشمل شتَّى أنواع التجارب التي يمكن أن نواجهها، وهي الشهوة، واكتساب الشعبيَّة، والسلطة، لكنَّه انتصر عليها كلِّها. يذكر إنجيل متَّى 4: 1-4 أنَّ الشيطان جاء إلى يسوع بعدما صام أربعين يومًا وأربعين ليلة ليجرِّبه. ولمَّا كاد يسوع أن يجوع، بطبيعته البشريَّة، استغلّ الشيطان ضعفه الجسدي، وانتقى كلماته بدهاء، ليزرع بذور الشكّ في ذهنه، فقال له: ‘‘إِنْ كُنْتَ ٱبْنَ ٱللهِ…’’ (متى 4: 3) كانت لدى الشيطان رغبة واحدة، وهي حثّ يسوع على مخالفة وصايا الله الآب. وبدت التجربة الأولى بريئة. فعندما جاع يسوع أخيرًا، أصبحت حاجته إلى الطعام مشروعة، وكان بإمكانه تلبيتها من […]
أغسطس 3, 2025

اثبتوا فيّ

‘‘أَنَا ٱلْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ ٱلْأَغْصَانُ. ٱلَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هَذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لِأَنَّكُمْ بِدُونِي لَا تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا’’ (يوحنا 15: 5). ‘‘مكتوب!’’ هذه هي الكلمة التي أسكتت الشيطان في إحدى أقوى المعارك الروحيَّة التي خاضها يسوع في البرية، ويمكننا نحن أيضًا أن نعلنها في وجه التجارب. فمع كلّ تجربة، يسعى الشيطان إلى إبعادنا عن محبَّة الله وكلمته لكي يوقعنا في محبَّة الذات. ما هو هدفه الأساسي من ذلك؟ نسف خطَّة الله لحياتنا وانتزاع قوَّته. لكن لا تفقد عزيمتك، فالله أوجد لك سبيلًا للانتصار على التجربة. فإذا أردنا أن ننتصر كما يسوع، يجب أن نتسلَّح بكلمته المكتوبة وأن نعلنها قائلين: ‘‘مكتوب!’’ اقرأ ما جاء في إنجيل متَّى 4: 1- 11. تعمَّد يسوع بالماء مباشرةً قبل أن يصوم لمدَّة أربعين يومًا ويواجه الشيطان في البريَّة. فهو أراد أن يتشبَّه بنا، مع أنَّه كان بلا خطيَّة. فلقد كان يسوع إنسانًا بكليَّته وواجه شتَّى أنواع التجارب، لكنَّ معموديَّته أطلقته لعمل المسيح الخلاصي لأنَّه كان إلهًا بكليَّته أيضًا. آنئذٍ، توَّج الله الآب يسوع […]
أغسطس 2, 2025

سُلطان الروح على التجارب

“لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ. وَلكِنَّ اللهَ أَمِينٌ، الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا” (1كورنثوس 10: 13). يتساءل بعض المؤمنين عن كيفية حصولهم على المزيد من روح الله، لكن الله أعطانا ذاته بالكامل بالفعل، ويجب أن نتعلم كيف نستخدم سُلطانه وقوته. هناك عدة سُبُلْ لتقوية علاقتك بالرب، ويمكنك أن تستخدم فيها سُلطانه العجيب من خلال حضور روحه. ابدأ بأن تطلب من الله أن يجعلك حساسًا لحضور الروح القدس في حياتك. سوف يمنحك الله القوة من خلال روحه لكي تقدر أن تقول لا للمُغرِيات ونعم لمشيئة الله. إذا كنت تصارع مع المُغرِيات، يمكنك أن تتغلب عليها، لكن ليس بقوتك الخاصة، بل بقوة الله التي تملأ حياتك. اطلب منه فقط أن يمنحك القوة لمقاومة إبليس والهروب من المُغرِيات. يتكلَّم الروح القدس إلينا من خلال كلمة الله، لذا فإن أفضل الطرق لتنمو في علاقتك بالرب هي دراسة كلمته. ربما تكون أفضل طريقة لتطبيق كلمة الله عمليًا في حياتك هي حفظ مقاطع من الكتاب […]
أغسطس 1, 2025

التجاوب مع الخطيَّة بالتوبة

“هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!” (يوحنا 1: 29). ربما كنتَ تقاوم خطيَّة ما أو إغراءٍ مُعيَّن لفترة الطويلة، وكلَّما أردت الاستسلام، تجد نفسك تطلب من الله صارخًا أن يمنحك القوة للغَلَبَة. قد تكون الخطية إغراء النميمة أو الخداع أو إساءة استخدام سُلطتك من أجل رفع شأنك. يقود الإغراء إلى الخطيَّة، وتخلق الخطيَّة في قلوبنا وعقولنا جدارًا عاطفيًا وذهنيًا بيننا وبين الله. لا تُغيِّر الخطية محبة الله الأبدية لنا، ولكن إذا فشلنا في إجراء التصحيحات اللازمة لاستعادة الشَرِكة معه، سنجني عواقب خطايانا، والتي قد تشمل الإحباط والتوتر والحزن والهزيمة والعلاقات المُدمَّرة. في الواقع، إن أكبر خسارة لنا في وقت الخطيَّة هي فقدان شركتنا مع الرب. إن معرفتنا لحقيقة أننا قد أحزننا الله من خلال أفعالنا الخاطئة يجب أن تكون كافية لتُعيدنا إليه في توبة صادقة، لكن في بعض الأحيان نستمر في تكرار الخطيَّة، وعندما تصبح ظروفنا غير مُحتَمَلة، نشعر باليأس ونبدأ في الصلاة. على الرغم من أن الله لا يَعِدْ بمحو كل الضرر الذي تسببت فيه خطيتنا، إلا أنه […]