أكتوبر 18, 2024
“وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا، لَهُ الْمَجْدُ فِي الْكَنِيسَةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ إِلَى جَمِيعِ أَجْيَالِ دَهْرِ الدُّهُورِ. آمِينَ” (أفسس 3: 20-21). نشأت في مصر وسط أسرة مسيحية، وكثيرًا ما كنت أرنِّم وأسبِّح الله، وكنت أسمع أمي وجَدِّي يسبحان الله لساعات طويلة كل يوم. أصبحت مؤمنًا بيسوع المسيح عندما صرت شابًا ولكني لم أفهم المعنى الحقيقي للتسبيح حتى ربيع عام 1990. هذا عندما مرضت زوجتي الجميلة إليزابيث بالسرطان، وكانت بالكاد تبلغ الأربعين من عمرها. كانت أفكاري في البداية “يا رب، أنها أصغر من أن تصاب بسرطان الثدي! كيف يحدث هذا؟” كنت أجد صعوبة في الصلاة إذ كان يغمرني الشعور بالقلق مما قد يحدث، فقد كان قلبي مضطربًا. لكن في وسط الخوف الرهيب من أن أفقد زوجتي الحبيبة، والإحباط الذي أصابني لأنني لم أستطع أن أحل مكانها أو أفعل أي شيء لحمايتها باستثناء الصلاة من أجلها، بدأت أتعلم حقًا قوة التسبيح. بدأت مجموعتنا الصغيرة على الفور بالصلاة والتشفُّع، وبدأنا نتعلَّم […]