kingdom

سبتمبر 20, 2025

هل فقدت قوة تأثيرك؟

“اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة. أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف.” (متى 26: 41) في قصة اليوم والمأخوذة من ملوك الثاني 6: 1-7 سنجد مثالاً للمؤمن المشغول الذي فقد تأثيرة وفاعليته بينما هو مشغول في الأمور الموضوعة عليه. “وإذ كان واحد يقطع خشبة وقع الحديد في الماء فصرخ وقال آه يا سيدي لأنه عارية” (عدد 5) والحديد المذكور في هذه القصة يرمز لمدى تأثير وفاعلية الحياة المكرسة والممسوحة بقوة الروح القدس من الممكن أن نفقد تأثيرنا في ملكوت الله بينما نحن منشغلون بأمور الخدمة والأمور الروتينية وذلك لأن المشغولية بالأمور التي تقوم بها سواء كانت الذهاب إلى الاحتماعات أو حضور اللجان ليست دليلاً على قوة وبركة الله على حياتك. إن البرهان على قوة عمل الله في حياتك يتحدد بمدى فاعليتك وتأثيرك على حياة الآخرين لقد كان هذا الرجل مشغول ومنهمك في عمله حتى أنه لم يلاحظ أن الفأس التي كان يعمل بها لم تعد حادة كما كانت، بل وبدأت في الانفصال عن اليد الخشبية. وبينما هو غير منهمك ومشغول، […]
سبتمبر 19, 2025

حياة منضبطة

” اَلْمَحَبَّةُ فَلْتَكُنْ بِلاَ رِيَاءٍ. كُونُوا كَارِهِينَ الشَّرَّ، مُلْتَصِقِينَ بِالْخَيْرِ.وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِالْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ، مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْكَرَامَةِ.غَيْرَ مُتَكَاسِلِينَ فِي الاجْتِهَادِ، حَارِّينَ فِي الرُّوحِ، عَابِدِينَ الرَّبَّ” (رومية 12: 9-11). اقرأ رومية 12: 9-21 في هذا العصر الذي يعتني بالذات، تبدو كلمة ضبط النفس كلمة بذيئة، لكن النوايا الحسنة والإتجاهات القلبية لن تجعل منا مسيحيين مثمرين. لكي نأتي بثمر، يجب أن نخضع للرب في كل شيء، بداية من الطريقة التي ننفق بها أموالنا إلى الطريقة التي نقضي بها أوقاتنا. ضبط النفس هو التخلي عن كل ما هو سهل لكنه خاطئ مقابل كل ما هو صعب لكنه صائب. بالنسبة للمسيحيين الذين يؤمنون بالكتاب المقدس، فإن هذا يعني الخضوع الكامل لسلطان كلمة الله، وتتويجه رباً وسيداً على حياتنا. يبين لنا بولس، في رسالة رومية ١٢: ٩ـ ٢١، ثمانية خصائص للمحبة التي تُشبه محبة المسيح والتي هي ثمرة الحياة المنضبطة: 1. المحبة تكره الشر (آية 9). 2. المحبة تُعطي الكرامة (آية 10). 3. المحبة حارة في الروح (آية 11). 4. المحبة مليئة بالرجاء […]
سبتمبر 17, 2025

احصِ بركاتك

“مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ” (أفسس 1: 3). هناك أيام لا نشعر فيها كمؤمنين ببركة الله في حياتنا، لكن الحقيقة هي أننا مُبارَكون أكثر مما نتصوَّر! نقرأ في إنجيل يوحنا “وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ” (يوحنا 1: 16)، لكن مشكلة العديد من المؤمنين هي أنه يسهُل عليهم احصاء مشاكلهم عن إحصاء بركاتهم ربما يمكننا أن نتعلم شيئًا بسيطًا عن التركيز على بركاتنا من بطرس. كتب بطرس في رسالته الأولى: “مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِمِيرَاثٍ لاَ يَفْنَى وَلاَ يَتَدَنَّسُ وَلاَ يَضْمَحِلُّ.. الَّذِي بِهِ تَبْتَهِجُونَ، مَعَ أَنَّكُمُ الآنَ ­ إِنْ كَانَ يَجِبُ ­ تُحْزَنُونَ يَسِيرًا بِتَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ” (1بطرس 1: 3-4، 6). أينما كنَّا، وأيًا كان ما نواجهه من حُزن في جميع أنواع التجارب، يمكننا أن نفرح بسبب ما لدينا من بركات، وبالتالي نكون بركة للآخرين. أينما وضعك الله في هذه الحياة، ومهما كانت ظروفك، […]
سبتمبر 16, 2025

التجهيز للبركة

“فقال يسوع لتلاميذه: إنْ أرادَ أحَدٌ أنْ يأتيَ ورائي فليُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صَليبَهُ ويَتبَعني.” -متى 16: 24 عندما نظر أليشع في وضع الأرملة، أخبرها فورًا بثلاثة شروط يجب أن تتحقق لكي تتحول جرة الزيت إلى معجزة. اليوم، سننظر في الشرط الأول. كان الشرط الأول هو: احضري الكثير من الأوعية الفارغة. “اذهَبي استَعيري لنَفسِكِ أوعيَةً مِنْ خارِجٍ، مِنْ عِندِ جميعِ جيرانِكِ، أوعيَةً فارِغَةً. لا تُقَلِّلي.” 2ملوك 4: 3 ما هي هذه الأوعية المستعارة؟ ترمز الأوعية المستعارة إلى استعدادها لأن تستقبل من الله. كلما زادت الأوعية، حصلت على المزيد البركة. فكل جرة تجمعها بالإيمان ستُملأ، وسيستمر الزيت في السكب. وبمجرد أن نفدت الأوعية الفارغة من الأرملة، توقف الزيت عن التدفق. الله يباركك بقدر ما تجعل نفسك متاحًا للبركة. إذا أغلقت بعض المناطق أمامه، فإن قدرتك على تلقي بركاته ستتوقف. ولكن إذا فتحت حياتك له، تدفقت البركة بحرية إلى كل جانب من جوانب حياتك. إذا كان قلبك مليئًا بالمرارة والغضب، لن يستطيع الروح القدس أن يسكب فيه. عندما يمتلئ قلبك بروح السيطرة، لن […]
سبتمبر 15, 2025

سَلّم له الكُل

“فالحَقَّ أقولُ لكُمْ: لو كانَ لكُمْ إيمانٌ مِثلُ حَبَّةِ خَردَلٍ لكُنتُمْ تقولونَ لهذا الجَبَلِ: انتَقِلْ مِنْ هنا إلَى هناكَ فيَنتَقِلُ، ولا يكونُ شَيءٌ غَيرَ مُمكِنٍ لَدَيكُمْ”. – متى 17: 20 مفتاح البركة يكمن في استعدادك لتسليم كل ما لديك ليسوع المسيح. في سفر ملوك الثاني 4، نقرأ عن شهادة امرأة وصلت إلى مرحلة الإفلاس في حياتها. فقد توفي زوجها تاركاً خلفه ديونًا ضخمة ولم يكن أمامها سوى اللجوء إلى رحمة أليشع، رجل الله. عندما ذهبت هذه الأرملة إلى النبي أليشع، سألها “ماذا لديك في المنزل؟” 2 ملوك 4: 2 أجابت المرأة أن ليس لديها شيء سوى قنينة صغيرة من الزيت. كان من السهل عليها أن تجيب، “أوه، ليس لدي شيء. كل ما لدي هو مجموعة من الفواتير”، دون أن تذكر الزيت، لأن قطرة من الزيت في قنينة صغيرة لن تُحدث فرقًا، أليس كذلك؟ كانت تستطيع أن تتجاهل هذا المورد الصغير؛ نحن نفعل ذلك طوال الوقت! لكن لو كانت أغفلت هذه القنينة لفوتت على نفسها بركة كبيرة. لم يكن سؤال أليشع […]
سبتمبر 14, 2025

مدافعنا القوي

“أم لَستُمْ تعلَمونَ أنَّ جَسَدَكُمْ هو هَيكلٌ للرّوحِ القُدُسِ الّذي فيكُمُ، الّذي لكُمْ مِنَ اللهِ” –1 كورنثوس 6: 19 لن نصدق عدد الأشخاص الذين يسعون لمعرفة المستقبل. هم قلقون بشأن الغد لأنهم يشعرون بأنهم فقدوا السيطرة اليوم. وبالرغم من أنهم قد لا يكونوا قادة دوليين أو رؤساء تنفيذيين لشركات كبيرة، إلا أنهم في سعي شخصي نحو للسلطة، يبدعون في إبتكار الطرق للحصول على المزيد من القوة والحفاظ عليها وعدم فقدانها. أما إذا وضع الشخص ثقته في يسوع المسيح بشأن كل جانب من جوانب حياته، فلن يحتاج إلى مزيد من قوة العالم التي لن تفيده شيئًا. فالمنصب الكبيرة في سلم الشركات لن ينقذه من الموت الأبدي. القوة الحقيقية—التي يمنحها الله فقط—تخلصنا من الموت الأبدي وتمنعنا من اتخاذ قرارات سيئة جدًا. عندما نضع إيماننا في ابن الله ونثق أنه يسمع صلواتنا ويغفر خطايانا، نخلص بنعمته الرائعة لأنه غفر لنا خطايانا ومنحنا أن نعيش حياة قوية جدًا. عندما نقبل المسيح مخلصًا لنا، يرسل الله روحه القدس ليعيش فينا. لسنا مضطرين بعد لمواجهة الحياة […]
سبتمبر 13, 2025

معرفة قوة الروح

“لكنكُمْ ستَنالونَ قوَّةً مَتَى حَلَّ الرّوحُ القُدُسُ علَيكُمْ، وتَكونونَ لي شُهودًا” – أعمال 1: 8. إذا كانت قوة الله العظيمة متاحة لنا من خلال الروح القدس، فكيف يمكننا الحصول عليها؟ الجواب واضح: يجب أن نعترف بعجزنا التام واعتمادنا الكامل على الله. يقول الكتاب المقدس إن الله يعلن نفسه بقوة لأصحاب القلوب المتواضعة. الله قادر على يسدد كل احتياج في حياة الشخص الخاضع له بالكامل والمتعبد له وحده. مفتاح القوة الروحية هو التواضع—ليس السعي وراء النجاح ولا محاولة الترويج لأنفسنا. في كل مرة أجد نفسي أميل للاعتقاد بأنني مسؤول عن التقدم في خدمتنا، أشعر بالارتباك من متطلبات وصعوبة العيش لله. عندما أتذكر عجزني، أقترب أكثر إلى الله، مصدر قوتي. أريد قوة الرب لكي أشهد عنه بشجاعة وفاعلية. أريد قوته لكي أعيش بطريقة ترضيه بالكامل. أريد قوة الله لكي أكون معادلاً للمتطلبات والضغوط التي أواجهها ولتمنحني النصر على الخطية. إذا اعتمدنا على قوتنا الذاتية، سنُهزم بالتأكيد. ولكن بقوة الروح القدس، نحن أكثر من غالبين وسننتصر على كل ما سيقابلنا (انظر رومية 8: […]
سبتمبر 12, 2025

العيش بقوة الروح القدس

“وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ”   (1يوحنا 14: 16-17). يقوم العديد من المؤمنين اليوم بإطفاء روح الله القدس في حياتهم. إنهم متصلون بالروح القدس لأنه قد سكن بداخلهم وقت الخلاص، لكنهم بعد ذلك اختاروا العيش وفقًا لمبادئ العالم. إنهم متصلون بمصدر الطاقة، ولكنهم اختاروا العيش في الظُلمة. لا يمكن لتلك النار أن تُطفئ نفسها، بل نحن من نُطفئها عندما نسمح لأفكار العالم بأن تسكن أذهاننا وتبني الحصون في حياتنا، وعندما نسمح لعواطفنا بأن تتورط مع مشاعر غير تقيَّة، وأيضًا عندما نسمح لقراراتنا بأن تتأثَّر بدوافع خاطئة، وسرعان ما يبدأ التمرد أو الغضب الآثِم أو الطموح الأناني في التأصُّل بداخلنا. هكذا نُطفئ ونخنق ونقمع الروح، ونستبدل كلمة الله بآرائنا وأفكارنا، وتصبح قراءة الكتاب المقدس ثقيلة علينا كثقل طن من الطوب نعجز حتى عن رفعه. إن إطفاء الروح القدس يتبعه التقليل من شأن وقوة كلمة الله. عندما نواجه عواصف الحياة وتحدِّيات الإيمان، تكون الوسيلة الوحيدة التي تُمكِّننا من البقاء أُمناء للمسيح ولعمله هي أن نحيا […]
سبتمبر 11, 2025

إحزَانْ الروح

“وَلاَ تُحْزِنُوا رُوحَ اللهِ الْقُدُّوسَ الَّذِي بِهِ خُتِمْتُمْ لِيَوْمِ الْفِدَاءِ” (أفسس 4: 30). كما رأينا بالأمس، هناك عائقين أمام عمل الروح القدس في حياتنا. بالأمس تأمَّلنا في ما يعنيه إطفاء الروح القدس، واليوم سوف نتأمَّل في إحزان الروح القدس، حتى نتمكن من تجنُّب التوجُّهات والأفعال التي تعيق عمل الروح في حياتنا (اقرأ أفسس 4: 30). نحن نُحزِن الروح القدس بخطيتنا، ونُحزنه باختيارنا الصارخ لعدم طاعة مشيئة الله. فكِّر في مؤمن يكذب، أو يخدع، أو يزني، مع علمه بأن كلمة الله تقول بوضوح أن هذه خطية، وهو لم يفعل ذلك مرة واحدة، بل مرارًا وتكرارًا. هذا المؤمن يُحزِن الروح القدس. يوجد حل واحد لخطية إحزان الروح، وهو الاعتراف بها. يقول لنا الله “إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ” (1يوحنا 1: 9). الاعتراف بالخطية وغفرانها يزيلان الحاجز بيننا وبين الروح القدس. وفقًا لما جاء في1 كورنثوس 11: 31، فإن الاعتراف يتطلَّب إدانة الذات “لأَنَّنَا لَوْ كُنَّا حَكَمْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا لَمَا حُكِمَ عَلَيْنَا”. قبل الاعتراف، […]