أكتوبر 2, 2025
‘‘وَلَكِنَّنِي أَخَافُ أَنَّهُ كَمَا خَدَعَتِ ٱلْحَيَّةُ حَوَّاءَ بِمَكْرِهَا، هَكَذَا تُفْسَدُ أَذْهَانُكُمْ عَنِ ٱلْبَسَاطَةِ ٱلَّتِي فِي ٱلْمَسِيحِ’’ (2 كورنثوس 11: 3) اقرأ 2 كورنثوس 11: 3-4 عندما نفكِّر في الأسلحة الموجودة في ترسانة الشيطان، لا بد أن يكون الخداع واحدًا من أكثرها فتكًا، فهو يعتمد، برأيي، سبع طرق للتلاعب بالناس محاولًا منعهم من السلوك في الحق أوَّلًا، يُقنِعُ الشَّيطانُ الناس بالشكِّ في سلطانِ كلمة الله. فالشيطان طُرِدَ من السماء، وهو يريد إيصال المؤمنين وغير المؤمنين إلى النتيجة نفسها عبر إقناعهم بتحويل وصيَّة الله إلى موضوع قابل للنقاش والجدل، فيسألون، ‘‘هل هذه الوصية مناسبة فعلًا ليومنا هذا؟’’ ثانيًا، يقصد الشيطان الكنيسة. في الواقع، يسعى الشيطان إلى التسلُّل بين المؤمنين لكي يخدعهم ويحثَّهم على قبول معاييره من خلال بثِّ الأكاذيب المشابهة للحق بصورةٍ خطرة ثالثًا، يتظاهر الشيطان بالتعاطف. يحدثُ هذا عندما يبحث الناس عن كنيسة تسدِّد احتياجاتهم، لكن يستحيل لأي كنيسة أو برنامج أو قسّ تلبية حاجات نفس الإنسان، فيسوع وحده قادرٌ على ذلك. لذا جاء في الكتاب المقدس، ‘‘ٱطْلُبُوا أَوَّلًا مَلَكُوتَ ٱللهِ […]













