ديسمبر 12, 2024
“وَالآنَ يَا بِنْتِي لاَ تَخَافِي. كُلُّ مَا تَقُولِينَ أَفْعَلُ لَكِ، لأَنَّ جَمِيعَ أَبْوَابِ شَعْبِي تَعْلَمُ أَنَّكِ امْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ” (راعوث 3: 11) اقرأ راعوث ٣: ١- ١٨ فقدت نُعمي زوجها أليمالك، وفقدت كذلك ابناها، وأحدهما كان زوج راعوث. فقدت الأرملتان كل شيء تقريبًا، ومع ذلك كان لا يزال لدى نُعمِي رجاء. لقد ذاقت نُعمِي طعم المرارة، لكنها كانت تعرف أن الله سيُعَوِّضُها بطريقةٍ ما، وستحصل مرة أخرى على السلام والفرح. لقد آمنت بأن الله الذي جعلها تختبر عواقب الطرق التي اتخذتها عائلتها هو أيضًا إله الفُرَص الثانية، ولهذا عادت إلى بيتها في بيت لحم، ومعها راعوث أدركت نُعمِي أن شيئًا جيدًا قد حدث عندما عادت راعوث إليها بأكثر مما كانت تتوقعه من الشعير، فسألتها عن الحقل الذي كانت تلتقط فيه، وعندما عَلِمَتْ أن الحقل لبوعز وأنه قد أظهر لطفًا لراعوث، أدركت على الفور أن هناك تناغم قد حدث، وهو تناغم من صُنع السماء. كانت نُعمِي تتوقع أن يتدخل الله في ظروفها، وها هي يد الله تعمل. لقد كان بوعز أحد أفراد […]