مايو 4, 2020
“خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلاَ أُخْطِئَ إِلَيْكَ” (مزمور 119: 11). الضمير النقي هو أحد أكثر مكافآت الطاعة إرضاءً. عندما نحاول إخفاء خطايانا، ونعيش حياة متناقضة، وعندما نفشل دائمًا في اختبار الطاعة، نحن بذلك نبدد كل طاقتنا في الصراع مع الشعور بالذنب والعار. الخطية لها أسلوبها في تضييق الخناق على قلوبنا وخلق شعور بالسجن والإختناق. ولكن عندما نعيش في طاعة لله، يكون قلبنا وعقلنا في تركيزٍ ونقاء. عندما نعيش حياة تقية سنجد الحرية والراحة الكثيرة. بدون الضغط العاطفي الذي تُثقِل به الخطية كاهلنا، نكون قادرين على اجتياز الإختبارات التي تأتي في طريقنا. إن فوائد طاعة الله واضحة، لكن واحدة من أولى العقبات التي تواجهنا هي معرفة ما الذي يجب أن نطيعه. إلى أي مدى تعرف كلمة الله؟ هل يمكنك تذكُّر الوصايا العشر؟ هل يمكنك تمييز الفرق بين التقاليد البشرية ومبادئ الكتاب المقدس؟ لكي نتبع الله، نحتاج أن نعرف كلمته، ونحتاج أن نعرف الله شخصيًا. قبل أن يتعرض دانيال للأسْر، لم يكن قد درس كلمة الله فقط، بل كان يحفظها أيضًا، لذلك […]