‘‘لَكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ ٱلْيَهُودِيَّةِ وَٱلسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى ٱلْأَرْضِ’’ (أعمال الرسل 1: 8) كانت سيدة تعيش وحدها في منزل على الساحل الغربي لاسكتلندا، في مطلع القرن التاسع عشر. وهي كانت تقليدية ومقتصدة. لذا، عندما أخبرت جيرانها بأنَّها تنوي تزويد منزلها بالتمديدات الكهربائيَّة، أصيبوا بالذهول! فلم تكن مبادرتها هذه مألوفة، لكنَّها اتَّخذت قرارها بكلّ تصميم واتَّصلت بشركة الكهرباء المنشأة حديثًا. وما هي إلَّا بضعة أسابيع حتَّى كانت خطوط الكهرباء ممدودة وأصبحت لديها إضاءة كهربائيَّة في منزلها. لكنَّ أمرًا غريبًا حدث، فالشركة لاحظت أنَّ السيِّدة لم تستخدم التيار الكهربائي، وقرَّر أحد الموظَّفين فيها زيارتها لمعرفة سبب عدم استفادتها من خدمة الكهرباء.فقال لها: ‘‘يبيِّن عدَّاد شقَّتك أن الأسلاك الكهربائيَّة مشبوكة بمنزلك منذ ثلاثة أشهر لكنَّك بالكاد استخدمتِ التيار الكهربائي’’. فأجابته: ‘‘أنا لا أستخدم التيار الكهربائي كثيرًا. فأنا لا أضيء المصباح الكهربائي إلا في المساء عند مغيب الشمس لكي أتمكَّن من إشعال الشموع، ثم أطفئه على الفور’’. من المؤسف أنَّ الكثير من المؤمنين […]