يوليو 25, 2024
رَبِّ ٱلْوَلَدَ فِي طَرِيقِهِ، فَمَتَى شَاخَ أَيْضًا لَا يَحِيدُ عَنْهُ. -أمثال 22: 6 يا لها من فرصة رائعة تلك التي نتمتع بها -نحن الآباء- للتركيز على تنشئة قلوب أطفالنا ومعتقداتهم يسعى بعض الآباء الجدد إلى تكرار الاختبارات التي عاشوها في الطفولة باعتبار أنَّها الأفضل، فيما يتعهَّد آخرون بعدم تكرار اختبارات المراهقة في حياة أطفالهم، محمِّلين آباءهم مسؤوليَّة طفولتهم التعيسة. ويبني آخرون أسلوبهم في التربية على توقعات آباء آخرين في أوساطهم الاجتماعية لكن هل ينعكس إيمانك بالله في أي من مناهج التربية هذه؟ إذا أردنا نقل القيم الروحيَّة والأخلاقيَّة المصقولة إلى قلوب أطفالنا وشخصيَّاتهم وتنشئتها على البر، يجب أن نسلك في التقوى أمامهم وأن نحبَّهم محبَّة غير مشروطة وبدون محاباة. وتساعد قراءة الكتاب المقدَّس ومناقشته ضمن جلسات عائليَّة على غرس الحقائق الكتابيَّة في قلوب أطفالنا وأذهانهم، كما تفعل الصلاة وحفظ آيات من الكتاب المقدَّس. ويمكنك اعتماد طرق أخرى تمجِّد المسيح لتنمية محبَّة الله وإنجيله في حياة أطفالك. وهذا أمر رائع، لكن يجب أن تنعكس أفكارنا في أعمالنا، فمن السهل أن نستسلم […]