مصادر

أكتوبر 12, 2025

افتح عينيك على الحق

” لم أكتُبْ إلَيكُمْ لأنَّكُمْ لَستُمْ تعلَمونَ الحَقَّ، بل لأنَّكُمْ تعلَمونَهُ، وأنَّ كُلَّ كذِبٍ ليس مِنَ الحَقِّ.” 1يوحنا 2: 21 اقرأ ١يوحنا ٢: ١٨-٢٣ لمواجهة الإغراء بالابتعاد عن مشيئة الله، وللتغلب على جوانب حياتنا التي تتعارض مع الله، يقدم لنا الرسول يوحنا ثلاث نصائح. في الإصحاح الثاني من رسالة يوحنا الأولى، يوصينا أولاً أن نتجنب “شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم الميعشة ” (آية ١٦)، والتي تناولناها بالأمس. واليوم سنتناول الوصية الثانية: أن نعرف الحق. يريد يوحنا أن نتصالح مع حقيقة أننا سنظل دائمًا في صراع من أجل الحق في هذا العالم. هذا الصراع لا يأخذ عطلة ولا ينام، وهو صراع يجب أن ننتصر فيه. لذلك يحذرنا يوحنا أنه بينما يوجد المسيح الدجال، هناك أيضًا العديد من الدجالين بصيغة الجمع ومهمتهم هي أن يقسّوا قلوبنا تجاه الله والحق، بحيث نصبح مستعدين لقبول الأكاذيب. هؤلاء الدجالون يروجون للتعددية والتساهل مع الخطية وقبولها، يعارضون المسيح، وينكرون ألوهيته، ويقنعون الجماهير بأن جميع الأديان متساوية. بعدها سيشرع المسيح الدجال الفردي إلغاء الإيمان المسيحي. لذلك يجب […]
أكتوبر 10, 2025

الآباء والأبناء في عائلة الله

” كتَبتُ إلَيكُمْ أيُّها الآباءُ، لأنَّكُمْ قد عَرَفتُمُ الّذي مِنَ البَدءِ. كتَبتُ إلَيكُمْ أيُّها الأحداثُ، لأنَّكُمْ أقوياءُ، وكلِمَةُ اللهِ ثابِتَةٌ فيكُم، وقَدْ غَلَبتُمُ الشِّرّيرَ.” (1يوحنا 2: 14). لقد حدد الرسول يوحنا ثلاث براهين يمكننا من خلالها معرفة ما إذا كنا نعيش الحياة بأفضل حال، أي الحياة كما صممها الله. لقد نظرنا إلى البرهان الأول والثاني خلال الأيام الماضية: هل نطيع إرادة الله؟ وهل نفيض بمحبة الله؟ واليوم سننظر إلى البرهان  الثالث: الثبات في حق الله المعلن في كلمته. عندما يخاطب يوحنا الآباء والشباب والأطفال، فهو لا يتحدث حقاً عن الفئات العمرية (انظر آيات 12-14). أولاً، عندما يقول “الأولاد”، فهو يخاطب الكنيسة كلها، جسد المؤمنين. أما “الآباء” فهم الذين نضجوا في المسيح، الذين سلكوا مع الرب لفترة طويلة. و”الشباب” هم الذين لا زالوا صغاراً في الإيمان، متحمسين، أقوياء، وحيويون في حياتهم الروحية—يتوقون للنمو في البر وإظهار مجد المسيح. هاتان المجموعتان لهما قيمة كبيرة لبناء الكنيسة. يوضح يوحنا أن المسيحي الناضج ملزم بتعليم هؤلاء المؤمنين الشباب. فهم “يعرفون الذي من البدء” (آيات […]
أكتوبر 8, 2025

دليل اتباعك للمخلّص

“وأمّا مَنْ حَفِظَ كلِمَتَهُ، فحَقًّا في هذا قد تكمَّلَتْ مَحَبَّةُ اللهِ. بهذا نَعرِفُ أنَّنا فيهِ: مَنْ قالَ: إنَّهُ ثابِتٌ فيهِ يَنبَغي أنَّهُ كما سلكَ ذاكَ هكذا يَسلُكُ هو أيضًا” (1 يوحنا 2: 5-6). اقرأ 1يوحنا 2: 1-14. في كل مجالات الحياة، توجد مؤشرات وقياسات تحدد إذا كنا على الطريق الصحيح أم لا. في رسالته الأولى، يحدّد يوحنا ثلاثة براهين على سيرنا في الطريق الصحيح واتباعنا لمخلّصنا. توضح هذه البراهين أو الأدلة إلى أين نحن، وأين كنا، وأين نتجه، وإن لم تكن على طريق الخلاص، ستنبهك. يقدم لنا يوحنا هذه المعايير لنراجع حياتنا، سواء كنا صغارًا أو كبارًا. سنجد أول دليل  في 1يوحنا 2: 3-6: الطاعة لمشيئة الله. يقول يوحنا: “بهذا نعرف أنّنا قد عرفناه إن…” (آية 3). كيف؟ بحضور الكنيسة؟ بعضوية الكنيسة؟ بلطفنا؟ لا، يقول يوحنا: “إن حفظنا وصاياه” (آية 3). فإن أردت أن تقييم رحلتك الروحية، هل تسير في طريق المسيح؟ اسأل نفسك: “هل أشتاق لطاعة الله؟ هل أرغب بكل كياني أن أعيش وأسلك بحسب مشيئته؟” عندما نحب شخص، […]
أكتوبر 7, 2025

الاعتراف بالخطيّة مفتاح للنمو الروحي

“إنِ اعتَرَفنا بخطايانا فهو أمينٌ وعادِلٌ، حتَّى يَغفِرَ لنا خطايانا ويُطَهِّرَنا مِنْ كُلِّ إثمٍ.” (1يوحنا 1: 9). اقرأ 1يوحنا 1: 5-10 الطريقة الوحيدة لاختبار الحياة الأفضل هي أن نعيش في مشيئة الله ووفق تصميمه. مشيئته أن نثق بالمسيح لخلاصنا ونستمر في السير في نوره طوال حياتنا. عندما يشرق نور المسيح في حياتك، تصبح واعيًا بالخطيّة. ثم، بمجرد أن تصبح واعيًا بالخطيّة، وبعد أن صرت حياً في المسيح، ميُعطى لك الطريق لتجاوز الخطيّة: الاعتراف. 1 يوحنا 1:9 يقول: “إن اعترفنا بخطايانا، فهو أمين وعادل، فيغفر لنا خطايانا ويطهّرنا من كل إثم”. لم يترك يوحنا خيارات متعددة للتعامل مع خطايانا. البعض يعلّم أن الخطيّة تزول إذا “استسلمنا تمامًا” أو “استلمنا بركة ثانية” أو “عشنا الحياة المتبادلة”، لكن يوحنا حذّرنا من خداع أنفسنا. الحقيقة أننا سنخطئ. والطريقة الوحيدة للتعامل مع خطايانا هي الاعتراف (راجع الآيات 8-9). كثيراً ما نستشهد بيوحنا الأولى 1: 9 وكثيرون يتجاوبون مع هذا الوعد بالاعتراف ثم الاستمرار في الخطيّة. آخرون يلومون أنفسهم باستمرار ويظنون أن ذلك يجعلهم روحانيين. لكن […]
أكتوبر 6, 2025

السير في نور المسيح

“ولكن إنْ سلكنا في النّورِ كما هو في النّورِ، فلَنا شَرِكَةٌ بَعضِنا مع بَعضٍ، ودَمُ يَسوعَ المَسيحِ ابنِهِ يُطَهِّرُنا مِنْ كُلِّ خَطيَّةٍ”. (1يوحنا 1: 7). اقرأ 1 يوحنا 1: 5-7) . يحب يوحنا أن يبدأ بالبدايات؛ ففي إنجيله يبدأ بـ”في البدء”، وفي رسالة يوحنا الأولى يبدأ مرة أخرى بـ”البداية”. يحب أن يبدأ بالبداية لأن الله في بداية الخليقة قال: “ليكن نور”، وكان نور (تكوين 1: 3). بدون النور لا يمكن أن يكون هناك نباتات، ولا حيوانات، ولا نمو، ولا نشاط ولا جمال ولا يمكن أن تستمر الخليقة بدون نور. كل الخليقة تدين بوجودها واستمراريتها للنور. وبالمثل، يسوع، نور العالم، هو المصدر الحقيقي والوحيد للحياة والسبيل الوحيد للحياة الأفضل وبه يتقوى المؤمنون ويتشددون وينتصرون على الخطيّة. عندما تقبل يسوع مُخلصاً، يضيء حياتك. “اللهَ نورٌ وليس فيهِ ظُلمَةٌ البَتَّةَ” (1 يوحنا 1: 5). ولكي تسمتر في السلوك في طرقه، يجب أن تسمح له أن يضيء كل زاوية من حياتك (راجع الآية 6). لا تخشَ هذا النور، بل رحّب به وافرح به، لأن […]
أكتوبر 5, 2025

الحياة الأفضل تبدأ هنا

وهذِهِ هي الحياةُ الأبديَّةُ: أنْ يَعرِفوكَ أنتَ الإلهَ الحَقيقيَّ وحدَكَ ويَسوعَ المَسيحَ الّذي أرسَلتَهُ. (يوحنا 17: 3). داخل كل إنسان شوق إلهي للحياة الأفضل. لكن ماذا يعني ذلك؟ من يحدد معنى “الأفضل”؟ ثقافتنا؟ مشاعرنا؟ أم الله الذي خلقنا؟ دعوني أوضح قصدي بقصة طريفة. أخذ رجل سمكته الذهبية “غولدي” معه في عطلة. كل يوم يستمتع بالشمس والموج والراحة، لكن سمكته تعيش حياة مملة في الحوض. شعر بالذنب يتسلل إلى قلبه، لذلك ذات يوم وضعها في منشفة رطبة تحت الشمس، وقال لها: “هذه هي الحياة الأفضل، عِشِيها يا غولدي”. قد تقول هذا غباء، وأنت محقة، فغولدي لم تعش حياة أفضل، لأنها ماتت. لم تُصمم لتعيش في الهواء والشمس. بالمثل لا يستطيع الإنسان أن يعيش الحياة الأفضل إلا باتباع تصميم الله، وهذا ما يوضحه الرسول يوحنا في رسالته الأولى. يبدأ يوحنا رسالته: “الّذي كانَ مِنَ البَدءِ، الّذي سمِعناهُ، الّذي رأيناهُ بعُيونِنا، الّذي شاهَدناهُ، ولَمَسَتهُ أيدينا، مِنْ جِهَةِ كلِمَةِ الحياةِ.” (1 يوحنا 1: 1). يوضح أن البداية الصحيحة للحياة الأفضل هي فقط عبر يسوع […]
أكتوبر 4, 2025

الجلوس في السماويات

حينَئذٍ قالَ لهُ يَسوعُ: اذهَبْ يا شَيطانُ! لأنَّهُ مَكتوبٌ: للرَّبِّ إلهِكَ تسجُدُ وإيّاهُ وحدَهُ تعبُدُ. (متى 4: 10(. اقرأ متى 4: 1-11. إن مصدر قوتنا في كل معركة روحية هو البقاء في المرتفعات التي ضمنها المسيح لنا. نحن لا نقاتل لننتصر، بل نقاتل من موقع النصرة. نحن بالفعل نجلس بجوار ربنا في السماء، وكوارثين ملكوته الأبدي يعطينا كل ما نحتاج إليه لننتصر على عدونا ونتصدى لهجماته. تبدأ المشكلة عندما يخدعنا الشيطان لننزل من المرتفعات إلى الوديان المظلمة، لننحدر إلى مستوى العدو الذي يستغل هذا الإنحدار ويستخدمه بلا رحمة. هناك ثلاث تجارب رئيسية يحاول الشيطان أن يهزمنا من خلالها: شهوة الجسد: يغريك بالملذات البراقة ولكنها خارج مشيئة الله، كما فعل مع يسوع حين قال له أن يحوّل الحجارة إلى خبز (انظر متى 4: 2-3). شهوة العيون: يثير الحسد والرغبة في الشهرة، كما حاول مع يسوع أن يبدأ خدمته ليحظى بالإعجاب الفوري (انظر الآيات 5-6). تعظم المعيشة: يغريك بالطريق المختصر، وتجنب المعاناة، والإشباع الفوري للرغبات، كما عرض على يسوع ممالك العالم إذا […]
أكتوبر 2, 2025

سبعُ طُرُقٍ يعتمدها الشيطان للتلاعب بالناس

‘‘وَلَكِنَّنِي أَخَافُ أَنَّهُ كَمَا خَدَعَتِ ٱلْحَيَّةُ حَوَّاءَ بِمَكْرِهَا، هَكَذَا تُفْسَدُ أَذْهَانُكُمْ عَنِ ٱلْبَسَاطَةِ ٱلَّتِي فِي ٱلْمَسِيحِ’’ (2 كورنثوس 11: 3) اقرأ 2 كورنثوس 11: 3-4 عندما نفكِّر في الأسلحة الموجودة في ترسانة الشيطان، لا بد أن يكون الخداع واحدًا من أكثرها فتكًا، فهو يعتمد، برأيي، سبع طرق للتلاعب بالناس محاولًا منعهم من السلوك في الحق أوَّلًا، يُقنِعُ الشَّيطانُ الناس بالشكِّ في سلطانِ كلمة الله. فالشيطان طُرِدَ من السماء، وهو يريد إيصال المؤمنين وغير المؤمنين إلى النتيجة نفسها عبر إقناعهم بتحويل وصيَّة الله إلى موضوع قابل للنقاش والجدل، فيسألون، ‘‘هل هذه الوصية مناسبة فعلًا ليومنا هذا؟’’ ثانيًا، يقصد الشيطان الكنيسة. في الواقع، يسعى الشيطان إلى التسلُّل بين المؤمنين لكي يخدعهم ويحثَّهم على قبول معاييره من خلال بثِّ الأكاذيب المشابهة للحق بصورةٍ خطرة ثالثًا، يتظاهر الشيطان بالتعاطف. يحدثُ هذا عندما يبحث الناس عن كنيسة تسدِّد احتياجاتهم، لكن يستحيل لأي كنيسة أو برنامج أو قسّ تلبية حاجات نفس الإنسان، فيسوع وحده قادرٌ على ذلك. لذا جاء في الكتاب المقدس، ‘‘ٱطْلُبُوا أَوَّلًا مَلَكُوتَ ٱللهِ […]
أكتوبر 1, 2025

العدو الذي يجب ألا نتجاهله

“اِحتَرِزوا إذًا لأنفُسِكُمْ ولِجميعِ الرَّعيَّةِ الّتي أقامَكُمُ الرّوحُ القُدُسُ فيها أساقِفَةً، لتَرعَوْا كنيسَةَ اللهِ الّتي اقتَناها بدَمِهِ”. – أعمال 20: 28 اقرأ أعمال 20: 28-31. اليوم، تعمل قوات الشر علنًا؛ وتزرع الارتباك، وتُحاول قلب مقاصد الله وسَلبها، وللأسف، يتقبل كثير من الناس غير مميزين وبدون وعي رسائلها الشريرة على أنها صحيحة وخيرة. لم تعد الذئاب بحاجة لملابس الحملان؛ فقد أقنعت الجماهير بأنها ليست خطيرة على الإطلاق. قوات الشرهذه هي جنود الشيطان، أب الكذب (يوحنا 8: 44). منذ جنة عدن، استخدم إبليس الخداع كأداة أساسية لتحقيق أغراضه الشريرة: للتلاعب، للقتل، وللتدمير. لكن أساليبه ليست صعبة الاكتشاف. اليوم، يستخدم الشيطان نفس الحيل القديمة التي خدع بها آدم وحواء. يعرف بالضبط كيف يوقع غير الواعين في فخه، لذلك يجب أن نكون يقظين تجاه الكذبة القديمة نفسها التي يكررها دائمًا، الكذبة التي تقول إننا لا نحتاج إلى الله، وأننا يمكن أن نصبح الله، وكل أشكال هذه الكذبة التي تقلل من مجد وسلطان الملك الحقيقي. أدرك الرسول بولس أن الشيطان لا يزال نشط في زمانه، […]
سبتمبر 30, 2025

محبة الله ثابتة

” فَاعْلَمْ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ اللهُ، الإِلهُ الأَمِينُ، الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالإِحْسَانَ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ وَيَحْفَظُونَ وَصَايَاهُ” (تثنية 7: 9). نتوق جميعًا لاختبار المحبة الكتابية الحقيقية، ويخبرنا معلمو الروحانية المُزَيَّفة أنه عندما نحب أنفسنا فقط سنستطيع أن نفتح قلوبنا للمحبة الإلهية، لكن هذا يناقض تمامًا الروحانية الحقيقية؛ فنحن نأتي إلى المسيح عندما ندرك أننا لسنا شيئًا بدونه، وحتى وإن كُنا في الخطية، فقد مات المسيح من أجلنا. الشخص الذي ينغمس في حُب الذات لن يقترب من الله لأنه لا يرى أنه بحاجة إليه. لن تجد المحبة الحقيقية بعيدًا عن الله، وذلك لأن محبة الله تتدفق من طبيعته، وكما كتب يوحنا فإن “الله محبة” (1يوحنا 4: 8). لقد اتخذ الله خيارًا أبديًا منذ تأسيس كل الخليقة بأنه سيحب خليقته. لا يقول الله لك أبدًا “أحبك متى كان ذلك مناسبًا” أو “أحبك عندما تكون صالحًا” أو “أحبك طالما وعدتَ بأن تبذل جهدًا أكبر”، فمحبة الله ثابتة ولا تتغير، ولا تتوقَّف على أفعالنا، فهي محبة باذِلة تهدف دائمًا إلى خيرنا الأبدي. لا تتغيَّر محبة […]
سبتمبر 29, 2025

اكتشف فرح الرب

” اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ! (1يوحنا 3: 1). عندما سمعت سارة للمرة الأولى أنها ستحبل في عُمرها المُتقدِّم، كانت الفكرة بعيدة المنال لدرجة أنها ضحكت (تكوين ١٨: ١٢). وبعد مرور عام، في سن 91، أنجبت سارة ابنها البكر إسحق، وضحكت مرة أخرى – ولكن هذه المرة ضحكت بفرح قائلة: “قد صنع إلي الله ضحكًا، كل من يسمع يضحك لي (تكوين 21: 6). لقد أخذ الله ضحكها الساخر وأعطاها ضحك الخلاص. يا لروعة الإله الذي نعبده! إقرأ تكوين 21: 1-7. على الرغم من أنه كان أمرًا لا يُصدَّق بالنسبة لإمرأة عاقر في الـ90 من عُمرِها أن تحبل وتلد، إلا أن تجربة سارة ليست الوحيدة من نوعها. إن ولادة إسحق هي صورة لواقع روحي أعمق متاح للجميع في المسيح يسوع. كل شخص يضع ثقته في الرب يختبر معجزة تفوق ما حدث مع سارة. أن تولد ثانيةً هي أعظم معجزة يمكن أن تحدُث لك على الإطلاق. في هذا الجزء، يمكننا أن نرى أربعة أوجه تشابه بين ولادة إسحق […]
سبتمبر 27, 2025

روحانية زائفة

“وَلكِنْ، كَانَ أَيْضًا فِي الشَّعْبِ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، كَمَا سَيَكُونُ فِيكُمْ أَيْضًا مُعَلِّمُونَ كَذَبَةٌ، الَّذِينَ يَدُسُّونَ بِدَعَ هَلاَكٍ. وَإِذْ هُمْ يُنْكِرُونَ الرَّبَّ الَّذِي اشْتَرَاهُمْ، يَجْلِبُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ هَلاَكًا سَرِيعًا” (2بطرس 2: 1). هل سبق لك أن شهدت عن الرب لشخص ورد عليك قائلًا: “أنا لا أحتاج إلى دين أو كنيسة، فأنا شخص روحي جدًا”. ربما يحاول هذا الشخص ملء فراغه الروحي ببطاقات التارو أو التنجيم أو التأمل أو الفلسفة أو اليوجا، ولكن بدون أن يكون المسيح مُخلِّصه، فستكون كل جهوده لإشباع جوعه الروحي بلا جدوى. لقد ولدنا جميعًا بداخلنا فراغ روحي، نشتاق إلى الكمال والسلام، ونحاول إشباع قلوبنا وأرواحنا بإصلاحات مؤقتة، لكن الله وحده القادر على ملء هذا الاشتياق بداخلنا بشكل دائم وكامل، فهو المصدر الوحيد للشبع الروحي الحقيقي، وأي شيء آخر هو مؤقت وزائف، ومجرد ظل للشبع الحقيقي. الروحانية الزائفة هي أي شكل من أشكال الروحانية التي لا تعترف بأن يسوع المسيح هو رب الحياة الوحيد، وهي التي ترفض الاعتراف بقوته وسلطانه، ولا تعترف أن الكتاب المقدس هو كلمة الله. […]