سبتمبر 25, 2025

لا تكن وحيدًا في الأيام الأخيرة

“وَسَيُنْقِذُنِي الرَّبُّ مِنْ كُلِّ عَمَل رَدِيءٍ وَيُخَلِّصُنِي لِمَلَكُوتِهِ السَّمَاوِيِّ. الَّذِي لَهُ الْمَجْدُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. آمِينَ” (2تيموثاوس 4: 18). نحن لا نقرأ كثيرًا عن ديماس في العهد الجديد، لكن ما يمكننا قراءته يكشف عن حلقة مفرغة في مسيرته الروحية. في فليمون 24، يذكر بولس ديماس كواحد من “الْعَامِلِينَ مَعِه” إلى جانب أسماء مألوفة مثل مرقس ولوقا، وفي رسالة كولوسي، يذكُرُه بولس مرة أخرى بشكل إيجابي، ولكن هنا، في 2تيموثاوس، يكتب بولس، “لأَنَّ دِيمَاسَ قَدْ تَرَكَنِي إِذْ أَحَبَّ الْعَالَمَ الْحَاضِرَ وَذَهَبَ إِلَى تَسَالُونِيكِي، وَكِرِيسْكِيسَ إِلَى غَلاَطِيَّةَ، وَتِيطُسَ إِلَى دَلْمَاطِيَّةَ” (4: 10). يا لها من مأساة! هناك أشياء قليلة تُحطِّم قلب خادم الله أكثر من رؤية الأشخاص الذين كان من الممكن أن يفعلوا أشياء عظيمة من أجل الرب يُضِلُّون عنه. لهذا حزن بولس على ديماس، الذي قرر اتباع سراب نجاح العالم بدلاً من خدمة ملك الملوك. ربما لديك ديماس في حياتك، ربما ابنًا، أو أبًا، أو أخًا، أو صديقًا مُقرَّبًا، أيًا من كان، فقد أحببته كثيرًا، لكن اختياراته حطمت قلبك. إذا كان […]
سبتمبر 24, 2025

تكلَّم بالحق في الأيام الأخيرة

“اكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ. اعْكُفْ عَلَى ذلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، انْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ” (2تيموثاوس 4: 2). اقرأ 2 تيموثاوس 4: 1-8. طلب بولس من تيموثاوس أن يتكلم بالكلام الذي تكلَّم به الله بالفعل، لا أكثر ولا أقل، وحثَّهُ على عدم التعامل مع كلمة الله بتهاوُن بتلطيفها أو التخفيف من شدتها لجعلها أكثر قبولًا لدى جيل جديد. يجب أن نكون أمناء تجاه كلمة الله المقدسة، ونكرز بها مثل تيموثاوس “في وقت مناسب وغير مناسب” (2تيموثاوس 4: 2). قد لا تكون قسًا مثل تيموثاوس، لكن هذا لا يعني أن مسئوليتك في مشاركة الكلمة أقل أهمية، فجميع أتباع يسوع مدعوون للمشاركة بالإنجيل (اقرأ متى 28: 19-20 و1بطرس 3: 15). نحن نعيش في الأيام الأخيرة، ونقترب شيئًا فشيئًا من تلك اللحظة المجيدة لمجيء يسوع. كل من يعرف يسوع ينتظره بشوق شديد، لكن الوقت بالنسبة للضال مُقَصَّر، ومن هنا الضرورة المُلِحَّة للمشاركة بحق الإنجيل دون أن ينفذ صبرنا. يجب أن نكون مستعدين ويقظين، باحثين عن فرص لمشاركة الحق مع الآخرين، فالناس يموتون […]
سبتمبر 23, 2025

الثبات في الأيام الأخيرة

“كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ” (2تيموثاوس 3: 16). اقرأ 2تيموثاوس 3: 10-17 يُخبِر بولس تيموثاوس أنه يجب أن يثبُت في حق الإنجيل وفي معرفة واتِّباع قصد الله لحياته، وأن يثبُت ايضًا في الصبر والمحبة. لن نتمكَّن من إطاعة هذه الدعوة ما لم نتمسَّك بكلمة الله. لا يخضع الكتاب المقدس لأهواء المشاهير أو للثقافة الشعبية؛ فالله لا يتغيَّر مثل باقي الأشياء التي تتغيَّر، لذلك إذا أردنا أن نتبع مشيئته عندما تزداد الأيام إظلامًا، يجب أن نعتمد على الكتاب المقدس في توجيهنا وإرشادنا. نحن بحاجة إلى قراءته وإطاعته ومعرفته والعيش به لأنه هو الحق، كله وليس جزءًا منه أو الأجزاء التي نحبها فقط، بل كل جملة وكل كلمه به هي الحق. لا يوجد مثيل للكتاب المقدس على الإطلاق؛ فكل كلمة به موحى بها من روح الله القدوس. لقد قام بالطبع مؤلفون من البشر بكتابة الكلمات، لكن الله هو الذي أعدَّهُم لكتابتها وفقًا لمشيئته. نتج كل سفر من الكتاب المقدس عن مجموعةٍ خاصةٍ […]
سبتمبر 22, 2025

مصاعب الأيام الأخيرة

“وَلكِنِ اعْلَمْ هذَا أَنَّهُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَتَأْتِي أَزْمِنَةٌ صَعْبَةٌ” (2تيموثاوس 3: 1). اقرأ ٢ تيموثاوس ٣: ١- ٩. عندما كتب بولس رسالته الثانية إلى تيموثاوس، تنبَّأ فيها عن الأيام الأخيرة. من المحتمل أن تكون هذه الرسالة هي آخر رسالة كتبها بولس، لذا فإن أحد آخر أعماله على الأرض كان وصفًا لأولئك الذين سيُزعِجون الكنيسة في نهاية الأيام. قال بولس أن هؤلاء الناس سيتسمون بثلاثة أشياء: السلوك غير الأخلاقي، والحماسة الدينية، والتعصُّب في المنازعات. أما عن سلوكهم غير الأخلاقي، فسيكونون محبين لأنفسهم وليسوا محبين لله (اقرأ 2تيموثاوس 3: 2، 4)، وكل ما سيفعلونه سيكون الدافع وراءه حب الذات. النميمة والافتراء والشراسة التي نراها في مجتمعنا اليوم تنبع جميعًا من هذه الأنانية، ولن يمكن لأي قدر من التشريع أو المعرفة أو التعليم أو السَخَطْ أن يعالج هذا الأمر، وحده إنجيل يسوع المسيح قادر على تغيير ثقافتنا. أولئك الذين سيزعجون الكنيسة في الأيام الأخيرة سيكون لهم “شكل من أشكال التقوى ولكنهم ينكرون قوتها” (عدد 5). بعبارة أخرى، سوف يُظهرون تدينًا ظاهريًا ولكن […]
سبتمبر 21, 2025

الأمان الحقيقي

“جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ، لأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ. (مزمور 16: 8) لقد انتهى رخاء العشرينات مع بداية الكساد العظيم، وتسبب البورصة في تراجع اقتصادي شديد. لقد كان الشعور بالتفاؤل يغمر الناس في تلك الأوقات حتى جعلهم الشعور الزائف بالأمان غير مستعدين للسنوات الصعبة الآتية. أولئك الذين عاشوا في فترة الكساد تعلموا أن حياتهم قد تتغير بسرعة. في يومٍ ما، كان لديهم الكثير؛ مال وبيت ووظيفة وخطط للمستقبل، وفي اليوم التالي، مضى كل هذا. كان كثيرون بلا عمل، وآخرون فقدوا مُدَّخرات حياتهم. كان عدد لا يحصى من الذين بلا مأوى يصارعون من أجل العثور على المال الكافي لشراء وجبة طعام. من الطبيعي أن نشعر بالقلق إزاء حياتنا اليومية. نفكر في وظائفنا وبيوتنا وعائلاتنا وأصدقائنا. نتتبع صناديق تقاعدنا ونضع خطط العطلات، لكن ما نُثبِّت تركيزنا على الله، فنحن نعيش بشعور زائف بالأمان. يُذكرنا الكتاب المقدس بأنه قبل مجيء المسيح، سيفعل الكثيرين مشيئتهم، تمامًا كما كان الحال في أيام نوح ولوط، وقليلون هم الذين سيتبعون طرق الله (لوقا 17: 26-30). […]
سبتمبر 20, 2025

هل فقدت قوة تأثيرك؟

“اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة. أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف.” (متى 26: 41) في قصة اليوم والمأخوذة من ملوك الثاني 6: 1-7 سنجد مثالاً للمؤمن المشغول الذي فقد تأثيرة وفاعليته بينما هو مشغول في الأمور الموضوعة عليه. “وإذ كان واحد يقطع خشبة وقع الحديد في الماء فصرخ وقال آه يا سيدي لأنه عارية” (عدد 5) والحديد المذكور في هذه القصة يرمز لمدى تأثير وفاعلية الحياة المكرسة والممسوحة بقوة الروح القدس من الممكن أن نفقد تأثيرنا في ملكوت الله بينما نحن منشغلون بأمور الخدمة والأمور الروتينية وذلك لأن المشغولية بالأمور التي تقوم بها سواء كانت الذهاب إلى الاحتماعات أو حضور اللجان ليست دليلاً على قوة وبركة الله على حياتك. إن البرهان على قوة عمل الله في حياتك يتحدد بمدى فاعليتك وتأثيرك على حياة الآخرين لقد كان هذا الرجل مشغول ومنهمك في عمله حتى أنه لم يلاحظ أن الفأس التي كان يعمل بها لم تعد حادة كما كانت، بل وبدأت في الانفصال عن اليد الخشبية. وبينما هو غير منهمك ومشغول، […]
سبتمبر 19, 2025

حياة منضبطة

” اَلْمَحَبَّةُ فَلْتَكُنْ بِلاَ رِيَاءٍ. كُونُوا كَارِهِينَ الشَّرَّ، مُلْتَصِقِينَ بِالْخَيْرِ.وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِالْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ، مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْكَرَامَةِ.غَيْرَ مُتَكَاسِلِينَ فِي الاجْتِهَادِ، حَارِّينَ فِي الرُّوحِ، عَابِدِينَ الرَّبَّ” (رومية 12: 9-11). اقرأ رومية 12: 9-21 في هذا العصر الذي يعتني بالذات، تبدو كلمة ضبط النفس كلمة بذيئة، لكن النوايا الحسنة والإتجاهات القلبية لن تجعل منا مسيحيين مثمرين. لكي نأتي بثمر، يجب أن نخضع للرب في كل شيء، بداية من الطريقة التي ننفق بها أموالنا إلى الطريقة التي نقضي بها أوقاتنا. ضبط النفس هو التخلي عن كل ما هو سهل لكنه خاطئ مقابل كل ما هو صعب لكنه صائب. بالنسبة للمسيحيين الذين يؤمنون بالكتاب المقدس، فإن هذا يعني الخضوع الكامل لسلطان كلمة الله، وتتويجه رباً وسيداً على حياتنا. يبين لنا بولس، في رسالة رومية ١٢: ٩ـ ٢١، ثمانية خصائص للمحبة التي تُشبه محبة المسيح والتي هي ثمرة الحياة المنضبطة: 1. المحبة تكره الشر (آية 9). 2. المحبة تُعطي الكرامة (آية 10). 3. المحبة حارة في الروح (آية 11). 4. المحبة مليئة بالرجاء […]
سبتمبر 17, 2025

احصِ بركاتك

“مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ” (أفسس 1: 3). هناك أيام لا نشعر فيها كمؤمنين ببركة الله في حياتنا، لكن الحقيقة هي أننا مُبارَكون أكثر مما نتصوَّر! نقرأ في إنجيل يوحنا “وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ” (يوحنا 1: 16)، لكن مشكلة العديد من المؤمنين هي أنه يسهُل عليهم احصاء مشاكلهم عن إحصاء بركاتهم ربما يمكننا أن نتعلم شيئًا بسيطًا عن التركيز على بركاتنا من بطرس. كتب بطرس في رسالته الأولى: “مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِمِيرَاثٍ لاَ يَفْنَى وَلاَ يَتَدَنَّسُ وَلاَ يَضْمَحِلُّ.. الَّذِي بِهِ تَبْتَهِجُونَ، مَعَ أَنَّكُمُ الآنَ ­ إِنْ كَانَ يَجِبُ ­ تُحْزَنُونَ يَسِيرًا بِتَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ” (1بطرس 1: 3-4، 6). أينما كنَّا، وأيًا كان ما نواجهه من حُزن في جميع أنواع التجارب، يمكننا أن نفرح بسبب ما لدينا من بركات، وبالتالي نكون بركة للآخرين. أينما وضعك الله في هذه الحياة، ومهما كانت ظروفك، […]
سبتمبر 16, 2025

التجهيز للبركة

“فقال يسوع لتلاميذه: إنْ أرادَ أحَدٌ أنْ يأتيَ ورائي فليُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صَليبَهُ ويَتبَعني.” -متى 16: 24 عندما نظر أليشع في وضع الأرملة، أخبرها فورًا بثلاثة شروط يجب أن تتحقق لكي تتحول جرة الزيت إلى معجزة. اليوم، سننظر في الشرط الأول. كان الشرط الأول هو: احضري الكثير من الأوعية الفارغة. “اذهَبي استَعيري لنَفسِكِ أوعيَةً مِنْ خارِجٍ، مِنْ عِندِ جميعِ جيرانِكِ، أوعيَةً فارِغَةً. لا تُقَلِّلي.” 2ملوك 4: 3 ما هي هذه الأوعية المستعارة؟ ترمز الأوعية المستعارة إلى استعدادها لأن تستقبل من الله. كلما زادت الأوعية، حصلت على المزيد البركة. فكل جرة تجمعها بالإيمان ستُملأ، وسيستمر الزيت في السكب. وبمجرد أن نفدت الأوعية الفارغة من الأرملة، توقف الزيت عن التدفق. الله يباركك بقدر ما تجعل نفسك متاحًا للبركة. إذا أغلقت بعض المناطق أمامه، فإن قدرتك على تلقي بركاته ستتوقف. ولكن إذا فتحت حياتك له، تدفقت البركة بحرية إلى كل جانب من جوانب حياتك. إذا كان قلبك مليئًا بالمرارة والغضب، لن يستطيع الروح القدس أن يسكب فيه. عندما يمتلئ قلبك بروح السيطرة، لن […]
سبتمبر 15, 2025

سَلّم له الكُل

“فالحَقَّ أقولُ لكُمْ: لو كانَ لكُمْ إيمانٌ مِثلُ حَبَّةِ خَردَلٍ لكُنتُمْ تقولونَ لهذا الجَبَلِ: انتَقِلْ مِنْ هنا إلَى هناكَ فيَنتَقِلُ، ولا يكونُ شَيءٌ غَيرَ مُمكِنٍ لَدَيكُمْ”. – متى 17: 20 مفتاح البركة يكمن في استعدادك لتسليم كل ما لديك ليسوع المسيح. في سفر ملوك الثاني 4، نقرأ عن شهادة امرأة وصلت إلى مرحلة الإفلاس في حياتها. فقد توفي زوجها تاركاً خلفه ديونًا ضخمة ولم يكن أمامها سوى اللجوء إلى رحمة أليشع، رجل الله. عندما ذهبت هذه الأرملة إلى النبي أليشع، سألها “ماذا لديك في المنزل؟” 2 ملوك 4: 2 أجابت المرأة أن ليس لديها شيء سوى قنينة صغيرة من الزيت. كان من السهل عليها أن تجيب، “أوه، ليس لدي شيء. كل ما لدي هو مجموعة من الفواتير”، دون أن تذكر الزيت، لأن قطرة من الزيت في قنينة صغيرة لن تُحدث فرقًا، أليس كذلك؟ كانت تستطيع أن تتجاهل هذا المورد الصغير؛ نحن نفعل ذلك طوال الوقت! لكن لو كانت أغفلت هذه القنينة لفوتت على نفسها بركة كبيرة. لم يكن سؤال أليشع […]
سبتمبر 14, 2025

مدافعنا القوي

“أم لَستُمْ تعلَمونَ أنَّ جَسَدَكُمْ هو هَيكلٌ للرّوحِ القُدُسِ الّذي فيكُمُ، الّذي لكُمْ مِنَ اللهِ” –1 كورنثوس 6: 19 لن نصدق عدد الأشخاص الذين يسعون لمعرفة المستقبل. هم قلقون بشأن الغد لأنهم يشعرون بأنهم فقدوا السيطرة اليوم. وبالرغم من أنهم قد لا يكونوا قادة دوليين أو رؤساء تنفيذيين لشركات كبيرة، إلا أنهم في سعي شخصي نحو للسلطة، يبدعون في إبتكار الطرق للحصول على المزيد من القوة والحفاظ عليها وعدم فقدانها. أما إذا وضع الشخص ثقته في يسوع المسيح بشأن كل جانب من جوانب حياته، فلن يحتاج إلى مزيد من قوة العالم التي لن تفيده شيئًا. فالمنصب الكبيرة في سلم الشركات لن ينقذه من الموت الأبدي. القوة الحقيقية—التي يمنحها الله فقط—تخلصنا من الموت الأبدي وتمنعنا من اتخاذ قرارات سيئة جدًا. عندما نضع إيماننا في ابن الله ونثق أنه يسمع صلواتنا ويغفر خطايانا، نخلص بنعمته الرائعة لأنه غفر لنا خطايانا ومنحنا أن نعيش حياة قوية جدًا. عندما نقبل المسيح مخلصًا لنا، يرسل الله روحه القدس ليعيش فينا. لسنا مضطرين بعد لمواجهة الحياة […]
سبتمبر 13, 2025

معرفة قوة الروح

“لكنكُمْ ستَنالونَ قوَّةً مَتَى حَلَّ الرّوحُ القُدُسُ علَيكُمْ، وتَكونونَ لي شُهودًا” – أعمال 1: 8. إذا كانت قوة الله العظيمة متاحة لنا من خلال الروح القدس، فكيف يمكننا الحصول عليها؟ الجواب واضح: يجب أن نعترف بعجزنا التام واعتمادنا الكامل على الله. يقول الكتاب المقدس إن الله يعلن نفسه بقوة لأصحاب القلوب المتواضعة. الله قادر على يسدد كل احتياج في حياة الشخص الخاضع له بالكامل والمتعبد له وحده. مفتاح القوة الروحية هو التواضع—ليس السعي وراء النجاح ولا محاولة الترويج لأنفسنا. في كل مرة أجد نفسي أميل للاعتقاد بأنني مسؤول عن التقدم في خدمتنا، أشعر بالارتباك من متطلبات وصعوبة العيش لله. عندما أتذكر عجزني، أقترب أكثر إلى الله، مصدر قوتي. أريد قوة الرب لكي أشهد عنه بشجاعة وفاعلية. أريد قوته لكي أعيش بطريقة ترضيه بالكامل. أريد قوة الله لكي أكون معادلاً للمتطلبات والضغوط التي أواجهها ولتمنحني النصر على الخطية. إذا اعتمدنا على قوتنا الذاتية، سنُهزم بالتأكيد. ولكن بقوة الروح القدس، نحن أكثر من غالبين وسننتصر على كل ما سيقابلنا (انظر رومية 8: […]