أغسطس 25, 2023
‘‘إِنْ رَاعَيْتُ إِثْمًا فِي قَلْبِي لَا يَسْتَمِعُ لِيَ ٱلرَّبُّ. لَكِنْ قَدْ سَمِعَ ٱللهُ. أَصْغَى إِلَى صَوْتِ صَلَاتِي’’ (مزمور 66: 18-19) يقول كاتب المزمور في المزمور 66: 18، ‘‘إِنْ رَاعَيْتُ إِثْمًا فِي قَلْبِي لَا يَسْتَمِعُ لِيَ ٱلرَّب’’. ماذا تعني ‘‘مراعاة الإثم’’؟ قصد بها كاتب المزمور محبَّة الخطيَّة. فهو كان يتحدَّث عن الالتصاق بالخطيَّة والاستمتاع بها وتبريرها. هذا هو نوع الخطايا الذي يعيق استجابة صلواتنا يصف الأصحاح الخامس من رسالة كورنثوس الأولى مأساة وقعت في كنيسة كورنثوس عندما سُمع أنَّ بين المؤمنين زنى، وأنَّ الزاني يُراعي هذا الإثم في قلبه، حتّى أصبح غاليًا جدًّا عليه وأعاق عمل الرب تمامًا في حياته. وكان الأمل الوحيد في استرداده يكمن في تعرُّضه لصدمة تُرجعه إلى رشده، من خلال مواجهته عواقب خطيَّته ليس على الخطيَّة التي نراعيها في قلوبنا أن تكون بالضرورة رديئة مثل خطيَّة الزنى. فهي قد تكون أقل قذارة حتَّى إنَّها قد تبدو محترمة. فلنأخذ على سبيل المثال الحاكم الشاب الغني الذي جاء إلى يسوع وسأله، ‘‘مَاذَا أَعْمَلُ لِأَرِثَ ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّة؟’’ وإذ كان يسوع […]