“وهو مَجروحٌ لأجلِ مَعاصينا، مَسحوقٌ لأجلِ آثامِنا. تأديبُ سلامِنا علَيهِ، وبحُبُرِهِ شُفينا.” إشعياء 53: 5 في تحيته للكنائس في سفر الرؤيا، وفي كل الرسائل في العهد الجديد نجد أنها تمتلئ بالنعمة والسلام. هل تساءلت يوماً لماذا لم يسبق السلام النعمة؟ الإجابة هي أنه لا يمكن أن يكون لشخص سلام حقيقي دون أن يختبر نعمة الله وهذه النعمة التي ننالها بيسوع المسيح تمنحنا السلام. إنه السلام الحقيقي الذي يثبت وقت تجارب وعواصف الحياة. وبسبب النعمة، صار لنا سلام وسيكون لنا سلام للأبد. فإن اعترفت بيسوع مخلصاً لحياتك وإن أعترفت بأنك خاطئ مُخلص بدم يسوع، فلك سلام مع الله. تقول كلمة الله ” وهو مَجروحٌ لأجلِ مَعاصينا، مَسحوقٌ لأجلِ آثامِنا. تأديبُ سلامِنا علَيهِ، وبحُبُرِهِ شُفينا” (إشعياء 53: 5). نحن نتمتع الآن بالسلام لأننا صرنا مبررين أمام الله ” لأنَّهُ جَعَلَ الّذي لَمْ يَعرِفْ خَطيَّةً، خَطيَّةً لأجلِنا، لنَصيرَ نَحنُ برَّ اللهِ فيهِ” (2كورنثوس : 21). وهذا ليس كل شيء، فبالنعمة لم يصر لنا سلام مع الله فقط وإنما سلام فيما بيننا. نستطيع أن […]