أغسطس 6, 2022
‘‘فَنَثِقُ وَنُسَرُّ بِٱلْأَوْلَى أَنْ نَتَغَرَّبَ عَنِ ٱلْجَسَدِ وَنَسْتَوْطِنَ عِنْدَ ٱلرَّبِّ’’ (2 كورنثوس 5: 8) جاء في الكتاب المقدّس أنَّ الله ‘‘جعل الأبديَّة’’ في قلوب البشر (الجامعة 3: 11). أنتم وأنا مخلوقون لأجل السماء، وقد سمح الله لبعض أتباعه عبر التاريخ برؤية لمحة عنها عندما كانوا على الأرض. نقرأ في العهد الجديد قصَّة استفانوس الذي رُجم حتَّى الموت، فكان أوَّل شهيد مسيحي. وجاء في النص الكتابيَّ أنَّه عندما التقطت الحشود الغاضبة الحجارة وتجمَّعت حوله، ‘‘وَأَمَّا هُوَ (أي استفانوس) فَشَخَصَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ وَهُوَ مُمْتَلِئٌ مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ، فَرَأَى مَجْدَ ٱللهِ، وَيَسُوعَ قَائِمًا عَنْ يَمِينِ ٱللهِ. فَقَالَ: «هَا أَنَا أَنْظُرُ ٱلسَّمَاوَاتِ مَفْتُوحَةً، وَٱبْنَ ٱلْإِنْسَانِ قَائِمًا عَنْ يَمِينِ ٱللهِ»’’ (أعمال 7: 55-56). وعندما قال استفانوس هذا الكلام، هجموا عليه ورجموه حتَّى الموت. المؤمن الآخر الذي كوَّن لمحة عن السماء قبل مماته هو الواعظ الشهير والمعروف ‘‘دوايت أل مودي’’ (1837-1899)، فبعد أن وعظ هذا الأخير عظةً في 16 نوفمبر 1899، بدأت صحَّته تتدهور، وتبيَّن أنَّه مصاب بقصور القلب الاحتقاني بدون أن يتمكَّن الأطبَّاء من تحديد […]