مصادر

أغسطس 30, 2019

ملاحقة الله المستمرة – الجزء الأول

لا يحقق الله كل مقاصده من حياتنا في يوم واحد، بل يتكشف قصده تدريجيا خلال ملاحقته لنا طوال 15 عام من الصداقة .. وسبع سنوات من البحث. تبلغ أدريان من العمر 34 عامًا وتعيش في الولايات المتحدة الأمريكية: “لقد نشأت في عائلة مسيحية، لكنني لم أشعر أبدًا بهذا القُرب من الله الذي كان الجميع يتحدثون عنه. كمراهقة، لم أفهم لماذا أخذت حياتي العديد من المنعطفات السلبية. شعرت أنني متروكة تمامًا وتخليت تماماً عن شعوري بأن هناك علاقة تربطني بالله. استمرت حياتي بدون إيمان خلال سنوات دراستي الجامعية، وذات يوم تعرفت على صديقة مسيحية. وبعد 15 سنة من علاقتي بصديقتي المسيحية وقبل عاملن من الآن واجهت ظروف صعبة جعلتني أشعر بأني منهكة للغاية ولا أستطيع مواصلة الحياة، فقمت بالاتصال بصديقتي وطلبت منها أن تصلي من أجلي. وفي صباح يوم الأحد شعرت بقوة تجذبني لحضور كنيسة الرسل، فاتصلت بصديقتي مرة أخري وطلبت منها أن تحجز لي مقعدًا في الكنيسة. دُهشت عندما كانت أول ترنيمة لهذا الصباح هي تلك التي كنت أسمعها طوال […]
يوليو 30, 2019

سلِّم سلاحك

“تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ.” (متى 11: 28). كل منا لديه سلاح وهو شيء عليه أن يتنازل عنه. هذا السلاح هو إرادتك؛ رغباتك الأنانية، وطموحاتك، وتصميمك على القيام بكل شيء بطريقتك الخاصة -سلِّم سلاحك! إصرارك على العيش لإرضاء شهيتك للمتعة، والأشياء المادية والمال والشهرة وتصفيق الآخرين -سلِّم سلاحك! قد تفكر “حسناً، سأحاول أن أكون في سلام مع الله عندما تسوء الأمور، ليس الآن، عندما تصير الأحداث العالمية ميؤوسا منها إلى حد أن مجيء الرب يبدو وشيكًا”. صديقي، الحياة غير مضمونة ، وقد لا تحصل أبدًا على فرصة أخرى قبل مجيء المسيح ثانية. لماذا لا تأتي إليه الآن؟ هو ينتظرك. قلبي يتألم من أجل كل إنسان وضع في قلبه أن يعمل بجد ويحفظ كل الفروض، محاولًا كسب رضا الله دون أن يكون لديه وعد بالخلاص، ولا ضمان للسلام، كل من ليس له ضمانات تؤكد أن الله راضِ عنه. أما إنجيل يسوع المسيح فيقدم قصة حب بين الله والبشر لأنه يعلم أننا غير قادرين على خلاص أنفسنا وأننا […]
يوليو 28, 2019

من الذي يعطينا القوة؟

“لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ” (2 تيموثاوس 1: 7). اقرأ يوحنا 16: 12-15 و 1كورنثوس 2: 9-16. في هذه الآيات، نرى أن الروح القدس – الأقنوم الثالث، روح الله الذي يعيش في داخلنا-هو الذي يُمكّننا من إدراك الحق واتّباع الله. هو يفعل ذلك من خلال سُكناه فينا، بأن يجعلنا قادرين أن نرى حقيقة المسيح وأن نحيا من أجله هنا على الأرض. إن قوة الروح القدس هي التي تجعلنا نولد ثانيةً، وأن ندخل في ملكوت الله، ونُدعى أبناء الله الحي. هذه هي نفس القوة التي استخدمها الله في خلق الكون وهي أيضًا التي أقامت الرب يسوع المسيح من بين الأموات. هذه هي القوة التي تسكن بداخل كل من يؤمن بيسوع. الروح القدس هو الوحيد الذي يمكنه مساعدتك في التغلب على الخوف. هو وحده القادر أن يجعلك تفهم كلمة الله وتطيعها وتحيا بها. هذه هي القوة التي تساعدك لكي تفعل المستحيل، وتؤمن بالمستحيل، وتثق في إله المستحيلات. بقوة الروح القدس، نجتاز الحزن والألم اللذين نختبرهما في […]
يوليو 27, 2019
إعلان الحق

كيف أعرف أن الروح القدس يقودني؟

ردًا على سؤالك، أود أن أقدم لك ثلاثة أسئلة تحتاج أن تطرحها على نفسك. السؤال الأول: “ما هو أكثر شيء يُشغل ذهني؟” السؤال الثاني: “ما هي الطموحات التي تدفعني وتُزودني بالطاقة؟” والسؤال الثالث: “كيف أقضي وقتي وأبذل طاقتي؟” أيها المحبوب، إجابة هذه الأسئلة سوف تساعدك أن تعرف إذا كان الروح القدس يأخذ وضعه المناسب في حياتك أم لا. لماذا يعود المؤمنون للانقياد بالجسد بعد أن كان انقيادهم بالروح القدس؟ ستجد أن هناك سببين: إما أن الروح القدس حزين لأنك تعيش باستمرار في الخطية، أو أنه يُطفأ بسبب تجاهلك لتعاليمه في الكتاب المقدس. الروح القدس مثل الرجل النبيل؛ يحزن بسهولة، ويُطفأ بسهولة. ليس هذا فحسب، بل يجب الترحيب به بشكل دائم -وليس مرة واحدة فقط. وضعه في حياتك سيحدد إن كنت تحيا منتصرًا أو مهزومًا.
يوليو 17, 2019
حقيقة الله وحقيقتنا

حقيقة الله وحقيقتنا

يحدث شيء مدهش عندما نشكر الله على شخصه وعلى أعماله. نرى حقيقة طبيعته بوضوح أكبر وأنه هو الملك الأبدي القدوس غير المحدود. نرى أنه كلي المعرفة، كلي الحكمة وكلي القدرة.
يوليو 16, 2019
أمر سيغير حياتك

أمر سيغير حياتك

يستحق الرب دائمًا التسبيح من أجل شخصه، ومن أجل أعماله في الخلق والعناية بنا، ومن أجل صلاحه تجاه مخلوقاته، وبشكلٍ خاص من أجل عمل الفداء المتسامي، وكل البركات الرائعة التي يغمرنا بها.
يوليو 15, 2019

انا عطشان اسقيني

على نقيض هذين الرجلين، اللذين ماتا بدون المسيح، نجد المبشر المسيحي دوايت ل. مودي، الذي كانت آخر كلماته: "هل هذا هو الموت؟ لماذا؟ هذا هو النعيم. ليس هناك ضيق. دخلت من البوابات. الأرض تنحسر؛ السماء تُفتح؛ الله يدعو؛ يجب أن أذهب."
يوليو 13, 2019

لنعرف الحق والحقيقة

يعلن الإنجيل صراحة أن يسوع هو الله وأنه كان موجودًا مع الآب في السماء قبل تجسده وأنه مات من أجل خطية كل من يؤمن به وأخضع نفسه لسلطته وأنه قام من بين الأموات وظهر لمئات الأشخاص في إسرائيل
يوليو 11, 2019
أعمال البر

أعمال البر

في رسالته إلى تيطس، كتب بولس أن خدمته الرسولية كان هدفها "تعزيز إيمان مختاري الله ومعرفتهم بالحق التي تقود إلى التقوى" (تيطس 1: 1). ببساطة، إيمان + غِذاء = ثمر.
يوليو 9, 2019

حملات الشيطان

“اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ”(1بطرس الأولى ٥: ٨). ننظر من حولنا فنرى إبليس يعمل في كل مكان. فهو يغوينا لكي نُخطيء ويزرع بذور المرارة والكراهية والحسد في قلوبنا ويخدعنا بأكاذيبه الماكرة وأنصاف الحقائق. ويكفي أن نتابع الأخبار لنرى هجماته التي يشنها على نطاق عالمي حيث تشعل نار الكراهية والغضب عدد لا يحصى من المعارك حول العالم ويتسبب الجشع والطمع في تفشي الفساد، الذي يؤدي بدوره إلى نشوء الأزمات في جميع أنحاء العالم. حملات الشيطان يضطهد المتطرفون المسيحيين بسبب إيمانهم بيسوع المسيح، حتى في الدول الديمقراطية المؤسسة على المسيحية. المسيح، حتى في الدول الديمقراطية المؤسسة على المسيحية. تُضعِف حملات الشيطان حرياتنا الدينية. وبالرغم واجبنا تجاه تحمُل مسئولية أفعالنا، إلا أننا يمكن أن نتعقب المصدر الحقيقي للنزاع، وهو خطط الشيطان. طالما أننا نعيش في هذا العالم، فإن الشيطان يستطيع وسيحاول تدميرنا. لكن الخبر السار هو أننا نستطيع أن نحاربه دون أن نستسلم للتجربة لأن روح الله بداخلنا وسيساعدنا لكي نحيا حياة تقيّة وأن نثبت واثقين […]
يوليو 8, 2019
عندما لا تملك القوة

عندما لا تملك القوة

في رحلة إيماننا، سيكون علينا أن نطيع المسيح ونتخذ قرارات يستحيل اتخاذها بقوتنا الذاتية. في هذه اللحظات، يجب أن ننظر إلى الله باعتباره مصدر قوتنا.
يوليو 1, 2019

احتياجنا الأساسي

بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ، وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ. الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ. الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ. الَّذِي يَفْدِي مِنَ الْحُفْرَةِ حَيَاتَكِ. الَّذِي يُكَلِّلُكِ بِالرَّحْمَةِ وَالرَّأْفَةِ. (مزمور 103: 2-4). يهوه رافا، الإله الذي يشفي، هو احتياجنا الأساسي، مهما كانت مناطق الضعف أو المرض أو المتاعب في حياتنا. هذا لا يعني أننا لن نمرض أبداً أو أننا مُحصنون ضد الموت. لكن الله سيكون معنا في كل ألم نختبره. إذا كنت تتألم، تذكر أن الله يريد استخدام ألمك ليأتيك بمكافأة أكبر، وليزداد وعي الآخرين، من شهدوا على ثباتك، بحضوره. يا له من تشجيع هائل أن نعرف أن الله يشفينا يوماً بعد يوم، وأسبوعاً بعد أسبوع، وسنة بعد سنة. إنه يأخذ كل القطع المكسورة في حياتنا – حتى تلك التي لسنا على علم بها – ويصلحها بمحبته الرقيقة وقوته الشافية العظيمة. وفي يوم ما سوف نقف أمام عرشه كاملين تماماً في المسيح يسوع. عمل الروح القدس المستمر في عالمنا هو عمل يهوه رافا. إن الروح القدس هو الذي يُصلح القلوب المكسورة ويجدد الأذهان التالفة. […]