نوفمبر 8, 2021
“فَتَرَكَهُمْ وَمَضَى أَيْضًا وَصَلَّى ثَالِثَةً قَائِلًا ذلِكَ الْكَلاَمَ بِعَيْنِهِ” (متى 26: 44). عندما يواجه غير المؤمنين تجارب، مثل الأرملة في 1ملوك 17، غالبًا ما يُعلنون غضبهم على وجه الله، وفي بعض الأحيان، يصبُّون غضبهم على أحد أفراد شعب الله، حتى وإن كان شخصًا قريبًا منهم. قالت الأرملة لإِيلِيَّا: «مَا لِي وَلَكَ يَا رَجُلَ اللهِ! هَلْ جِئْتَ إِلَيَّ لِتَذْكِيرِ إِثْمِي وَإِمَاتَةِ ابْنِي؟» (عدد 18). رَدَّ إِيلِيَّا بالطريقة التي ينبغي على كل مؤمن أن يرُد بها؛ فهو لم يرُد الغضب بغضب، بل ذهب ليُصلِّي مُتَّكِلًا على قوة الله القادرة على تغيير الظروف. بعد ذلك، استخدم الله إِيلِيَّا لتحقيق أول قيامة من الموت في الكتاب المقدس. صنع الله هذه المعجزة التاريخية في منزل أرملة تعبُد البعل في أدنى الأماكن. إنه درس ينبغي أن نتعلمه: وهو أنه عندما نُصلِّي مُتَّكلين على قوة الله، فإنه يسكُب قوة قيامته على الناس وخططه على حياتنا. كانت صلاة إِيلِيَّا من أجل الصبي قويَّة وفعَّالة لأنه كان يتشفَّع بكل كيانه، والله يُكرِم هذا النوع من التكريس الصادق في الصلاة. […]