فبراير 16, 2022
“وَأَنْ يَصْنَعُوا صَلاَحًا، وَأَنْ يَكُونُوا أَغْنِيَاءَ فِي أَعْمَال صَالِحَةٍ، وَأَنْ يَكُونُوا أَسْخِيَاءَ فِي الْعَطَاءِ، كُرَمَاءَ فِي التَّوْزِيعِ، مُدَّخِرِينَ لأَنْفُسِهِمْ أَسَاسًا حَسَنًا لِلْمُسْتَقْبِلِ، لِكَيْ يُمْسِكُوا بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ” (1تيموثاوس 6: 18-19). يرى الكثيرون أن العام الجديد هو فرصة لبداية جديدة، وبالتالي يصبح اليوم الأول من العام وقتًا لتحديد الأهداف واتخاذ القرارات. تُركِّز معظم القرارات على الحاضر والآن، مع بعض القرارات القليلة التي تتعلَّق بالأمور الأبدية. من الجيد أن نُركِّز على تقوية أجسادنا المادية، لكن ينبغي ألَّا يكون هذا على حساب إهمال أرواحنا الأبدية. يجب ألا نضع قائمة بمشاريع لتطوير منازلنا بينما نفشل في الاهتمام بمسكننا السماوي. من السهل أن يتشتت انتباهنا بسبب الاهتمامات الأرضية، ومن السهل أن نُركِّز على التفاصيل اليومية للحياة: ماذا نلبس وماذا نأكل وماذا نشرب، لكن يسوع يؤكد لنا قائلًا: “أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هذِهِ كُلِّهَا. لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلًا مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ” (متى 6: 32-33)، فعندما نركز على الأمور الأبدية، سيُدبِّر الله الأمور الوقتية. إنه تعليم مضاد لثقافة اليوم، إذ يُركِّز العديد من […]