مارس 23, 2023
‘‘وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ ٱقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ ٱلَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ ٱلظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ ٱلْعَجِيبِ’’ (1 بطرس 2: 9) إنَّ الانتماء إلى المسيح امتياز عظيم، ونحن نتشارك هوية جماعيَّة بصفتنا أعضاء في جسده. فنحن شعبه، وقد تغيَّرت هويتنا معًا كجسد واحد يتحدَّث الرسول بطرس في رسالته الأولى 2: 4-11، عن ستَّة جوانب لهويتنا الجماعيَّة في المسيح أوَّلًا، نحن حجارة حية (عدد 5). يتمتَّع كلُّ واحد منَّا، كما الحجارة المادية، بمجموعة فريدة من الصفات، ويستخدم الله هذه المواهب والمقاصد الروحية الفريدة لتشكيلنا لكي نتخذ مكانتنا المناسبة في جسد المسيح، وهو مكان لا يقدر أحد غيرنا أن يملأه ثانيًا، نحن جنس مختار (عدد 9). نحن الذين اختارنا الله من كلّ أمَّة وجيل صرنا الآن جنسًا مختارًا لدى الله، أيًّا يكن أصلنا الجسدي. لقد تبنَّانا الله بنعمته ثالثًا، نحن كهنوت ملوكي (عدد 9). نحن مكلَّفون بصفتنا أبناء الملك بأن نكون رسله إلى العالم، فعندما نقدِّم ذبيحة التسبيح والعبادة لله، نحن نتشفع من أجل الآخرين رابعًا، نحن أمَّة مقدَّسة […]