تأملات

يخبرنا المجتمع الذى نعيش فيه ان النجاح هوالحصول على اكبر قدر ممكن من المال والممتلكات والاصدقاء والمناصب المرموقة، ولكن هذا لا يتفق مع الوصفة الإلهية للنجاح: أن نقدم ذواتنا.

عندما ننظر للعالم من حولنا سندرك كم العمل الموضوع أمامنا، إنه عالم يحتضر وفي أمس الحاجة لرسالة الإنجيل ولسماع الحق الموجود في كلمة الله وهي الرسالة...

حث هذا الرسول العظيم تلميذه في كلماته الأخيرة ألا يشكو حاله بل أن يفرح بامتياز الخدمة والتألم من أجل المسيح. لماذا؟ لأنه أدرك قوة يسوع المُقام وعاش الرجاء الذي له في مجد المسيح.

ثانياً: لا تنتظر حتى تشعر بأنك على استعداد لأن تغفر لمن أساء إليك، فالغفران قرار وليس مشاعر وعندما تطيع الله وتكرمه، ستتفق مشاعرك مع قراراتك.ثالثاً:

سألت معلمة تلاميذ فصلها ذات يوم عما يريدون أن يكونوا عندما يكبرون وحصلت على أجوبة عادية حتى جاء دور بيلي الذي قال "أريد أن أكون ممكناً."

يُدهشني عدد المؤمنين الذين يخشون الحياة بعد الموت. فإن كنت تعتقد أنها ستكون حياة مملة، دعني أشاركك بخبر سار: سوف تكتشف أن الحياة في السماء أكثر إثارة ومتعة من

لقد تأنى الله على خطايا البشر لآلاف السنين وهو لا يشاء أن يسكب غضبه عليهم بالرغم من تجديفهم ورفضهم له واضطهادهم لشعبه. إنه يتأنى ويصبر حتى أن اتباعه يصرخون إليه "يا رب أين أنت؟ إلى متى تتأنى وإلى متى ننتظر؟"

أن الشر ينتصر هذه الأيام ولكن دعونا نتذكر أننا نعيش بالإيمان وليس بالعيان. عندما نشاهد أخبار الشرق الأوسط أو نسمع عن حروب وأخبار حروب ونرى قتلاً وظلماً، دعونا لا نشك في مواعيد الله بأن النصرة مؤكدة وهذا ما تؤكده لنا كلمة الله.

فالشخص المُخلص بالإيمان تظهر فيه ثمار هذا الإيمان.والحقيقة هي أن الأعمال لا يمكن أن تخلصنا لأننا مُخلصون بالنعمة بالإيمان

تذكر أن الله يحبك وأنك عزيز على قلبه وأنه قادر أن يشفي كل ضعف وجرح في حياتك. هل تشعر بعدم القيمة؟ تذكر أن الله قد صنعك وافتداك ويريدك معه إلى الأبد. فمحبة الله الأبدية والكاملة تستطيع أن تشفيك وتداوي جراحك إن سمحت له.

يُعرف الحب في مجتمعنا اليوم بأنه مشاعر وأنه يُقاس بمدى تأججها ويُفهم على أنه رومانسية. إلا أن هذا التعريف يتعارض مع تعليم الكتاب المقدس الذي يُعرف الحب بأنه

الخطوة الثانية للتغلب على التشاؤم هي أن نتعلم كيف نتعامل مع الفشل والأوقات التي نفقد فيها إيماننا...