يوليو 21, 2021
“أَنَا دَعَوْتُكَ لِأَنَّكَ تَسْتَجِيبُ لِي يَا ٱللهُ. أَمِلْ أُذُنَيْكَ إِلَيَّ. ٱسْمَعْ كَلَامِي” (مزمور 17: 6) لا يُبنى الامتحان الفعلي لشخصيَّتنا على أساس أعمالنا أو أدائنا عندما تكون الأضواء مسلَّطة علينا، بل عندما لا يرانا أحد سوى الله. يُخطئ كثيرون عندما يسعون إلى إظهار نضوجهم الروحي أمام الناس، لكنَّ الله لا ينبهر بعدد آيات الكتاب المقدَّس التي نعرفها أو بعدد دروس مدرسة الأحد التي نعلِّمها. في الواقع، لا يمكن لأيّ عمل نقوم به أن يبهر الله. ما يريده الله منَّا أكثر من أي شيء آخر هو العلاقة. فهو خلقنا لكي تكون لنا علاقة به، ويمكننا أن نعيش حياة الإيمان بصورة أفضل عندما نحيط أنفسنا بأشخاص يدعموننا ويحثُّوننا على النمو في علاقتنا بالله. ولا يمكن لأي علاقة أن تنجح بدون تواصل. في سفر صموئيل الأوَّل 22، كان داود مختبئًا في كهف في الجبال، هربًا من الملك شاول وجيشه. ويومًا بعد يوم، راح يجوب الجبال والتلال لئلَّا يطاله سيف شاول، ثمَّ اكتشف حقيقة مهمَّة، وهي أنَّ الله وحده يستطيع إنقاذه، وأنَّه مهما حاول […]