يوليو 22, 2023
‘‘يُشْبِهُ حَبَّةَ خَرْدَلٍ أَخَذَهَا إِنْسَانٌ وَأَلْقَاهَا فِي بُسْتَانِهِ، فَنَمَتْ وَصَارَتْ شَجَرَةً كَبِيرَةً، وَتَآوَتْ طُيُورُ ٱلسَّمَاءِ فِي أَغْصَانِهَا’’ (لوقا 13: 19) اقرأوا لوقا 13: 10-21 علَّم يسوع مجدَّدًا عن ملكوت الله في إنجيل لوقا 13 عبر صنع معجزة مذهلة طعن من خلالها بالقوانين البشرية التي فرضها الفريسيون، ففضح قسوة قلوب رجال الدين وأعلن أن ملكوت الله هو المصدر الوحيد للمحبَّة الحقيقيَّة والرأفة والحكمة والبركة في الوقت الحاضر. فعل يسوع هذا عندما شفى امرأة ‘‘ كَانَ بِهَا رُوحُ ضَعْفٍ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً’’ (عدد 11). كانت هذه الأخيرة منبوذة من الجميع لأنَّهم كانوا يعتقدون أنّ ألمها ناتج عن خطيَّتها، فاستحقَّت دينونة الله. لكنَّ يسوع حرَّرها من ضعفها وشفاها بالكامل بالرغم من رفض الجميع لها والمثير للذهول هو أنَّ الفريسيين الذين عاينوا المعجزة التي صنعها يسوع لم يمجِّدوا الله ولم يتعجَّبوا، بل اغتاظوا لأن يسوع شفى المرأة في السبت! لكن شريعة الله لا تمنع شفاء الإنسان بقوة الله في السبت، وبالتالي لم ينقض يسوع شريعة الله، بل تقاليد الإنسان. أيضًا، كان الفريسيُّون يؤمنون بأنَّه […]