سبتمبر 11, 2019

رحمة الله

اقر رومية 9: 1-18 “فَإِذًا هُوَ يَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ، وَيُقَسِّي مَنْ يَشَاءُ.” رومية 9: 18 يبدأ بولس في رومية 9، بالتفكير في حقيقة أن اخوته وانسبائه حسب الجسد، أي اليهود، يرفضون مسيحهم. وبينما يُفكر في الدينونة التي سوف يتعرضون لها، يصرخ في حزن عميق قائلًا “أود أن أفعل أي شيء لكي يعرفوا يسوع، حتى وإن كنت أُحرم أنا نفسي من الخلاص”. يوضح بولس، في رومية 9: 6-13، أنه على الرغم من رفض الكثيرين من بني إسرائيل ليسوع، إلا أن مشيئة الله السيادية لا يُمكن أن تسقط أبدًا. كما يوضح في آية 8 أن النسل بحسب الجسد لا يجعلهم أولاداً لله، لكن أبناء الوعد هم الذين يُعتبرون ذرية إبراهيم. أي أن هؤلاء الذين يؤمنون بالله ومسيحه هم شعب إسرائيل الحقيقي. وبالمثل، فإن وعد الله اليوم لا يخص ببساطة من يذهبون إلى الكنيسة، بل أولئك الذين يثقون في يسوع المسيح. يرفض بعض الإسرائيليين، بحسب الجسد، مخلصهم بسبب صراعهم لقبول سيادة الله، لكن بولس يدرك حقيقة أن الله له الحق في أن يُخلص […]
سبتمبر 6, 2019

كيف أقبل الأشياء الصعبة في الكتاب المقدس؟

“ماذا تقول للمسيحي المتشكك الذي يصارع لقبول الأشياء الصعبة أو غير العادية في الكتاب المقدس؟” في ثقافتنا المعاصرة، يريد الجميع أن يعيشوا وفقًا لقواعدهم الخاصة، لكن عندما يتعلق الأمر بالله، يجب أن نُدرك أنه هو الله وليس نحن. إذا كنا نؤمن أن الله كلي القوة والقدرة، فلماذا لا نقبل أنه يستطيع أن يفعل المستحيل مستخدمًا قوته الخارقة للطبيعية؟ على سبيل المثال، مكث يونان ثلاثة أيام في بطن الحوت؛ وقد أكد يسوع هذه الحقيقة (راجع متي ١٢: ٤٠). حتى العلماء العلمانيون بدأوا الآن في قبول الفيضان كواقع حدث بالفعل. اعتقد أن السبب الحقيقي وراء العديد من شكوكنا هو أننا نريد أن نأخذ مكان الله ولا ندعه يأخذ مكانه كإله في حياتنا. أدعوك أن تخضع له وتقول “يا روح الله القوس أنِر قلبي وعقلي حتى أستطيع أن أثق في كلمتك التي تقول إنك الله الكلي القدرة والقوة، الذي لا يعسر عليه أمر”.
سبتمبر 5, 2019

خلاصة القول … الله يحبك.

” فَاعْلَمْ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ اللهُ، الإِلهُ الأَمِينُ، الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالإِحْسَانَ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ وَيَحْفَظُونَ وَصَايَاهُ إِلَى أَلْفِ جِيل” (تثنية 7: 9) نتوق جميعًا إلى تجربة شخصية نختبر من خلالها المحبة الكتابية الحقيقية. وبينما ينادي بعض المعلمين أن قدرتنا على استقبال محبة الله لنا تتوقف على مدى محبتنا لذواتنا، إلا أننا نعلم أن ذلك يُناقض ما جاء في كلمة الله ويتنافى مع كل تعليم روحي. فنحن نأتي إلى المسيح عندما نُدرك أننا لا شيء بدون الله، وأننا ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا. لا يقدر شخص غارق في حُب الذات أن يجد الله، لأنه لا يشعر بالحاجة إليه. المحبة الحقيقية لا تحدث بمعزل عن الله، فهي ليست اختيارًا بالنسبة لأولئك الذين يتبعون المسيح فالمحبة تفيض من طبيعته، كما كتب يوحنا أن “الله محبة” (يوحنا الأولي 4: 8). إن شخصية الله تُعَرف بالمحبة. فهو أخذ قرار أن يُحب خليقته منذ الأزل وقبل أن توضع أساسات الخليقة. لن يأتي وقت يقول الله فيه ” أنا أحبك كلما كان ذلك مناسبًا، أو سأحبك […]
سبتمبر 4, 2019

محبة بدون استحقاق

“أَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ.” أفسس 2: 8 نحن لم نفعل شيء قط يجعلنا مستحقين محبة الله. لقد وُلدنا في الخطية وكنا في عداوة ضد الله. لم يكُن فينا ما يجعلنا محبوبين ومقبولين، لكن يسوع مات من أجلنا. “أَنَّ الْمَسِيحَ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ. فَإِنَّهُ بِالْجَهْدِ يَمُوتُ أَحَدٌ لأَجْلِ بَارّ. رُبَّمَا لأَجْلِ الصَّالِحِ يَجْسُرُ أَحَدٌ أَيْضًا أَنْ يَمُوتَ. وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا” (رومية 5: 6-8) إن محبة الله الفياضة ليست فقط كافية لخلاصنا من الدينونة الأبدية، بل قادرة أن تجعلنا أيضًا أبنائه بالتبني. ” اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ! مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ” (يوحنا الأولي 3: 1). وها هو يُغير طبيعتنا حتى نصير مثله. “كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً، لأَنَّ زَرْعَهُ يَثْبُتُ فِيهِ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْطِئَ لأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ” (يوحنا الأولي 3: 9). صلاة: يا رب، […]
سبتمبر 3, 2019

محبة تسمو فوق كل إدراك

“وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا.” (رومية 5: 8 ) لقد أصبح تعريف العالم للمحبة الإلهية نسخة باهتة من الحقيقة. فهي بالنسبة لهم مشاعر لطيفة حتى أنهم يترجمون محبته غير المشروطة على أنها تغاضي عن كل خطاياهم ظانين أن الله لا يبالي بأي دين ينتمون إليه ولا يهتم بما يؤمنون. أما نحن كمؤمنين فنعلم أن الله مُحب ورحيم، لكنه أيضًا عادل في أحكامه أيضاً. ومع أننا نعلم أن محبته لا تتوقف على أعمالنا، إلا أن محبته تجلت في موت المسيح على الصليب وتتوقف على قبولنا لهذه العطية. ولا تستطيع عقولنا البشرية أن تستوعب وتدرك محبة الله غير المحدودة. كتب الرسول بولس في رسالة أفسس: ” لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ، وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْمَحَبَّةِ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ، وَتَعْرِفُوا مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ الْفَائِقَةَ الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ اللهِ.” (أفسس 3: 17-19) إن محبة الله لم تأتي بثمن بخس، بل كلفته ابنه. تحمل يسوع […]
سبتمبر 2, 2019

الله المُعلن في يسوع

“فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ … مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ.” (لوقا 2: 10-11) من خلال يسوع، أعلن الله عن طبيعته عندما أظهر رحمته وأتاح لنا الفرصة لكي نعرفه بصورة شخصية وحميمة. وفي يسوع، أعلن الله عن محبته غير المشروطة، فهو يحبنا بلا ندامة، لكن هذا لا يعني أنه يتغاضى عن خطاينا. لذلك علينا أن نختار أن نبتعد عن كل ما يفصلنا عن محبته. دعونا نسمح لنوره العجيب أن يُظهر ويدين كل ما هو خفي في حياتنا حتى نتمتع بحضوره في حياتنا، من خلال عمل الروح القدس فينا، دعونا نكون أحرار لنعيش في ملئ امكانياتنا. لقد أزاح الله الستار عن رحمته،. فمع أن خطايانا تكفي لإدانتنا وحرماننا من معرفة الله، إلا أنه لم يسمح بذلك، بل كان ميلاد يسوع المسيح بداية لتتميم مشيئة الله. لهذا لم أعد أنا وأنت تحت دينونة الموت الأبدي، بل صرنا قديسين -نلنا الغفران ومملوئين بالرجاء والمجد. وفي يسوع، أعلن الله عن عدله. فأجرة الخطية هي موت، لكنه دفع ثمن […]
سبتمبر 1, 2019

قلب الله

“إِنْ كَانَ لإِنْسَانٍ مِئَةُ خَرُوفٍ، وَضَلَّ وَاحِدٌ مِنْهَا، أَفَلاَ يَتْرُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ عَلَى الْجِبَالِ وَيَذْهَبُ يَطْلُبُ الضَّالَّ؟” (متى 18: 12) تُرى، ما هو الشيء المشترك بين ديانات العالم الأخرى؟ كلهم يسعون وراء إرضاء آلهتهم التي تسكن بمعزل عن البشر. هذا هو الفرق الجوهري بين كل هذه الديانات وبين المسيحية. المسيحية هي الإيمان الوحيد الذي فيه يمد الإله الحقيقي يده للبشرية.  فهو يسعى ورائنا ويلاحقنا نحن الضالين وليس العكس. يا لفرحنا!  ليس فقط لأن الله يلاحقنا ويسعى وراءنا ولكن أيضاً لأنه يريدنا أن نتمتع بعلاقة شخصية عميقة ومشبعة معه. علاقة نستطيع من خلالها أن نتحدث معه بنفس الحميمية التي نتكلم بها مع أقرب صديق لنا، فنعرف ما في قلب هذا الإله المُحب. فالمسيحية ليست ديانة، بل علاقة مع الله. نرى يسوع يحاول في الأناجيل توصيل هذه الرسالة مرارًا وتكرارًا. فنسمع في إنجيل لوقا 15 تذمر القادة الدينيين على يسوع ” فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ قَائِلِينَ: “هذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!” (آية 2). لقد اعتبر الفريسيون أن كل من اعترف بحاجته إلى غفران […]
أغسطس 31, 2019

ملاحقة الله المستمرة – الجزء الثاني

تقول مها “ظللت أتابع قناة الملكوت لمدة سبع سنوات بالرغم من أني من خلفية إيمانية مختلفة. تابعت كل البرامج بإخلاص وبدأت أفهم ماذا تعني المسيحية. أخيرًا فهمت الثالوث ودم يسوع وقيامته ومجيئه الثاني. وكنت أشعر بسلام في روحي لوقت طويل بعد مشاهدتي لهذه البرامج وإغلاقي لجهاز التليفزيون. بدأت قراءة الكتاب المقدس سرًا وتأثرت كثيرًا بالدكتور مايكل يوسف وبرامج أخري تقدمها القناة. كانت العقبة الوحيدة التي واجهتني هي الاعتراف بيسوع المسيح رباً ومخلصاً لحياتي.” ومن فرط شغفها للحصول على الإجابات، طلبت مها أن تلتقي مع فريق قناة الملكوت، وهو فريق عمل ميداني في الشرق الأوسط وتمكنت بمساعدتهم من الدخول للكنيسة وهناك واجهت سؤالاً كانت تعلم أن عليها أن تجيب عليه وهو “هل أنا مستعدة لقبول يسوع المسيح رباً على حياتي؟” شعرت مها بأنها تصارع مع الأمر فطلبت من الله أن يعلن لها ذاته بطريقة خاصة وأن يرشدها لما يجب أن تفعله. عادت مها لمنزلها بعد الاجتماع وظلت تفكر فيما حدث معها لمدة أسبوع وفي النهاية وطلبت من الله أن يؤكد لها […]
أغسطس 30, 2019

ملاحقة الله المستمرة – الجزء الأول

لا يحقق الله كل مقاصده من حياتنا في يوم واحد، بل يتكشف قصده تدريجيا خلال ملاحقته لنا طوال 15 عام من الصداقة .. وسبع سنوات من البحث. تبلغ أدريان من العمر 34 عامًا وتعيش في الولايات المتحدة الأمريكية: “لقد نشأت في عائلة مسيحية، لكنني لم أشعر أبدًا بهذا القُرب من الله الذي كان الجميع يتحدثون عنه. كمراهقة، لم أفهم لماذا أخذت حياتي العديد من المنعطفات السلبية. شعرت أنني متروكة تمامًا وتخليت تماماً عن شعوري بأن هناك علاقة تربطني بالله. استمرت حياتي بدون إيمان خلال سنوات دراستي الجامعية، وذات يوم تعرفت على صديقة مسيحية. وبعد 15 سنة من علاقتي بصديقتي المسيحية وقبل عاملن من الآن واجهت ظروف صعبة جعلتني أشعر بأني منهكة للغاية ولا أستطيع مواصلة الحياة، فقمت بالاتصال بصديقتي وطلبت منها أن تصلي من أجلي. وفي صباح يوم الأحد شعرت بقوة تجذبني لحضور كنيسة الرسل، فاتصلت بصديقتي مرة أخري وطلبت منها أن تحجز لي مقعدًا في الكنيسة. دُهشت عندما كانت أول ترنيمة لهذا الصباح هي تلك التي كنت أسمعها طوال […]
يوليو 30, 2019

سلِّم سلاحك

“تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ.” (متى 11: 28). كل منا لديه سلاح وهو شيء عليه أن يتنازل عنه. هذا السلاح هو إرادتك؛ رغباتك الأنانية، وطموحاتك، وتصميمك على القيام بكل شيء بطريقتك الخاصة -سلِّم سلاحك! إصرارك على العيش لإرضاء شهيتك للمتعة، والأشياء المادية والمال والشهرة وتصفيق الآخرين -سلِّم سلاحك! قد تفكر “حسناً، سأحاول أن أكون في سلام مع الله عندما تسوء الأمور، ليس الآن، عندما تصير الأحداث العالمية ميؤوسا منها إلى حد أن مجيء الرب يبدو وشيكًا”. صديقي، الحياة غير مضمونة ، وقد لا تحصل أبدًا على فرصة أخرى قبل مجيء المسيح ثانية. لماذا لا تأتي إليه الآن؟ هو ينتظرك. قلبي يتألم من أجل كل إنسان وضع في قلبه أن يعمل بجد ويحفظ كل الفروض، محاولًا كسب رضا الله دون أن يكون لديه وعد بالخلاص، ولا ضمان للسلام، كل من ليس له ضمانات تؤكد أن الله راضِ عنه. أما إنجيل يسوع المسيح فيقدم قصة حب بين الله والبشر لأنه يعلم أننا غير قادرين على خلاص أنفسنا وأننا […]
يوليو 28, 2019

من الذي يعطينا القوة؟

“لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ” (2 تيموثاوس 1: 7). اقرأ يوحنا 16: 12-15 و 1كورنثوس 2: 9-16. في هذه الآيات، نرى أن الروح القدس – الأقنوم الثالث، روح الله الذي يعيش في داخلنا-هو الذي يُمكّننا من إدراك الحق واتّباع الله. هو يفعل ذلك من خلال سُكناه فينا، بأن يجعلنا قادرين أن نرى حقيقة المسيح وأن نحيا من أجله هنا على الأرض. إن قوة الروح القدس هي التي تجعلنا نولد ثانيةً، وأن ندخل في ملكوت الله، ونُدعى أبناء الله الحي. هذه هي نفس القوة التي استخدمها الله في خلق الكون وهي أيضًا التي أقامت الرب يسوع المسيح من بين الأموات. هذه هي القوة التي تسكن بداخل كل من يؤمن بيسوع. الروح القدس هو الوحيد الذي يمكنه مساعدتك في التغلب على الخوف. هو وحده القادر أن يجعلك تفهم كلمة الله وتطيعها وتحيا بها. هذه هي القوة التي تساعدك لكي تفعل المستحيل، وتؤمن بالمستحيل، وتثق في إله المستحيلات. بقوة الروح القدس، نجتاز الحزن والألم اللذين نختبرهما في […]
يوليو 27, 2019
إعلان الحق

كيف أعرف أن الروح القدس يقودني؟

ردًا على سؤالك، أود أن أقدم لك ثلاثة أسئلة تحتاج أن تطرحها على نفسك. السؤال الأول: “ما هو أكثر شيء يُشغل ذهني؟” السؤال الثاني: “ما هي الطموحات التي تدفعني وتُزودني بالطاقة؟” والسؤال الثالث: “كيف أقضي وقتي وأبذل طاقتي؟” أيها المحبوب، إجابة هذه الأسئلة سوف تساعدك أن تعرف إذا كان الروح القدس يأخذ وضعه المناسب في حياتك أم لا. لماذا يعود المؤمنون للانقياد بالجسد بعد أن كان انقيادهم بالروح القدس؟ ستجد أن هناك سببين: إما أن الروح القدس حزين لأنك تعيش باستمرار في الخطية، أو أنه يُطفأ بسبب تجاهلك لتعاليمه في الكتاب المقدس. الروح القدس مثل الرجل النبيل؛ يحزن بسهولة، ويُطفأ بسهولة. ليس هذا فحسب، بل يجب الترحيب به بشكل دائم -وليس مرة واحدة فقط. وضعه في حياتك سيحدد إن كنت تحيا منتصرًا أو مهزومًا.