“تَأَوُّهَ الْوُدَعَاءِ قَدْ سَمِعْتَ يَا رَبُّ. تُثَبِّتُ قُلُوبَهُمْ. تُمِيلُ أُذُنَكَ ” (مزمور 10: 17). بعد وعد الله ليشوع بالإنتصار، شجَّع الله يشوع بهذه الكلمات: “إِنَّمَا كُنْ مُتَشَدِّدًا، وَتَشَجَّعْ جِدًّا… لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ” (يشوع 1: 7-8). النجاح والإزدهار الحقيقي يأتيان من التمسُّك الشديد بكلمة الله، ولا يعني هذا أننا لن نواجه عوائق أو معارضات في عملنا من أجل الرب، ولا يعني أيضًا أن كل شخص سنشاركه بالإنجيل سيرغب في الإستماع إلينا، لكن، في النهاية، إن تبِعنا كلمة الله سوف نكون على الطريق الصحيح. وكما يقول الكتاب المقدس: “سَلاَمَةٌ جَزِيلَةٌ لِمُحِبِّي شَرِيعَتِكَ، وَلَيْسَ لَهُمْ مَعْثَرَةٌ” (مزمور 119: 165). شجَّع الله يشوع أيضًا بوعده له بأنه سيكون معه. “تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ! لاَ تَرْهَبْ وَلاَ تَرْتَعِبْ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ” (يشوع 1: 9). وأكثر من وعود الله أو كلمته المكتوبة، لدينا أيضًا حضور الله. “أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي […]