سبتمبر 29, 2019
” وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي الْبَرَارِي وَيُصَلِّي” (لوقا 5: 16) يخبرنا يعقوب 17: 5 أن إيليا كان ” إِنْسَانًا تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا”، إلا أنه لعب دوراً هاماً في أكبر حدث في تاريخ الكتاب المقدس. (راجع يعقوب 5: 16-18، 1ملوك 17: 17-24، 1ملوك 18). ما الذي جعل أيليا يلعب دورًا فعالًا بين غير المؤمنين والأعداء والقادة السياسيين؟ ما هو نوع الإنسان الذي يستطيع الله أن يستخدمه كما استخدم إيليا؟ هناك ستة مبادئ أساسية أتاحت لإيليا الفرصة أن يختبر قوة خاصة وعلاقة حميمة مع الله. سوف ننظر اليوم إلى ثلاثة من هذه المبادئ. أولًا، كان رد فعل إيليا تجاه الأرملة بمثابة درس في التنحي عن الذات وافساح المجال لله حتى يتولى زمام الأمور. فعندما هاجمته الأرملة بكلماتها القاسية، لم يدافع عن نفسه ولم يعطها درسًا، لكنه ببساطة أخذ ابنها بين ذراعيه وحاول أن يساعدها. كان يعلم أن رد فعلها كان نتيجة لألمها لموت ابنها وشعورها بالذنب بسبب عبادتها الوثنية. لم يكن بحاجة لأن يعنفها على سلوكها أو تفكيرها الخاطئ، بل افسح […]