يوليو 23, 2025

سلام الله

‘‘وَسَلَامُ ٱللهِ ٱلَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْلٍ، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ’’ (فيلبي 4: 7) يعتقد بعض الناس أنَّهم إذا بلغوا مستوىً معينًا من الغنى فسينعمون بالسلام، أو إذا تزوّجوا الشخص المناسب، فسيشعرون بالرضا. ويخطئ آخرون باعتقادهم أنَّهم إذا أقاموا في مكان مثالي أو نالوا تقديرًا معينًا في العمل، يكونون قد حقَّقوا مبتغاهم. لكن هذه السيناريوهات لا تمنحنا السلام والرضا اللذين نطمح إليهما. فالسلام الحقيقي لا يأتي إلَّا نتيجة عيش حياة ملؤها روح الله من خلال علاقة بيسوع المسيح. واستنادًا إلى ما جاء في سفر إشعياء 26: 3، كتب ‘‘تشارلز سبورجن’’، ‘‘إله السلام يمنح سلامًا كاملًا لمن جعلوا قلوبهم كاملة نحوه’’. قد نحاول تحقيق السلام من خلال الإنجازات والعمل الشاق، وقد نبحث عن السلام في كلِّ مكان، ظنًّا منا أنَّ الاختبارات الجديدة أو الممتلكات أو الحسابات المصرفيَّة الكبيرة تعطينا سلامًا. لكن بدون الله لن نجد أبدًا سلامًا دائمًا. إذا أردنا اختبار سلام الله، يجب أن ننعم أوَّلًا بسلام مع الله، وهو لا يأتي إلَّا من خلال استسلام تام للمسيح وقبوله […]
يوليو 21, 2025

فقدان الرضا

“فإذا طَلَبتَهُ يوجَدُ مِنكَ، وإذا ترَكتَهُ يَرفُضُكَ إلَى الأبدِ” (1 أخبار الأيام 28: 9) البحث عن الرضا ينتج قلقًا داخليًا، ويغذيه الاعتقاد أننا لن نكون راضين حقًا حيث نحن. نعتقد أن الإجابة ستكون خلف المنحنى التالي في الطريق ونأمل أن نصل يومًا ما إلى وجهتنا التي نتمناها. قد يبدو غريبًا أن ندرس قصة في العهد القديم لكي نتعرف على سبب مرض العصر الحديث وهو عدم الرضا. والسبب الروحي هو التفسير الوحيد لقلقنا. في سفر التكوين، يظهر القلق لأول مرة عندما أخطأ آدم وحواء ضد الله وشعروا بالعار نتيجة لعصيانهم الذي جلب عدم الراحة والقلق إلى حياتهم. هذه الصفات أصبحت أكثر من مجرد مشاعر عندما طردهم الله من جنة عدن. على الرغم من بقاء آدم وحواء بالقرب من الجنة، إلا أنهما كانا يشعران دائمًا بفقدان الألفة مع الله. خطيتهما وضعت مسافة بينهما وبين خالقهما وهو ما ينطبق علينا أيضاً. خطيتنا تبعدنا عن الله وتسرق رضا قلبنا. يبدأ الكتاب المقدس بالخَلْق. عندما خلق الله المادة من لا شيء وأعد مكاناً لسكناه مع […]
يوليو 20, 2025

أنت مدعو للقيادة

“هَلُمَّ فَنَبْنِيَ سُورَ أُورُشَلِيمَ وَلاَ نَكُونُ بَعْدُ عَارًا. فَقَالُوا: “لِنَقُمْ وَلْنَبْنِ”. وَشَدَّدُوا أَيَادِيَهُمْ لِلْخَيْر” (نحميا 2: 17-18). إذ ننظر حولنا، نجد من الواضح بشكل مؤلم أن أسوار ثقافتنا قد إنهارت. تدمرت أسوار الكنيسة، وتهدمت أسوار العديد من العائلات. في هذا الوقت الحرج، يدعونا الله إلى أن نكون نحميا عصرنا؛ نقف ونقود في زمن محروم من القيادة. نحن مدعوون جميعًا لأن نكون قادة في بعض مجالات الحياة – سواء في المنزل أو في الحرم الجامعي أو في الكنيسة أو العمل أو الخدمة أو الوحدة العسكرية أو المنظمة المدنية. لقد زودك الله بمواهب للقيادة والخدمة. كقائد، يجب أن تكون مستعدًا لقضاء بعض الوقت منفردًا مع الله للإستماع إليه والسماح لنفسك بأن تكون مستعدًا ومتدربًا ومكلفًا منه بالقيادة. بقدر ما قام نحميا بمعاينة حطام أورشليم، وبقدر معاينتنا لحِطام ثقافتنا من أبواب نظام تعليمنا المحطمة إلى أنقاض النسبية الأخلاقية، سيكون من السهل أن نشعر بالإرباك والإحباط من ضخامة مهمة إعادة البناء. ولكننا، مثل نحميا، نحن نخدم إلهًا أعظم من كل قوى هذا العالم. دع […]
يوليو 19, 2025

التطهير بالاعتراف

لأَنِّي أَصْفَحُ عَنْ إِثْمِهِمْ، وَلاَ أَذْكُرُ خَطِيَّتَهُمْ بَعْدُ (ارميا 31: 34) في نحميا 9 نجد أطول صلاة مُسجلة في الكتاب المقدس. إنها صلاة اعتراف وتكريس الإعتراف هو فعل تطهيري. بدأ الشعب صلاته بالإعتراف بخطيته وبعبادة الله وتوقيره. لقد جاءوا أمامه بالصوم وهم يرتدون المسوح ويضعون تراب الأرض على رؤوسهم رمزاً لإتضاعهم. أتوا بصدق لأن شعب إسرائيل أدرك أنه من المستحيل الحصول على غفران الله بدون اعتراف صادق وتوبة حقيقية لا يمكننا أن ننال الخلاص دون الاعتراف بيأسنا والإقرار بضياعنا بعيدًا عن يسوع المسيح. يجب أن تعترف قائلًا: “يارب أنت رجائي الوحيد. أنت من دفع ثمن خطيتي على الصليب. أنت الوحيد الذي يمكنه مساعدتي في مواجهة الأبدية.” القلب المتضع والتائب فقط سينال الخلاص الذي يقدمه يسوع، والروح المنكسرة فقط ستنال قوة من الرب عندما تصلي يمكنك اتباع مثال نحميا في الصلاة المذكورة في نحميا 9 1. اعترف بمسئوليتك عن الخطية 2. اعترف بعدالة الله 3. اطلب غفران الله في اسم يسوع 4. تمسك بوعود الله بالغفران الخطية التي لا نعترف بها […]
يوليو 18, 2025

الله يدعونا أن نعترف بخطايانا

” ولكن لأجلِ مَراحِمِكَ الكَثيرَةِ لم تُفنِهِمْ ولَمْ تترُكهُمْ، لأنَّكَ إلهٌ حَنّانٌ ورحيمٌ.” (نحميا 9: 31) هناك خطر يرافق إعادة بناء الأسوار المهدومة؛ بعد فترة، عندما نكون سرنا في مشيئة الله وقاومنا الذين يعارضوننا، نبدأ في التفكير بأننا قمنا بالعمل بأنفسنا. لا شيء يحطم قربنا من الله مثل الكبرياء. إذا أردنا الاستمرار في السير مع الرب، يجب أن نطلب منه أن يجعلنا ندرك خطايانا، ونعترف بها أمامه، ونطلب مغفرته. اقرأ نحميا 9. في نهاية سفر نحميا، نرى صلاة اعتراف رائعة يمكن أن تكون مثال لنا ونحن نكرس حياتنا يوميًا لله ونستمر في رحلتنا لنتشبه بالمسيح. انتهت عملية بناء السور حول أورشليم وحان الوقت للاحتفال. الرجال والنساء الذين اجتمعوا أدركوا رحمة الله في إعادة بناء سور المدينة المقدسة، لكن المدينة المقدسة تستحق شعبًا مقدسًا، لذلك اعترفوا بخطاياهم كخطوة أولى نحو تجديد علاقتهم بالله. أولًا، اعترف الشعب بمسؤوليتهم عن الخطية. جتَمَعَ بَنو إسرائيلَ بالصَّوْمِ، وعلَيهِمْ مُسوحٌ وتُرابٌ (نحميا 9: 1). هؤلاء الرجال والنساء لم يأتوا مع أعذار أو تبريرات؛ بل جاؤوا بالدموع. […]
يوليو 17, 2025

ابدأ بالتسبيح

“أَمَّا أَنَا فَعَلَى رَحْمَتِكَ تَوَكَّلْتُ. يَبْتَهِجُ قَلْبِي بِخَلاَصِكَ” (مزمور 13: 5). كتب نحميا “…لأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ” (نحميا 8: 10). يعلمنا التسبيح أن نرفع أعيننا عن الظروف ونركز على الشخص الذي لديه القدرة على الشفاء والحماية والإنقاذ والتجديد وإصلاح كل قلب منكسر. هناك فرق بين السعادة التي يقدمها هذا العالم والسعادة أو الفرح الأبدي الذي يمكن أن نختبره كل يوم في المسيح. السعادة الموجودة في أشياء هذا العالم، وإن كانت في الأغلب جيدة (طعام لذيذ، مناظر طبيعية جميلة، تجارب آسرة)، إلا أنها زائلة. لكن فرح الخلاص ومعرفة الله ووعوده الرائعة لنا هو أبدي. يفيض هذا الفرح عندما نعيش نُسبِّح الله. ربما تشعر أنك لا تستطيع أن تُسبِّح الله، ولكن إذا بدأت تُسبِّح ستشعُر بذراعي الله وهما تحيطان بك. قد يكون تسبيحك بسيطًا: “إليك يارب أرفع نفسي، يا إلهي عليك توكلت.” سوف يُثبِّت التسبيح قلبك وقت الضيق ويعطيك منظور الله لموقفك الحالي. اهتم أن تشكر الله على ما فعله من أجلك؛ لقد خلَّصك وأعطاك فرصة لتعرفه وتحبه. تذكَّر أنه يحبك […]
يوليو 16, 2025

التجديد والنهضة

“وَخَرُّوا وَسَجَدُوا لِلرَّبِّ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى الأَرْضِ” (نحميا 8: 6). هل تريد مخطط للفرح في حياتك؟ هل تريد صيغة للتجديد والنهضة والنمو الروحي؟ هل تريد أن تفهم سر الثقة والرضا الإلهي؟ يكشف نحميا كل ذلك وأكثر لنا في نحميا 7 و8، معطيًا لنا دروس حياتية قوية في قيادته لشعبه إلى: 1. الإنضمام إلى المؤمنين الآخرين. لم يخلقنا الله لنكون مؤمنين وحيدين. عندما يجتمع المؤمنون معًا ويوحدون قلوبهم في الصلاة والعبادة، تحدث معجزات. قال يسوع: “لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ” (متى 18: 20). عندما نجتمع معًا، نشجع بعضنا البعض، وندعم بعضنا البعض، ونتحدى بعضنا البعض لإختبار إيمان أعمق. 2. تأكيد سُلطان كلمة الله. لكي تَحدُث النهضة في حياة شخص، أو في حياة كنيسة أو أُمَّة، يجب أن تبدأ بالجوع والعطش لكلمة الله. الكتاب المقدس ليس مجرد مجموعة من القصص القديمة والإقتباسات المُلهِمة. إنه دليل الحياة المنتصرة في المسيح – المفتاح الذي يفتح الباب أمام النهضة. ما لم تُعلِن الكنائس بجرأة كلمة الله ويطيعها المؤمنون، لن […]
يوليو 15, 2025

الله يدعونا إلى عدم المساومة

“إِنِّي أَنَا عَامِلٌ عَمَلًا عَظِيمًا فَلاَ أَقْدِرُ أَنْ أَنْزِلَ” (نحميا 6: 3). بينما نحاول إعادة بناء الأسوار المنهدمة في حياتنا وعائلاتنا وثقافتنا، يجب ألا نقع في مخططات الشرير. لكي نظل أقوياء، هناك ثلاثة أشياء يجب أن نعرفها: يجب أن نعرف المهمة التي دعانا إليها الله حتى لا نضل. يجب أن نعرف ما هو حق حتى لا نرتعب في وجه الأكاذيب. وأخيرًا، يجب أن نعرف كلمة الله حتى نستطيع أن نميِّز الحق عندما يتحدث الناس بإسمه بالباطل. اقرأ نحميا ٦. عندما كان نحميا على وشك الإنتهاء من عمله في إعادة بناء أسوار أورشليم، أزاد سنبلط وطوبيا وجشم عليه الضغوط، وأرسلوا رسائل أربع مرات إلى نحميا يطالبونه بالتوقف عن عمله ولقائهم في مكان يبعد حوالي عشرين ميلاً شمال أورشليم. ربما كانوا بذلك يأملون في إبعاده عن المدينة لقتله، لكن نحميا لم يقع في شَرَكَهم. أجابهم نحميا قائلًا: ” إِنِّي أَنَا عَامِلٌ عَمَلًا عَظِيمًا فَلاَ أَقْدِرُ أَنْ أَنْزِلَ. لِمَاذَا يَبْطُلُ الْعَمَلُ بَيْنَمَا أَتْرُكُهُ وَأَنْزِلُ إِلَيْكُمَا؟” (نحميا 6: 3). لقد دعاه الله لإعادة بناء […]
يوليو 14, 2025

حارب الإحباط

“يَا رَبُّ إِلهَ الْجُنُودِ، مَنْ مِثْلُكَ ؟ قَوِيٌّ، رَبٌّ، وَحَقُّكَ مِنْ حَوْلِكَ” (مزمور 89: 8). عندما تبدأ في تحقيق الإنتصار على الخطية، وعندما تبدأ في تحقيق الإنتصار على الإدمان، وعندما تبدأ في تحقيق الثبات في حياة الصلاة الخاصة بك، وعندما تشارك إيمانك بجرأة مع من حولك، لا تندهش من المعارضة الروحية التي تظهر في طريقك. إن هدف الشيطان هو منع شعب الله من محاولة القيام بأشياء رائعة لله، ومنعهم من النمو في الحياة المسيحية. اختبر نحميا نفس هذا المبدأ أثناء العمل على إعادة بناء أسوار أورشليم. مع تقدُّم المشروع، بدأ أولئك الذين رأوا الإصلاحات كتهديد لقوتهم في تهديد اليهود والتآمر ضدهم. لكن نحميا رد على ذلك أيضًا بالصلاة. لقد كان يصلي وكان يقظًا، ووضع حُرَّاسًا لحماية عمل الشعب نهارًا وليلًا، مُظهرًا بذلك توازنًا مثاليًا بين الروحانية والعملية. لكن الشيطان لم يتوقف عند هذا الحد من المعارضة بل استخدم أفضل سلاح لديه ضد شعب الله، وهو الإحباط. الإحباط هو الخطر المهني الرئيسي لكونك مؤمنًا. إنه يأتي في أشكال وأنواع متعددة، ويمكنه […]
يوليو 13, 2025

لا مكان للفجوات

فَلاَ نَفْشَلْ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ لأَنَّنَا سَنَحْصُدُ فِي وَقْتِهِ إِنْ كُنَّا لاَ نَكِلُّ (غلاطية 6: 9) خلال الإصحاح الثالث من نحميا نلاحظ عبارتي “بجانبه” و”بجانبهم” (إقرأ نحميا 3: 2-10، 3: 17-24، 3: 27-31). يعتبر هذا الإصحاح توثيقاً للعمل الذي قام به الجميع – جنبًا إلى جنب – حول أورشليم لبناء الأسوار. قام نحميا بتقسيم الشعب إلى مجموعات وأقامهم عند الأبواب المختلفة حول المدينة وبينما كانت مجموعة منهم تتوقف، كانت مجموعة أخرى تستأنف العمل إنه مبدأ التضامن حيث جمع نحميا الأجزاء المنفصلة في وحدة واحدة موحدة لإعادة بناء المدينة. لقد عمل الناس جنبًا إلى جنب وساعدوا بعضهم البعض، غير تاركين أي ثغرات فيما بينهم وبالمثل، عندما نقوم بعمل الله ونبني معًا كمؤمنين، يجب أن نعمل معًا جنبًا إلى جنب، دون ترك أي ثغرات. لا يعني هذا بالضرورة أن نتفق مع بعضنا البعض في كل شيء، ولكن هذا لا يلغي محبتنا وقبولنا لبعض واستعدادنا للتعاون معاً. يجب ألا ننسى أبدًا أننا شركاء في عمل المسيح، فنعمل كقوة موحدة ونبني معًا تحت توجيه […]
يوليو 12, 2025

برغم الخوف

“وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا، لَهُ الْمَجْدُ فِي الْكَنِيسَةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ إِلَى جَمِيعِ أَجْيَالِ دَهْرِ الدُّهُورِ. آمِين” (أفسس 3: 20-21). اقرأ نحميا ٢: ١- ١٠. في اللحظة التي بدأ فيها الله يستجيب لصلاة نحميا التي استمرت أربعة أشهر، وعندما كاد انتظار نحميا ينتهي، كيف كان رده في رأيك؟ اعترف نحميا بأنه عندما سأله أرتحشستا الملك لماذا بدا حزينًا (الفرصة التي كان ينتظرها)، أنه كان خائفًا جدًا. نعم كان نحميا خائفاً، لكن لا حرج في الخوف. كل من يدعي محاولة القيام بأشياء عظيمة لله بدون الشعور بالخوف والفزع ليس صادقاً، لأن الأبطال أيضًا يختبرون الخوف. الفرق بين الجبان والبطل ليس في أن البطل لا يشعر بالخوف، ولكن أن البطل لن يسمح للخوف بأن يقف في طريق أدائه لواجبه. كان نحميا خائفًا، لكنه صلَّى أثناء خوفه، وأطاع الله بالرغم من خوفه. لأن نحميا ظل في وضع الصلاة على مدى أربعة أشهر، كان الخط الساخن بينه وبين الرب مفتوحًا، وأعطى […]