مصادر

يوليو 27, 2024

اظهِر إيمانك بسلوكك

لِيَضْبِطْ قَلْبُكَ كَلَامِي. ٱحْفَظْ وَصَايَايَ فَتَحْيَا -أمثال 4: 4 احرص بصفتك أبًا تقيًّا على مساعدة عائلتك على السلوك في الإيمان بخطىً ثابتة، فهذا ما فعله أيوب الذي اعتبر تمضية وقت مع أفراد عائلته والتواصل معهم أمراً ثميناً، وهو لم يكتفِ بالتحدُّث معهم لكنَّه استمعَ إلى همومهم واحتياجاتهم وآرائهم لا يعني الاتِّساق في إيماننا أنَّنا كاملون أو أنَّنا دائمًا على حق، بل أن نعطي الأولويَّة لعائلاتنا في وقتنا وجدول أعمالنا ويعني الاتِّساق في الإيمان أيضًا أن نعكس إيماننا في سلوكنا وليس في كلامنا فحسب، فنصطحب أطفالنا إلى الكنيسة كلَّ يوم أحد ونرسلهم إلى مدرسة الأحد، ونصلِّي مع عائلتنا كلَّ يوم، ونحفظ معًا آيات من الكتاب المقدَّس، ونتحدَّث عن أمور الرب ومبادئ الكتاب المقدَّس بصورة طبيعيَّة ومستمرَّة استغلّ كل لحظة في علاقتك بأطفالك لإرساء حقيقة محبَّة الله ومحبَّتك لهم في حياتهم، واجعل محبَّة الله وتعاليم الكتاب المقدَّس محور أحاديثك معهم عندما تتبادلون أطراف الحديث حول ما يشاهدونه على شاشة التلفاز أو يتعلَّمونه في المدرسة أو ما يسمعون أطفالًا آخرين يقولونه. واحرص على […]
يوليو 26, 2024

آمن بتدخُّل الله في عائلتك

فَضَعُوا كَلِمَاتِي هَذِهِ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَنُفُوسِكُمْ… وَعَلِّمُوهَا أَوْلَادَكُمْ، مُتَكَلِّمِينَ بِهَا حِينَ تَجْلِسُونَ فِي بُيُوتِكُمْ، وَحِينَ تَمْشُونَ فِي ٱلطَّرِيقِ، وَحِينَ تَنَامُونَ، وَحِينَ تَقُومُونَ. -تثنية 11: 18-19 الخطوة الأولى كي تصبح أبًا تقيًّا هي قبولك المسيح مخلِّصًا لحياتك. إذا لم تطلب من الرب الدخول إلى قلبك وغفران خطاياك، فلن تتمكَّن من تلبية احتياجات أطفالك بصورة فعَّالة. فالرب هو مَن منحنا امتياز تربية الأطفال، وإذا أردنا أن ننال حكمة منه لتتميم مسؤوليَّاتنا بنجاح، يجب أن تكون لنا علاقة شخصيَّة به الخطوة الثانية لتصبح أبًا تقيًّا هي الاتّكال على الله لعيش حياة القداسة والتشبُّه بالمسيح. الأطفال بارعون في تقليد الآخرين. وإذا كنَّا صادقين في سلوكنا بالإيمان، فهم سيقتدون بنا. فلْتَكُن محبَّتك لأطفالك راسخة في محبَّتك لله. فبمقدار محبَّتك لله ستُظهر محبَّةً لأطفالك وأفراد عائلتك الخطوة الثالثة هي الاتِّضاع. يجب أن يدرك أطفالك أنَّك رأس العائلة، وإنَّما عليهم أن يعلموا أيضًا أنَّك ترتكب الأخطاء وأنَّك لا تتوانى عن طلب غفران الله. وعندما يسمعونك تصلِّي، تتغيَّر حياتهم، ويدركون فجأة أنَّ إيمانك راسخ في الله دون سواه […]
يوليو 25, 2024

تربية قلوب أطفالنا

رَبِّ ٱلْوَلَدَ فِي طَرِيقِهِ، فَمَتَى شَاخَ أَيْضًا لَا يَحِيدُ عَنْهُ. -أمثال 22: 6 يا لها من فرصة رائعة تلك التي نتمتع بها -نحن الآباء- للتركيز على تنشئة قلوب أطفالنا ومعتقداتهم يسعى بعض الآباء الجدد إلى تكرار الاختبارات التي عاشوها في الطفولة باعتبار أنَّها الأفضل، فيما يتعهَّد آخرون بعدم تكرار اختبارات المراهقة في حياة أطفالهم، محمِّلين آباءهم مسؤوليَّة طفولتهم التعيسة. ويبني آخرون أسلوبهم في التربية على توقعات آباء آخرين في أوساطهم الاجتماعية لكن هل ينعكس إيمانك بالله في أي من مناهج التربية هذه؟ إذا أردنا نقل القيم الروحيَّة والأخلاقيَّة المصقولة إلى قلوب أطفالنا وشخصيَّاتهم وتنشئتها على البر، يجب أن نسلك في التقوى أمامهم وأن نحبَّهم محبَّة غير مشروطة وبدون محاباة. وتساعد قراءة الكتاب المقدَّس ومناقشته ضمن جلسات عائليَّة على غرس الحقائق الكتابيَّة في قلوب أطفالنا وأذهانهم، كما تفعل الصلاة وحفظ آيات من الكتاب المقدَّس. ويمكنك اعتماد طرق أخرى تمجِّد المسيح لتنمية محبَّة الله وإنجيله في حياة أطفالك. وهذا أمر رائع، لكن يجب أن تنعكس أفكارنا في أعمالنا، فمن السهل أن نستسلم […]
يوليو 23, 2024

اسعَ لتكون قائدًا تقيًّا

مَقَاصِدُ بِغَيْرِ مَشُورَةٍ تَبْطُلُ، وَبِكَثْرَةِ الْمُشِيرِينَ تَقُومُ. أمثال 15: 22 اقرأ قضاة ١٣: ١-٥ كانت زوجة منوح عاقرًا، وكان ذلك انعكاسًا لعقم إسرائيل الروحي وفراغه، لذا وعدها الملاك بابن سيكون نذيرًا كلمة “النذير” تعني “المُخَصَّص”، وهو الشخص الذي يُخصص من أجل الله. يُخبرنا الله في الإصحاح السادس من سفر العدد بكل ما يتعلق بالنذير. كان النذير يُخصَّص لخدمة غرض الله الخاص، لكن كان عليه حفظ ثلاثة نذور أولًا، يجب على النذير ألا يشرب الخمر أو نقيع العنب. ثانيًا، يجب ألا يمس النذير جسدِ ميتٍ، وإن فعل ذلك، سوف يتنجَّس، سواء كان جسد انسان أو جسد حيوان. ثالثًا، يجب ألا يمس موسى شعر النذير. كان الشعر غير المقصوص رمزًا لقوة النذير، لكنه لم يكن هو سر قوته، فقد كان سر قوته هو روح الله القدوس نقض شمشون كل هذه النذور، وهذا بالإضافة إلى كونه شخصًا انطوائيًا؛ فلم نره قط يحشد قوات، ولا جمع جيشًا، ولم يطلب المشورة من أي شخص؛ ولم نَرَ أحدًا قط في مواجهته. ظل شمشون يلعب دور البطل […]
يوليو 22, 2024

تصميم الله للجماعة

الْحَدِيدُ بِالْحَدِيدِ يُحَدَّدُ، وَالإِنْسَانُ يُحَدِّدُ وَجْهَ صَاحِبِهِ. أمثال 27: 17 خلقنا الله بتصميم معين لكي نعيش في مجتمع ووسط جماعة، سواء من خلال الزواج أو الأسرة أو الصداقة أو العمل أو في جسد الكنيسة. على الرغم من أن هذه العلاقات قد تكون صعبة أو مُكلِّفة من جهة، إلا أن الله يستخدمها لتشكيلنا أكثر فأكثر لنكون شبه ابنه يصف بولس في رسالته إلى تيطس هذه الفرصة الرائعة للنمو في التقوى والتي تأتي من خلال العلاقات. عندما نُظهِر لأخٍ أو أختٍ أصغر مثالاً تقياً يقتدي به، فإننا نحثهم على النمو في القداسة. عندما نصحح بعضنا البعض بمحبة، يمكن أن تساعد كلماتنا شخصًا على الاقتراب من الرب، وعندما نحيا في تضحية لبعضنا البعض، فإننا نقتدي بمثال المسيح ونصبح أكثر شبهاً به يطلب بولس من الشيوخ رجالًا ونساءً أن يكونوا قُدوة للجيل الأصغر. نحن نعيش في ظل ثقافة يريد الجميع فيها أن يظلُّوا في مرحلة الشباب، ويتظاهرون بأنهم كذلك – لكن في ملكوت الله، يجلب العمر معه الحكمة التي تأتي من السير مع الرب […]
يوليو 21, 2024

رؤية الله

أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا. يوحنا 15: 5 عندما ننظر إلى لوحة مُذهلة في متحف، أو جسر ضخم، أو إلى القرص المدمج لجهاز الكمبيوتر، نتذكر أن عالمنا مليء بالموهوبين الذين يجعلون العالم أكثر ثراءً بإنجازاتهم، لكن لا شيء يتحقق بلا رؤية قد نميل إلى النظر إلى هذه الجهود المُذهلة ونقول “هذا حقًا رائع، لكنني لست موهوبًا، لن يمكنني أبدًا تحقيق رؤية بهذا الحجم”. ربما نشعر أننا غير مؤهلين أو غير مستحقين أو غير مُجهزين، لكن الله يرى غير ذلك، وقد حان الوقت لنصدقه ونبدأ في الحصول على رؤيته للأشياء التي يريد تحقيقها من خلالنا إن مفتاح التعرُّف على رؤية الله وتحقيقها بسيط، وهو أن نرى الاحتياج ونسدده. لقد وعد الله أن يعطينا كل ما نحتاجه لتسديد احتياجات الآخرين، وكل ما علينا فعله هو أن نثق به ونشاركه رؤيته، مدفوعين بالرغبة في تمجيد اسمه صلاة: يَا رَبّ، لا أشعر أنني قادر على القيام بأشياء عظيمة من […]
يوليو 20, 2024

الحياة التقية

يَجِبُ أَنْ تَكُونُوا أَنْتُمْ فِي سِيرَةٍ مُقَدَّسَةٍ وَتَقْوَى. 2بطرس 3: 11 لكي نعيش حياة تقية في المسيح يجب أن: • تكون قلوبنا ثابتة في المسيح، وذلك بالالتزام بالصلاة ودراسة الكلمة. لن يمكننا أن نعيش حياة تقية ما لم نتَّبِع التعليمات التي أعطاها الله لنا بالكتاب المقدس • نرفُض الإنشغال بالخدمة مُعتقدين أننا هكذا نُرضي الله. أعظم هدية يمكن أن تقدمها للرب ليست جدولاً كاملاً من اجتماعات الكنيسة. قد تحرمنا خطايانا من العلاقة الوثيقة مع الرب يسوع المسيح، أما الإنشغال فيمكنه أيضًا أن يمنعنا من معرفة الله معرفة شخصية؛ لذا يجب ألا نسمح لأي شيء نقوم به “من أجل” الله أن يمنعنا من أن نكون “مع” الله • نُدرك أن الله يحبنا بمحبة غير مشروطة. عندما نقترب أكثر فأكثر من المسيح، سوف تتلاشى رغبتنا في اتِّباع طريق الإغراء. لن يهتم أحد بنا بقدر ما يهتم بنا المُخلِّص. لقد مات المسيح لكي تكون لنا حياة أبدية. إن نعمته هبة لا يمكن شراؤها بالأعمال الصالحة أو السلوك المتميز. لقد أحبنا الله حتى قبل […]
يوليو 19, 2024

التقوى في عالم بعيد عن الله

لأَنَّ الرِّيَاضَةَ الْجَسَدِيَّةَ نَافِعَةٌ لِقَلِيل، وَلكِنَّ التَّقْوَى نَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، إِذْ لَهَا مَوْعِدُ الْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ وَالْعَتِيدَةِ. 1تيموثاوس 4: 8 أكد بولس الرسول في رسالته إلى تلميذه تيطس على أهمية التقوى في الحياة المسيحية. ينظر الكثيرون في الكنيسة اليوم إلى التقوى على أنها أشبه بدورة دراسية متقدِّمة اختيارية أكثر من كونها المنهج الأساسي لاتباع المسيح، ولكن، بحسب الكتاب المقدس، هذا بعيد تمامًا عن الحق نتلقَّى كل يوم رسائل من هذا العالم، ويُفضِّل معظمنا عدم الاعتراف بمدى تأثرنا بالإعلام العلماني والثقافة المجتمعية. كثيرًا ما نقتبس عبارات من البرامج التليفزيونية أكثر من اقتباسنا لآياتٍ من الكتاب المقدس، ويتخِذ أطفالنا من المشاهير، بدلًا من القادة الأتقياء، قُدوَةً لهم. يُحذِّرنا بولس قائلًا: وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ. -رومية 12: 2 عندما نُشاكِل هذا الدهر، نبدأ في الإعتقاد بأن كل ما يفعله غالبية الناس أو يقولونه أو يفكرون به لا بد وأن يكون هو الصواب، ومع تسلل العلمانية إلى تفكيرنا، أصبحنا أكثر تركيزًا […]
يوليو 18, 2024

الإلحاد في الأيام الأخيرة

فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. -2تيموثاوس 2: 1 قبل بضع سنوات، أعلن سياسي منتخب حديثًا قائلًا: “نحن أبناء العصر الحديث!” إذا كان هذا صحيحًا، فعلينا أن نسأل “ما الذي أعطانا إياه العصر الحديث؟” وسنجد الإجابات التي تتبادر إلى الذهن محبطة للغاية، مثل: الكوكايين والعبادات الشيطانية والتعليمات الخاصة بممارسة الجنس الآمن والمُضلِّين الذين يُفضِّلون إنقاذ بومة رقطاء على طفل بريء داخل رحم أم لقد منحنا العصر الحديث وسائل إعلام ليبرالية تُصوِّر المؤمنين بالكتاب المقدس على أنهم أشخاص مُتعصِّبون، وأعطانا أيضًا الكنيسة المؤسسية، التي أصبحت شديدة الارتباط باليسار الراديكالي بحيث أصبح من الصعب التمييز بين الكنيسة والعصر الحديث! لا ينبغي أن نندهش من مثل هذه الصعوبات، فقد أخبر بولس تيموثاوس أن الناس في الأيام الأخيرة سيكونون: مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِمْ، مُحِبِّينَ لِلْمَالِ، مُتَعَظِّمِينَ، مُسْتَكْبِرِينَ، مُجَدِّفِينَ، غَيْرَ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ، غَيْرَ شَاكِرِينَ، دَنِسِينَ، بِلاَ حُنُوٍّ، بِلاَ رِضًى، ثَالِبِينَ، عَدِيمِي النَّزَاهَةِ،… مُحِبِّينَ لِلَّذَّاتِ دُونَ مَحَبَّةٍ للهِ، لَهُمْ صُورَةُ التَّقْوَى، وَلكِنَّهُمْ مُنْكِرُونَ قُوَّتَهَا. -2تيموثاوس 3: 2-5 ثم يحذِّر بولس تيموثاوس قائلًا “… فَأَعْرِضْ عَنْ […]
يوليو 17, 2024

كُن حَذِرًا

فَقَاوِمُوهُ [الشيطان]، رَاسِخِينَ فِي الإِيمَانِ، عَالِمِينَ أَنَّ نَفْسَ هذِهِ الآلاَمِ تُجْرَى عَلَى إِخْوَتِكُمُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ  -1بطرس 5: 9 يرجع السبب في ظهور الهرطقات والبدع إلى وجود أشخاص صادقين يبحثون عن إجابات، وكثيرون منهم على استعداد للُّجوء إلى أي شيء آخر غير الله. أما نحن المؤمنين فلدينا كلمة الله، التي هي مصدر كل الحق، لكن عليك أن تكون حَذِرًا عندما يتعلَّق الأمر بخداع الشيطان إذا علَّم قِسًا أو واعِظًا بشيء مُخالف للكتاب المقدس، تجاهَله تمامًا، فقد حذَّر يسوع تلاميذه في متى 24: 4-5 من هؤلاء قائلًا: انْظُرُوا! لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ. فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: أَنَا هُوَ الْمَسِيحُ! وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ الشيطان هو مصدر كل خداع، وهو يريدنا أن نبتعد عن طريق الله بالتنازل عن المعتقدات التي علَّمها لنا الله. في البداية، قد نضل عنها قليلًا، لكن قبل أن نُدرك ذلك، سنكون قد وقعنا في الخطية يسعى الشيطان جاهدًا لكي يجعلنا نفقد ثقتنا في الله وفي قيادته وسُلطانه وكلمته، لأننا إذا رفضنا حق الله، لن يتبقَّ لنا شيئًا لنتَّكِل عليه سوى […]
يوليو 16, 2024

الحل الأمثل

فَتَحَيَّرَ الْجَمِيعُ وَارْتَابُوا قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هذَا؟ -أعمال الرسل 2: 21 البشربطبيعتهم خطاة غير مقدسين ومتعجرفين ويحتاجون بشدة إلى الفداء، فبدون المسيح، نحن متمركزون حول ذواتنا، غير غافرين وغير شاكرين، فاسدين ومُتفاخرين لكن الله لم يتركنا للخطية، بل قدَّم لكلٍ منا وسيلة لكي نختبر نعمته الأبدية وخلاصه. إن موت المسيح على صليب الجلجثة هو حل الله الأمثل لخطايانا، وذبيحة المسيح هي الحياة نفسها؛ فبدمه قد افتُدينا وقمنا وتحررنا إلى الأبد من قيود الخطية التي تؤدي إلى الموت. قال تشارلز سبيرجون في عظته التي قدمها في أغسطس 1976: أيها الخاطئ، إذا شعرت بأنك أسوأ خاطيء في العالم، صَلِّ واطلب الرحمة! إذا كان شعورك بعدم استحقاقك كافياً لدفعك إلى تدمير الذات، فأنا أتوسل إليك أن تصرخ إلى الله من الأعماق، من سجن كراهية الذات، لأن خلاصك لا يعتمد عليك أو على شيء تمتلكه بأي شكل من الأشكال. أنت بحاجة إلى الخلاص من ذاتك، وليس بواسطة ذاتك! لكي تخلُص يجب أن تكون فارغًا حتى يملأك يسوع، وأن تعترف بقذارتك […]