سبتمبر 8, 2024
أَدْعُو ٱلرَّبَّ ٱلْحَمِيدَ فَأَتَخَلَّصُ مِنْ أَعْدَائِي (2 صموئيل 22: 4) اقرأ 2 صموئيل 22: 1-51 انتابت داود المشاعر نفسها التي تنتابكم اليوم، وهي مشاعر الوحدة واليأس والخوف، لكن بالرغم من صراعه من وقتٍ لآخر ليثق بالله (1 صموئيل 27: 1) كان يتوق في قرارة نفسه إلى إرضائه، فهو كان رجلًا بحسب قلب الله. والله الذي يرى أعماق قلوبكم وأفكاركم هو الذي سيكرم شهوة نفوسكم، وهي أيضًا شهوة نفس داود التي تجلَّت بوضوح في ترنيمته المقدسة في صموئيل الثاني 22 ‘‘الرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي، إِلَهُ صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي…’’ (2 صموئيل 22: 2-3). اكتشف داود على مر السنين، أنَّ الله سيظلُّ ساهرًا عليه أيًّا تكن الظروف وأنَّه لن يرفض أبدًا أن يردَّ نفسه. وهذا قلبه من ناحيتكم أيضًا. وسط صعوبات الحياة، يمكنكم الاحتماء تحت أجنحته (مزمور 91: 4). إذا كنتم قد قبلتم الرب يسوع المسيح مخلِّصًا شخصيًّا لحياتكم، فروحه ساكن فيكم ليشدِّدكم ويقوِّيكم هل لاحظتم أن داود قال، ‘‘الرب هو صخرتي وحصني ومنقذي’’؟ كان داود يعرف الرب معرفة شخصيَّة، وكان واحدهما يعرف […]