أغسطس 18, 2024
‘‘لِأَنَّ ٱلْحُزْنَ ٱلَّذِي بِحَسَبِ مَشِيئَةِ ٱللهِ يُنْشِئُ تَوْبَةً لِخَلَاصٍ بِلَا نَدَامَةٍ، وَأَمَّا حُزْنُ ٱلْعَالَمِ فَيُنْشِئُ مَوْتًا’’ (2 كورنثوس 7: 10) الله يكره الخطيَّة، فهذا ما أوضحه لأولاده في كلمته. وهو منحنا الكتاب المقدس وروحه لكي نميِّز الخطيَّة في حياتنا ونحاربها. لكن بالرغم من ذلك، يمكن أن نقع في فخّ الشيطان، فنتعثَّر في سعينا وراء البر. وعندما يحدث هذا، كيف يجب أن نتعامل مع فشلنا بطريقة تساعدنا على إكرام الله والتحرُّر من قبضة الخطيَّة في الوقت نفسه؟ في كثير من الأحيان، نريد ببساطة أن تُغفر لنا خطيَّتنا. ويبدو مجرَّد التفكير في التوبة أمرًا غريبًا بالنسبة إلينا. وتعني التوبة أن نتوقَّف عن ارتكاب الخطأ وأن نسلك في الاتجاه المعاكس. لكن في معظم الأحيان، نريد ببساطة أن يتمّ إعفاؤنا من نتائج أخطائنا، مع الاكتفاء بتحذيرنا من ارتكابها مجدَّدًا. لكنَّ التوبة الحقيقيَّة تعني أن نعترف بأنَّنا أخطأنا وأحزنَّا قلب الله، وهي تدفعنا إلى أن نتنقَّى من خطيَّـتنا ونسعى إلى الكمال مجدَّدًا. لقد اختبر داود الألم الناتج عن إحزان قلب الله، وعرف أنَّه لا يكفي […]