نوفمبر 7, 2022
‘‘فَإِذْ نَحْنُ عَامِلُونَ مَعَهُ نَطْلُبُ أَنْ لَا تَقْبَلُوا نِعْمَةَ ٱللهِ بَاطِلًا. لِأَنَّهُ يَقُولُ: «فِي وَقْتٍ مَقْبُولٍ سَمِعْتُكَ، وَفِي يَوْمِ خَلَاصٍ أَعَنْتُكَ». هُوَذَا ٱلْآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا ٱلْآنَ يَوْمُ خَلَاصٍ’’ (2 كورنثوس 6: 1-2) لا يعرف أحد اليوم أو الساعة التي سيأتي فيها يسوع، لكن يجب أن نكون مستعدِّين لعودته في أي لحظة، فحين تنبَّأ يسوع بدمار أورشليم والهيكل، لم يصدِّق التلاميذ نبوَّته في ذلك الوقت، لكنَّها تحقَّقت في الوقت المحدَّد. أيضًا، أخبر يسوع تلاميذه عن الآيات التي ستتحقَّق مباشرةً قبل عودته، فثِقوا تمامًا بأنَّ هذه الآيات ستتحقَّق هي أيضًا في الوقت المحدَّد يقول البعض، ‘‘عندما تسوء الأمور فعلًا، سأتصالح مع الله’’. يا صديقي، قد تكون هذه فرصتك الوحيدة، وقد لا تتسنَّى لك فرصة أخرى للإقبال إلى الله. وعندما تعتقد لاحقًا أنَّك جاهز، قد يكون ذهنك وقلبك منبهرَين بالأمور المادية أو قد تكون مقيَّدًا بعادات تعجز عن كسرها، أو قد تبعدك معاشراتك الرديئة عن الله وإذا كنت تعتقد أنَّ بإمكانك دائمًا التصالح مع الله في وقت لاحق، فهذا فخٌّ نصبه […]