“اسْمَعْ يَا اَللهُ صُرَاخِي، وَاصْغَ إِلَى صَلاَتِي. مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ أَدْعُوكَ إِذَا غُشِيَ عَلَى قَلْبِي. إِلَى صَخْرَةٍ أَرْفَعَ مِنِّي تَهْدِينِي” (مزمور 61: 1-2). في المُعتاد، عندما نسمع كلمة خطية، يتبادر إلى أذهاننا أفكار عن تعدِّيات تبدو لنا كبيرة: قتل، وزِنَا، وسرقة، ومثلية جنسية، وغير ذلك. بعض هذه الخطايا لها عواقب بعيدة المدى، لكن أيا منها لا يجعل وصول الله للناس أمر مستحيل، فلا أحد يفوق قدرة الله على الغفران والتجديد. الحقيقة هي أن العديد من المؤمنين لديهم تصنيفات مختلفة للخطايا، لديهم فئة للخطايا “الكبيرة جدًا” وأخرى للخطايا التي “ليست كبيرة جدًا”. إنهم يعتقدون أن الخطايا “الكبيرة جدًا” هي التي تَلقى أكبر قدر من العقاب، وأن الخطايا التي “ليست كبيرة جدًا” هي تلك التي يرتكبها الجميع. هذه هي الخطايا التي نظن خطأً أن الله يتجاهلها. لكن ليست هذه هي الطريقة التي يعمل بها الله. هناك خطايا تكون رهيبة ويكون لها تأثير قوي جدًا على حياتنا. ومع ذلك، فإن الخطايا التي نعتبرها “أصغر” وبالتالي نتجاهلها بسهولة، يمكن أيضًا أن يكون لها آثار […]