فبراير 11, 2023
يَا رَبُّ، قَدْ سَمِعْتُ خَبَرَكَ فَجَزِعْتُ. يَا رَبُّ، عَمَلَكَ فِي وَسَطِ ٱلسِّنِينَ أَحْيِهِ. فِي وَسَطِ ٱلسِّنِينَ عَرِّفْ. فِي ٱلْغَضَبِ ٱذْكُرِ ٱلرَّحْمَةَ (حبقوق 3: 2) اقرأوا حبقوق 3: 1-15 أحيانًا نصلِّي ولا يبدو لنا أنَّنا نحصل على استجابة، وأحيانًا أخرى، يكون جواب الله لنا، ‘‘انتظر قليلًا. لم يحن الوقت بعد’’، وكما جرى مع حبقوق، قد يأتي أحيانًا الجواب الذي نناله معاكسًا تمامًا لما نريد أن نسمعه. عندما يحدث أيٌّ من هذه الأمور، قد نغرق بسهولة في الإحباط، لكنْ ليس هذا الخيار الوحيد أمامنا، فيمكننا الاقتداء بحبقوق وتحويل خيبات الأمل إلى علاقة حميمة أعمق مع الله وهكذا حوَّل حبقوق صلاته غير المستجابة إلى فرصة للنمو في الإيمان والثقة، وفي معرفته لله، بدلًا من الغضب من الرب وتقسية قلبه نحوه والتوقُّف عن الصلاة، وجعل الصراع الناتج عن الصلاة غير المستجابة فرصة لإخضاع إرادته لمشيئة الله كان الله سيستجيب صلاة حبقوق، وإنَّما ليس بتوقيت هذا النبي أو بالطريقة التي يتوقَّعها. ستأتي النهضة، لكن يجب أن تسبقها دينونة. سلك شعب الله بعدم أمانة لمئات السنين، […]