أغسطس 9, 2022
‘‘وَٱلْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ ٱلْقُوَّةِ ٱلَّتِي تَعْمَلُ فِينَا، لَهُ ٱلْمَجْدُ فِي ٱلْكَنِيسَةِ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ إِلَى جَمِيعِ أَجْيَالِ دَهْرِ ٱلدُّهُورِ. آمِينَ’’ (أفسس 3: 20-21). إذا أردنا أن نسمح للإيمان بالتغلُّب على مخاوفنا، يجب أن نسلِّم همومنا وقلقنا لله، فهو أمين وقادر. هذه بعض الطرق العمليَّة للقيام بالأمر. أوّلًا، يجب أن نتعلّم الصلاة للتخلُّص من الخوف وقبول الإيمان. بدلًا من دفن همومك، اعترف بها أمام الله بالصلاة، وضَعْها عند أقدام الصليب، واترُكها هناك. فالصلوات التي نطلب فيها أن يتغلُّب إيماننا على خوفنا هي الصلوات التي لا يتوق الله إلى سماعها فحسب، لكنَّه يحبُّ أن يستجيبها أيضًا. وبعد أن تعترف بمخاوفك للتخلَّص منها، ابدأ بالصلاة لقبول الإيمان، ثمَّ تأمَّل في كلمة الله وأعلِن وعوده في صلواتك، واستمدّ قوَّتك من هذه الوعود كما فعل إبراهيم: ‘‘وَلَا بِعَدَمِ إِيمَانٍ ٱرْتَابَ فِي وَعْدِ ٱللهِ، بَلْ تَقَوَّى بِٱلْإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا لِلهِ. وَتَيَقَّنَ أَنَّ مَا وَعَدَ بِهِ هُوَ قَادِرٌ أَنْ يَفْعَلَهُ أَيْضًا’’ (رومية 4: 20-21). هذه هي […]