أغسطس 7, 2025
“فلَمّا كانوا قد جَذَّفوا نَحوَ خَمسٍ وعِشرينَ أو ثَلاثينَ غَلوَةً، نَظَروا يَسوعَ ماشيًا علَى البحرِ مُقتَرِبًا مِنَ السَّفينَةِ، فخافوا”. يوحنا 6: 19 اقرأ يوحنا 6: 16-21 هناك لحظات في الحياة نشعر فيها بأن قلوبنا تخفق بشدة، وأفواهنا جافة، وعقولنا مشوشة، وأرواحنا بائسة. في مثل هذه التجارب الحياتية التي تغير مجرى الحياة، قد نظن أن الله قد أخطأ في توجيهنا أو رفضنا تمامًا. لكن الله في كثير من الأحيان يسمح لأبنائه أن يمروا بالوديان ليقوي ثقتهم به ويعمق اعتمادهم عليه. استغل يسوع مثل هذه الفرصة مع تلاميذه وسط العاصفة عندما أرسل تلاميذه ليسبقوه عبر بحيرة طبريا التي كانت عرضة للعواصف العاتية (انظر مرقس 6: 45؛ يوحنا 6: 17). وفي منتصف الليل، بينما كانوا يتعرضون لرياح شديدة وأمواج عاتية، لا بد أنهم تساءلوا لماذا لم يكن يسوع معهم عندما كانوا فيه في أمس الحاجة إليه. بالتأكيد، الرجل الذي حول الماء إلى خمر، وشفى الأمراض بكلمة، وأطعم الخمسة آلاف مستخدماً القليل جداً من الطعام، يمكنه أن يجنّبهم هذا العناء. ليست العواصف والمصاعب التي […]