نوفمبر 30, 2024
‘‘ٱسْتَجِبْنِي يَارَبُّ ٱسْتَجِبْنِي، لِيَعْلَمَ هَذَا ٱلشَّعْبُ أَنَّكَ أَنْتَ ٱلرَّبُّ ٱلْإِلَهُ، وَأَنَّكَ أَنْتَ حَوَّلْتَ قُلُوبَهُمْ رُجُوعًا’’ )1 ملوك 18: 37). قرأنا ليلة أمس عن بعض المبادئ التي نتعلُّمها من إيليَّا عن الصلاة. واليوم، سنستعرض ثلاثة مبادئ إضافيَّة يمكننا تعلُّمها من صلاته. رابعًا، صلَّى إيليَّا صلاة محدَّدة. نلاحظ في الأصحاح 18 من سفر الملوك الأول جرأة إيليَّا في صلواته أمام الناس، حين طلب إلى الله أن يرسل المطر وأن يوقفه لاحقًا. خامسًا، تثبت صلوات إيليَّا من أجل المطر ضرورة الصلاة بتوقُّع، فهو كان ليتفاجأ لو لم يستجب الله لصلاته، خلافًا للكثير من المؤمنين الذين يتفاجأون اليوم عندما يستجيب الله لصلواتهم. ختامًا، خصَّص إيليَّا مكانًا يختلي فيه بالله للصلاة كلَّ يوم. وهو حمل جسد الصبي الميت، وصعد به إلى العليَّة للصلاة، لأنَّه كان يعلم أنَّ الله لاقاه هناك مرارًا عدَّة سابقًا، ووَثِق بأنَّه سيلاقيه مجدَّدًا. وإن كنتَ قد خصَّصت مكانًا للاختلاء بالله في أوقات البركة، فمن المؤكَّد أنَّك ستسرع إلى هذا المكان نفسه عندما تواجه عواصف الحياة، فتجد قوَّة في حينه. ولا داعي […]