يوليو 24, 2021
‘‘نِهَايَةُ أَمْرٍ خَيْرٌ مِنْ بَدَايَتِهِ. طُولُ ٱلرُّوحِ خَيْرٌ مِنْ تَكَبُّرِ ٱلرُّوح’’ (الجامعة 7: 8) الغش يولِّد انتصارات جوفاء، ومع ذلك، يرتكب الناس الغشّ كلَّ يوم بطريقة أو بأخرى. فهم يغشُّون في أعمالهم ويحاولون اختصار الطريق للحصول على النتائج المرجوَّة، مُقنعين أنفسهم بأن الغاية تبرِّر الوسيلة. يغشَّ الناس أفراد عائلتهم عندما يسلبون منهم الوقت الممتع الذي يجب أن يقضوه معهم، مفضِّلين الانصراف لتحقيق طموحاتهم الأنانيَّة. يغشّ الطلَّاب في المدرسة عندما يمتنعون عن تخصيص وقتهم ومجهودهم للدرس، ويفضِّلون الحصول على جواب سهل وسريع. لكن إذا فاز المرء عن طريق الغش، فهل يكون قد فاز فعلًا؟ هل يمكن أن يشعر بالرضى إذا حقَّق هدفًا عن طريق الغش؟ يا له من إنجاز فارغ! الالتزام بالقوانين هو السبيل الوحيد إلى النجاح، ولا توجد طريق مختصرة للوصول إلى الهدف في حياة الإيمان. لا يمكننا أن نختار حذف صعوبات الحياة لكي نصل بسرعة إلى بركات الله لحياتنا، ولا يمكن أن تتشكِّل شخصيَّتنا لتصبح على صورة الله إذا لم نتعرَّض لضغوطات شديدة. ففي خضمّ هذه اللحظات التي تبني […]